أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف أيوب - المواجهة الحاسمة ليست واردة في قاموس الدولمالية














المزيد.....

المواجهة الحاسمة ليست واردة في قاموس الدولمالية


أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)


الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 01:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدولمالية ليست جادة في مواجهة حاسمة لمواجهة عنف اليمين الديني المتطرف.. فكل ما نراه المواجهة الأمنية تحت عنوان "الحرب على الإرهاب" وتحته تم تجميد الدستور الذي وضعوه وتكبيل أي فعل سياسي مغاير.. وحبس من يقول بغير ما تقول بالحبس لمدد مغلظة بقانون فاشي لمنع التظاهر.. نعم إنها الحرب.. حرب تكسير عظام.. حرب الصراع على السلطة بين قوى اليمين التي تعني تحقيق مكاسب على الأرض لامتلاك كروت للتفاوض ليتبوأ أياَ منهم مقعد المعبرً والوكيل والتابع الحصري للرأسمالية وخدمة مصالحها وأهمها أمن إسرائيل..
هذا هو المشهد اليوم.. فالإعلام (رسمي وخاص) إعلام حرب أي صدى صوت لأي فعل سياسي يتخذه الحكم.. والخطاب الديني تتم مواجهته على نفس الأرضية ومن نقس الوعاء.. ببيانات تصدر عن المؤسسات الدينية الرسمية.. فكانت مواجهة الفكر بالمساجد أمنية بمنح رجال الدين الضبطية القضائية.. بديلاً عن إصدار قانون دور العبادة الموحد.. وعن إطلاق حرية الاعتقاد وحرية الابداع التي يتم مقابلتها بمحاكمة منتج أدبي وحبس صاحبه بتهمة ازدراء الأديان.. وبث برامج متلفزة وأخرى عبر الأثير لمواجهة الالحاد.. وتشويه الثورة ومن يدافع عنها بالعمالة والخيانة الوطنية.
ولا نجد موقف حاسم من 11 حزب ديني قائمين بالمخالفة للدستور وترعى أغلبهم الدعوة السلفية المعتنقة الوهابية كمرجعية والمدعومة سياسياً وتمويلياً من السعودية والداعية لثورة المصاحف..
و في ميدان حربهم شمال سيناء نجد غياب المواجهة الفكرية حيث لا يعلوا صوت على صوت السلاح المدعوم بالحظر المرفوع على جناحي قانون الطوارئ.. ومكان إعمال الفكر والإبداع والفن مديرية الثقافة وقصورها ومكتباتها عندما تدخله كأنك على وشك الولوج مقر أحد الأحزاب الدينية.. لأن القائمين عليه يحملون أفكار تناهض حرية الفكر والإبداع والفن وتحرمه وينتشر بين العاملين بها لبس النقاب واللحى وهناك من يسعي للترويج للسياحة الدينية بدلاً من الترويج لمسرحية أو لوحة فنية لأحد المبدعين أو كتاب صادر عن هيئة الكتاب وإقامة ندوات حول شعر الحداثة وما بعد الحداثة.. أو مشكلة مجتمعية تدعمها العادات والتقاليد كتسرب الإناث من التعليم والذي زاد من تبريره اليمين الديني المتطرف.
ومن هنا نرى أن قوى اليمين المتصارعة الدولمالية وقلبها العسكرتارية واليمين الديني المتطرف الرأسمال التجاري والريعي التي تمارس الإرهاب الفرد من حلال شركات الأمن المدعومة خارجياً من أجهزة استخبارات دولية.. كلا منهم في حاجة للأخر طالما توجهاتهم الاقتصادية وانحيازهم الطبقي واحد.. وأن المواجهة الحالية ما هي إلا من يقود الطبقة الرأسمالية التي يتم حرث الأرض لتتسع قاعدتها لتشمل كل الوطن على أرضية التبعية.



#أشرف_أيوب (هاشتاغ)       Ashraf_Ayuop#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة الفلسطينية د. عدوية السوالمة حول دور الاعلام والسوشيال ميديا وتأثيره على وضع المرأة، اجرت الحوار: بيان بدل
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دون ضجيج
- نعت
- تهجير أهل سيناء جريمة تهدد الأمن القومي
- لن نسمح لكل محاولات النظام الانقضاض على حلم الشعب المصري في ...
- الانتخابات استحقاق للثورة المضادة وإعادة لنظام مبارك فلنقاطع ...
- هكذا تحدث أهالي غزة في العريش
- شرود
- جموح
- تقرير مسألة سيناء تفوح منه رائحة الموساد
- نحن ورئيس الوزراء وقضية الملكية
- سيناء الحدود إن تحررت.. فسيناء البشر والسيادة لم تتحرر بعد؟!
- الحكم ببراءة قيادات التجمع وحركات التغيير بشمال سيناء
- أرحل.. يا عادلي
- تلفيق مفضوح لأهل العريش واستنكار واسع.. منفذ طابا المعبر الو ...
- نساء العريش في ذكري عيد تحرير سيناء
- رفحين والعدو واحد
- عارضوا وثيقة العار
- أين أبناؤنا؟
- لا تعترفوا بإسرائيل
- وكأن إسرائيل وطننا


المزيد.....




- ما وراء مطاردة الاحتلال حركة الجهاد الاسلامي واغتيال قياداته ...
- المسعودي يدعو الحجاج الى الابتعاد عن رفع الشعارات السياسية ا ...
- شيخ الأزهر يهاجم إسرائيل
- مستوطنون ينصبون خياماً على أراضي المواطنين غرب سلفيت
- الآلاف من الأقلية المسلمة يتحدون السلطات الصينية رفضا لهدم ق ...
- مصادر فلسطينية: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- شاركوا في مذبحة أقباط مصر بسرت.. محكمة ليبية تقضي بإعدام 23 ...
- شرطة الاحتلال تعتدي على صحفي في المسجد الأقصى
- مصدر: الأحزاب المسيحية وقوى المعارضة في لبنان يتوصلون لاتفاق ...
- قائد الثورة الإسلامية يرحب برغبة القاهرة باستئناف العلاقات م ...


المزيد.....

- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة
- ظاهرة الهوس الديني في مصر - مقال تحليلي / عادل العمري
- فرويد والدين / الحسن علاج
- كيف دخل مصطلح العلمانية في الثقافة العربية المعاصرة والحديثة ... / فارس إيغو
- تكوين وبنية الحقل الديني حسب بيير بورديو / زهير الخويلدي
- الجماهير تغزو عالم الخلود / سيد القمني
- المندائية آخر الأديان المعرفية / سنان نافل والي - أسعد داخل نجارة
- كتاب ( عن حرب الرّدّة ) / أحمد صبحى منصور
- فلسفة الوجود المصرية / سيد القمني
- رب الثورة: أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة / سيد القمني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف أيوب - المواجهة الحاسمة ليست واردة في قاموس الدولمالية