أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف أيوب - العلاقات السعودية الأمريكية على صفيح ملتهب














المزيد.....

العلاقات السعودية الأمريكية على صفيح ملتهب


أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)


الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 10 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن سبق ووافق "مجلس الشيوخ الأمريكي" بالإجماع على "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" والذي سيرفع الحصانة السيادية، التي تمنع إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومات، عن الدول التي يثبت أنها متورطة في هجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية. والقانون يسمح لأهالي ضحايا هجمات الـ 11 من سبتمبر 2001 بمقاضاة حكومة السعوديين للمطالبة بتعويضات لتورط 15 من مواطنيها ضمن 19 شخصاً شاركوا في تنفيذ الهجمات.. وأيضاً اعتراف زكريا موسوي، الذي يقضي عقوبة السجن في كولورادو لمشاركته في التحضير للهجمات، أن أميراً سعودياً ساعد في تمويلها.
حتى تحل الذكرى الـ 15 للهجوم على البرجين فيأتي دعم "النواب الأمريكي" فيصوّت بالأغلبية على القانون.. مما يعني فشل ضغط السعوديين بتصريح لـوزير خارجيتهم "عادل الجبير" بسحب استثماراتهم في الولايات المتحدة التي تصل قيمتها الى 750 مليار دولار أميركي في حال سارت واشنطن بتمرير مشروع القانون بالنواب..
وتزامن مع تصريح "الجبير" سعيهم لطلب دعم دولة الكيان الصهيوني لإفشال القانون مقابل تسريع خطى التطبيع معه متجاهلين مبادرة عبدالله المسماة "مبادرة السلام العربية" عام 2002 التي تشترط التطبيع الكامل مقابل حل الدولتين كحل نهائي للقضية الفلسطينية..
فكانت زيارة أنور عشقي اللواء السعودي المتقاعد ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية إلى كيان العدو الإسرائيلي في يوليو الماضي، مترأساً وفداً من الأكاديميين ورجال الأعمال ألتقى خلالها "دوري غولد" المسؤول في وزارة خارجية العدو في القدس.. والذي جاء في تصريح المتحدث باسمها بأن زيارة عشقي تستهدف دعم مبادرة السلام العربية التي تقدم بها السعوديين.. واعتبرت صحيفة «هآرتس» الصهيونية أنّ الزيارات ليست رسمية، لكنّ السلطات السعودية لم تتنصل من زياراته العلنية السابقة، فضلاً عن تصريحاته في الإعلام، ولم تحاسبه على ذلك عندما عاد إلى بلاده، ما يؤكد حصوله على موافقة مسبقة.
وكان لابد أن تخطو مصر أولى خطواتها السريعة المدفوع تكلفتها مسبقاً لدعم موقف السعوديين حسب مقولة ((مسافة السكة)).. فأعلن #السيسي مبادرة السلام الدافئ مع العدو الصهيوني مشمولة باتفاقية ترسيم الحدود البحرية معهم والتنازل عن مصرية جزيرتي #تيران و #صنافير لتدويل مدخل خليج العقبة، وبسعودة الجزيرتين يكون السعوديون قد امتلكوا ورقة مساومة مع الصهاينة والأمريكان لتجنب وضعها كدولة تدعم الإرهاب وتأصل له فكرياً حسب "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب".
فالقانون مرهون بالقابع في البيت الأبيض.. فهل يوقع باراك أوباما عليه ويصبح المشروع تشريعاً يسمح لعائلات الضحايا بمقاضاة أي عضو في حكومة السعوديين يعتقد بأنه لعب دوراً في الهجمات ويتيح المضي قدماً لدعاوى أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك تسعى لإثبات أن السعوديين ضالعين في الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون" عام 2001. أم أنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القانون كما أعلن وقت أن لاقى موافقة جميع أعضاء "مجلس الشيوخ الأمريكي" بما فيهم أعضاء حزبه "الديمقراطيين".. وبالتالي يعود مرة أخري لمجلس "النواب الأمريكي" للحصول على موافقة ثلثي أعضائه..
ستظل العلاقات السعودية الأمريكية بين البيت الأبيض ومجلسي نواب وشيوخ الأمريكان على صفيح ملتهب



#أشرف_أيوب (هاشتاغ)       Ashraf_Ayuop#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرض يفرض على نظام مبارك/السيسي خيار وحيد
- أضلاع مثلث الثورة المضادة بقيادة السيسي ضمان أمن إسرائيل ثم ...
- ديالوج
- أضغاث أحلام
- تساؤلات
- بقعة ضوء
- أم بلال
- مازال في الحياة ثورة
- احتضان
- بكائيات
- السيسي وحبل القطيعة مع يناير
- سياسات الثورة المضادة تقوى نقيضها
- المواجهة الحاسمة ليست واردة في قاموس الدولمالية
- دون ضجيج
- نعت
- تهجير أهل سيناء جريمة تهدد الأمن القومي
- لن نسمح لكل محاولات النظام الانقضاض على حلم الشعب المصري في ...
- الانتخابات استحقاق للثورة المضادة وإعادة لنظام مبارك فلنقاطع ...
- هكذا تحدث أهالي غزة في العريش
- شرود


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف أيوب - العلاقات السعودية الأمريكية على صفيح ملتهب