أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف أيوب - رشاقة التفاصيل














المزيد.....

رشاقة التفاصيل


أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)


الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


أكلمك كأنني أتكلم مع نفسي، كروحي اصارحك، تعاهدنا دون أن نخبر بعضنا على الوفاء وعدم الخيانة، أكلمك بلا حواجز، ما اقوله لك لا أتصور أن يسمع به حتى مَن سيكون زوجي.. أعرفك كما أعرف صديقتي الوحيدة، دوماَ أنا وهي نتخاصم لسويعات لأتفه الأسباب بعدها نتحادث دون عتاب لنحكي عن تسلسل ما حدث لكلٍ منا في تلك السويعات.. لكن ما بينا عميق لا سطحية فيه.. أتمنى أن تكون فهمت ما أعنيه، نعم، نتصادم ونختلف في المعتقدات والأفكار والتوجه.. لكن يجمعنا الصدق والوفاء والاحترام.. أنا أثق بك.. ونقطه فهمت.
هذا كان بداية حوار داخلى بين "ليالي*" و "ساهر**" فارس أحلامها الذي سألها: رشاقة التفاصيل تحتاج.....................؟؟!!!!
* ماذا تحتاج ؟؟؟
** إلى مجلدات لنسطرها
* بماذا نبدأ مجلدنا وماذا سنحكي فيه
** اسطري أول جملة
* أنت أولاً وأنا أكتب التالي..
** أنا كتبت العنوان: "بك رشاقة التفاصيل"
* سأترك التفاصيل ترقص بين هوامش الواقع.. لحن رقصها الجمال والتميز وهوامشها الواقع والانصياع والمسؤوليات
** التفاصيل هي الجوهر وليس مستقرها الهوامش
* الجوهر أنت أعلم به.. فأنت مهندسه.. و على يديك بُنِيت تضاريسه
** ليالي كل الجوهر والتفاصيل وهوامشها الواقع ذاته، وما التفصيلة التي ستسطرين؟
* جميل وجودك. في واقعي واتمنى أن لا يخدشك وجودي
** وهل البلسم يجرح؟
زخت الغيوم ما في جوفها من قطرات، وتساقط المطر وأصبح تفصيلة من التفاصيل.
** مطر.. مطر
* أبداً..... لا يجرح.... جميلة كذلك مطر.. مطر.. إن تصورناها
** الصورة والحقيقة من التفاصيل، وما سطرنا نقطة في أول مجلد
* عبر عن ما يتبعها، فأنا أستلذ، تعبيراتك من موسوعة الكلمات
** يا مَن تهيم في درب خطت فيه أولى الخطوات لما الحيرة
* أن أكملت درب خطواتي سأنزلق وآتيه في لج، ستكتم فيه أنفاسي أترضى يا مبدعاً حنت إليك انفاسي
** الانفاس معتلة بزكام وقتي يكتمها.. وتتمنى الخلاص لتستنشق انفاس دافئة خَبّرتها وتشتاق لها.. ولكن الاعتلال مازال وسيستمر طالما تسعي لأنفاس معدية تستوطنه
* الأنفاس الدافئة ليست ملكا لها.. احبتها وتمنت استنشاقها ويئست فبحثت عن أنفاس تقاربها أيها الشاكي أمنحها الحياة بروحك ترفرف عليها وتستأنسها وفي ذلك مبتغاها
** الروح معني معنوي لا يخرج أي أنواع من الانفاس فاسدة، صحية، دافئة أيا كانت.. ولكنها عزاء لكل من يبحث عن الحياة كما يتخيلها ويتمناها.. لا نحس بالروح إلا عندما تتجسد
* في مخيلتنا حياتنا كما نعشقها، ترقص أحلامنا، نسمع صدى الخطوات، نبتسم نحن للفجر لنعلن تمردنا بعدها نخاف.. ونتخفى ونقول يكفينا رقصات أستمتعنا بتفاصيلها.. ويبقى الحنين الغير معلن.. أجمل أحلامنا ستلطخ حياتنا أن أعلناها.. وأنت من أجمل أحلامي وبحلمي سأنام كي لا يتصدع.. ولا يلمسه بشر
الثلاثاء 26 يناير 2016
قصة قصيرة



#أشرف_أيوب (هاشتاغ)       Ashraf_Ayuop#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم المصري بين التاريخ وصناعة المستقبل من 1952 حتى 2018
- مرام
- ضابط جدع تايه
- وانكشف المستور، صفقة القرن تحت إشراف الأمم المتحدة
- الحلف الصهيو_أمريكي يستعجل الوقت نحو تمهيد الأرض لإبرام التو ...
- شهادتي للتاريخ (3-3) حربهم على الإرهاب (اكتوبر 2014/ يوليو20 ...
- شهادتي للتاريخ (2-3) حربهم على الإرهاب (اكتوبر 2014/ يوليو20 ...
- شهادتي للتاريخ (1-2) حربهم على الإرهاب (اكتوبر 2014/ يوليو20 ...
- سيناء قضية وطنية وتيران وصنافير مصريتان
- سيناء مازالت تعاني من سياسات مبارك بالإدماج وسياسات السيسي ب ...
- لما تخبطها يعلى صوتها.. تعرفون الاجابة طبعاً
- العلاقات السعودية الأمريكية على صفيح ملتهب
- القرض يفرض على نظام مبارك/السيسي خيار وحيد
- أضلاع مثلث الثورة المضادة بقيادة السيسي ضمان أمن إسرائيل ثم ...
- ديالوج
- أضغاث أحلام
- تساؤلات
- بقعة ضوء
- أم بلال
- مازال في الحياة ثورة


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف أيوب - رشاقة التفاصيل