أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف أيوب - ديالوج














المزيد.....

ديالوج


أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)


الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 09:21
المحور: الادب والفن
    


أغمضت عيني
يا تري أهو حلم اليقظة
هناك من تحدثني
هل تذكر أين التقينا أول مرة ومتى؟
تهت فيك
ملامحك أعرفها من قبل الزمان
قلت: ليس هناك قبل
أنت الزمان
قالت: هل كَذِب أفلاطون
سألت: فيما كَذِب
قالت: إنه يرى "لا يوجد غير الواقع"
فهل أنت واقع أم حلم؟؟
قلت: مهلاً
في تلك اللحظة
داخلنا مَن يختار
صوتها محذراً: يا أنت
لا تأخذني بعيداً
ستُصعب عليَّ العودة
سارعت: لن اتنازل أبداً عن تلك اللحظة
سألت: وماذا بعد اللحظة؟
أجبت: إن فكرنا فيما بعد قتلنا اللحظة
تشَجعَت: صدقت
وأنت (الآن) لحظتي وكل زماني
حينها كانت اللحظة
تدفق وجداني جامح
ألم تسمعي فيروز تغني
هي: سمعتها بعينتين مغمضتين
تولد لدي احساس أروع مِن ذي قبل
هي: بالفعل كان أعمق
ترجمي الاحساس كلمات
قالت: إنه فوق الوصف
سأظلمه إن قيدته بحروف
تنبهت: أين أنت لا اسمع إلا صوتك
قالت: ألم يكفيك الاحساس بي
قلت: ليس بكاف
عندما ترى العين
يكون التوحد والسكر دون عجة
قالت: ما سكرت يوماً
ولا توحدت
يا من لا أراها:
من جرب السكر دون خمر مرة
التوحد يستدعيه دون خمر
فالكلمات لا تسكر
إنما تُعري داخلنا
قالت: الكلمات والحروف باب الولوج
قلت: إذن ترجمي الاحاسيس كلمات
سألتزم الصمت حتى تنتهي
قالت: نفسي انظر في عينيك بلا انقطاع
أنظر إليك وفقط..
احتاج ساعات من التأمل
والابحار بداخلك
أسمع همساته
كلما نظرت إليك أزداد فضولاً
ونشوةً
وخوفاً
وأماناً
اشعر كمن فتح نافدة
على مناظر لم يراها من قبل
قلت: ما زلت أسمعك ولا أراكي
قالت: الكلمة والانفعال الذي تنطوي عليه أصدق من أي صورة
سمعنا الكثير عن الحب من أول نظرة ولا أصدق به
أراهن دوماً على الحب من أول فكرة
سألت: وهل نجحتِ؟
أجابت: يبدو أنني قد أكسب الرهان
حين يخطف رجل عقل أمرأه بفكرة
قلت: الحب الذي أعرفه حالة توحد..
تنتهى بحالة ارتعاشه وجدانية لينطلق بعدها جامحاً
سألت: ما رأيك في تيار مشاعري الذي يتدفق؟
أجبت: عند التوحد الدفيء والمشاعر يتضافران
فالتيار المتدفق يجرف ما أمامه
شديني لداخلك
ردت: أحببت حروفك وروحك
والعمق الذي في عينيك
عيناي مغمضتان وعقلي ووجداني يقظان
إنه الهروب من الهموم



#أشرف_أيوب (هاشتاغ)       Ashraf_Ayuop#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضغاث أحلام
- تساؤلات
- بقعة ضوء
- أم بلال
- مازال في الحياة ثورة
- احتضان
- بكائيات
- السيسي وحبل القطيعة مع يناير
- سياسات الثورة المضادة تقوى نقيضها
- المواجهة الحاسمة ليست واردة في قاموس الدولمالية
- دون ضجيج
- نعت
- تهجير أهل سيناء جريمة تهدد الأمن القومي
- لن نسمح لكل محاولات النظام الانقضاض على حلم الشعب المصري في ...
- الانتخابات استحقاق للثورة المضادة وإعادة لنظام مبارك فلنقاطع ...
- هكذا تحدث أهالي غزة في العريش
- شرود
- جموح
- تقرير مسألة سيناء تفوح منه رائحة الموساد
- نحن ورئيس الوزراء وقضية الملكية


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف أيوب - ديالوج