منجاة

أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)

الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 08:35
المحور: الادب والفن
    

علمت من شاهندة بنتي عند زيارتها لي في زيارة استثنائية، أن حبيبتي وصديقتي وسندي منذ تشاركنا رحلة امتدت منذ عام ١٩٨٤ مديحة أيوب هي مَن سيزورني يوم الزيارة الشهرية المقررة بعد تقليص عدد زيارات الرؤية بسبب إجراءات العزل الاجتماعي في زمن وباء كورونا (كوفيد-٩)، وكأن عزلة السجن ليست بكافية، بعد أن انتهيت من كتابة قصة روان القصيرة، سيطر على وجداني تساؤلات كيف هو حال حبيبتي مديحة أيوب فكتبت لها مناجاة.
*************************
مناجاة
--------
حبيبتي التي هناك
تناجين البحر من الشرفة المقابلة
صورتك تتماوج مع زَبَّد الأمواج
ترسم تفاصيلك على الشاطئ
نسمات البحر تهب
تٌطير رائحتك بعبق النعناع
أتنفسك بانتعاش
لونه الأخضر جَسَّدك
بنضارة اللقاء الأول
حينها تعالت نبضات قلبك
تفتحت مسامه بالحب الذي استوطنه
كما تفَتُح زهرة اللوز البيضاء في الربيع
بياض قلبك المتدفق
وتَورُد وجنتاكي بلون زهرة الخوخ
أشعلا قلبي غراماً
إنها مناجاة تحدت كل الحواجز
قانون.. سجن.. سجان
كومضة ضوء عبرت المسافة
بين ساكنة شُرفة بالعريش
ونزيل زنزانة ١/١٢ عنبر ٣
سجن تحقيق طرة
----------------------
كتبت يوم ١٦ يناير بسجن القاهرة للمسجونين الاحتياطين

#أشرف_أيوب (هاشتاغ)       Ashraf_Ayuop#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل