أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف أيوب - لما تخبطها يعلى صوتها.. تعرفون الاجابة طبعاً















المزيد.....

لما تخبطها يعلى صوتها.. تعرفون الاجابة طبعاً


أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)


الحوار المتمدن-العدد: 5448 - 2017 / 3 / 2 - 03:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يظن البعض أن مشروع الميدان الحربي والذي يُنفذ الآن، وعلى مدار ثلاث أيام، اليوم ثالثهم هو للرد على استهداف المسيحيين السيناوية، فقد سبق أن حدث ذلك عقب استهداف كمين الدهيشة (المطافي) لكن القصف اقتصر على استخدام الطائراتf16 على نفس مناطق جنوب وغرب #العريش (مشروع ابنى بيتك بحي الزهور وحي الصفا وقرى السبيل والمَسْمِى والمزرعة والطريق الدائري) بعد أن هَجر كل سكان قري مركز العريش قراهم إلى قلب المدينة وإغلاق العديد من المحاور الرئيسية بالمدينة، ولكن الجديد هو تنوع وتعدد الأسلحة من دبابات وعربات مصفحة وتشكيلات الأمن المركزي القتالية بمساندة من الطائرات f16.
الموضوع أن حادث استهداف كمين المطافي رفع التعتيم الإعلامي والمفروض بقسوة على ما يحدث في سيناء، منذ الهجوم على قسم #الشيخ_زويد، والذي أحدث ارتباك لدى قوات إنفاذ القانون، فأعدوا سيناريو مرتبك صدر ببيان وزارة الداخلية عن قتل منفذي الهجوم على الكمين في مواجهة معهم وعددهم 10، أربعة منهم مجهولي الهوية، أما الستة تناسوا أن كل البلد تعرف أنهم بحوزتها، فتصاعد الغضب في حراك شعبي يرفض التنكيل والتضييق والاتهام على أساس الهوية وتفاعل معه الرأي العام المصري وبدأ يطرح سؤال لدي جموع الشعب المصري ماذا يحدث في سيناء؟؟!!
وتشكلت لجنة شعبية للدفاع عن سيناء لها أفرع في كل المحافظات دعمت الحراك الشعبي بالعريش ولجنته الشعبية وأصبح ملف سيناء مفتوح من بداية التفريط في #تيران و #صنافير وكامب ديفيد وملاحقها الأمنية، وقرار تمليك غير المصريين بها بقرار من رئيس الجمهورية، والاستثمار الأجنبي في محور قناة السويس دون استثناء رأس المال الصهيوني، وسيناريو التهجير باعتبار المصريين سكان سيناء واضعي يد معتدون على أملاك الدولة (مقال لي: نريد الاعتداد بملكية أرضنا المبنية والمنزرعة ونرفض الاعتداد بها كملكية خاصة للدولة وجب علينا شرائها
http://albedaiah.com/news/2015/07/30/94110)، وفضح اختراقات المجال الجوي المصري من قِبل زنانات العدو الصهيوني (طائرات بدون طيار)، وسعْي #السيسي لسلام دافئ مع العدو الصهيوني بتوسيع كامب ديفيد لتشمل دول الطوق لفلسطين المحتلة على حساب الشعب الفلسطيني في اطار معاهدة كامب ديفيد الثانية، وفضح علاقة الجماعات الصهيو-وهابية الداعشية بالعدو الصهيوني.. فكان لابد من اضعاف هذا الحراك الشعبي وأنه غير مسموح بإعادة تجربة ما قبل 25 يناير من أشكال شعبية منظمة تقوض مشاريع سعوا حثيثاً لرسم خطوطها العريضة على الأرض فأطلقوا يد تلك الجماعات تقتل وتخطف وتحرق وتحطم كاميرات المراقبة وتصل لقلب مدينة العريش وتوزع بيان، دون مواجهة لهم، تتوعد فيه بأن الكمائن والطواغيت والمتعاونين معهم أهدافاً لهم، بعدها بدأ مخطط التهجير يُفعل على الأرض بأضعف حلقات المجتمع المحلي المسحيين السيناوية وبقرار رسمي وسخرت الدولة بكاملها كل أدواتها لتطبيع واقع التهجير في الاسماعيلية وفي شمال سيناء قرروا تخصيص مأوى ملائم لكل نازح من #الشيخ_زويد و #رفح ومبلغ اعانة شهري مع إسقاط فواتير الكهرباء والمياه وتعويضات عاجلة للبيوت والمزارع المضارة وأسر القتلى والمصابين من المدنيين باعتبارها مناطق منكوبة.. ولإشغال الرأي العام في قضية أخرى تأخذ شكل طائفي وهو ما بطائفي تغازل به المتطرفين الفاعلين في هذا الملف الذي يعتبره النظام ملف أمن قومي كما سيناء والنوبة.. والقبض على شابين من أبناء عمومة أحمد يوسف رشيد المغدور به في بيان الداخلية والذي تسبب في الحراك الشعبي الذي تبلور في مؤتمر العريش بديوان آل أيوب يوم 14 يناير الماضي أحمد ومحمود مسعد رشيد فجر اليوم التالي لانعقاد مؤتمري العريش ولجنة الدفاع عن سيناء.. فكان لابد من الخبط ليعلو الصوت.
فقد تم الدفع بحملة من قوات خاصة لتطهير جبل الحلال ـ كما العادة منذ 2004 وهم يعلنوا نجاح حملة تطيره ولم يتطهر بعد ـ أعلنوا أنهم قبضوا وصفوا كل قيادات الإرهاب وبحوزتهم أجهزة وسيارات حديثة وأسلحة متطورة واجهزة اتصال تعمل بالقمر الصناعي.. لكن هذه المرة أعلنوا عبر إعلام رجال النهب العام ومجموعات وصفحات اللجان الالكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي الذي تديره الشئون المعنوية، بعد تكهين الحاضنة الشعبية، أنهم من جنسيات أجنبية مختلفة ومنهم رجال استخبارات من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والعدو الصهيوني.. ومشروع ميدان حربي في #العريش..
ثم يطل علينا #السيسي ليقول: اتعرض عليا من 40 شهر خطة لإخلاء العريش ورفضت، وهذا دليل على وجود الخطة مسبقاً القصد بالرفض هو توقيتها لما وجدت من مقاومة شعبية لفكرة التهجير.. بعد أن تم تنفيذ المرحلة الأولى منها في #الشيخ زويد و #رفح وقد يتم اللجوء لها في أي وقت.. فالخطة التي يري #السيسي كما قال في لقائه مع شباب برنامجه الرئاسي: أصبح الخطر على دولته هم المصريين كما عُرِضت عليه عُرِضت علينا فبعد أن كتبت تهجير أهل سيناء جريمة تهدد الأمن القومي في 27 أكتوبر، 2014 ردأ على ما ينعتهم الإعلام بالخبراء الاستراتيجيين للأمن القومي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=438959 ورداً في 11 يونيو، 2015 على مطالبة سمير غطاس السيسي بتهجير كل مَن في سيناء: لمن نتركها؟ .. توطين لا تفريغ http://albedaiah.com/articles/2015/06/11/91157#sthash.6z1LF0P3.dpuf اتصلت بي المناضلة الراحلة شاهندة مقلد وقالت لي: "كنا مع مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين والمفكرين وطرحوا أن الحل التهجير لمدة 3 شهور كما حدث بعد هزيمة 1967 لمدن القناة وعلينا أن نقنع الناس بده لمساعدة الدولة في القضاء على الإرهاب".. وعندما رفضت حتى مناقشة الفكرة معها وبشدة فوجئت في اليوم التالي بمقال للصديق د. أحمد الحصري يطرح نفس فكرة شاهندة مقلد في مقال يحمل عنوان " السؤال الذي فرض نفسه" وعاد مجدداً بطرح فكرته بعد تهجير المسيحيين السيناوية بقرار رسمي من الدولة فكتب مقال في 5 يوليو، 2015 رداً على دعاة التهجير: إجابتي على السؤال الذي فرض نفسه http://albedaiah.com/articles/2015/07/05/92755#sthash.Nk7mjUbX.dpuf
وعلى ما يبدو أن إعلان #السيسي عن خطة التهجير التي يرفضها رفض استباقي منه لأنها أحد الخطط المطروح على طاولة زيارته لأمريكا في اطار تعهد ترامب بالعمل مع حلفاء واشنطن للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.



#أشرف_أيوب (هاشتاغ)       Ashraf_Ayuop#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات السعودية الأمريكية على صفيح ملتهب
- القرض يفرض على نظام مبارك/السيسي خيار وحيد
- أضلاع مثلث الثورة المضادة بقيادة السيسي ضمان أمن إسرائيل ثم ...
- ديالوج
- أضغاث أحلام
- تساؤلات
- بقعة ضوء
- أم بلال
- مازال في الحياة ثورة
- احتضان
- بكائيات
- السيسي وحبل القطيعة مع يناير
- سياسات الثورة المضادة تقوى نقيضها
- المواجهة الحاسمة ليست واردة في قاموس الدولمالية
- دون ضجيج
- نعت
- تهجير أهل سيناء جريمة تهدد الأمن القومي
- لن نسمح لكل محاولات النظام الانقضاض على حلم الشعب المصري في ...
- الانتخابات استحقاق للثورة المضادة وإعادة لنظام مبارك فلنقاطع ...
- هكذا تحدث أهالي غزة في العريش


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف أيوب - لما تخبطها يعلى صوتها.. تعرفون الاجابة طبعاً