أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - من أجل ابتسامتي❤️














المزيد.....

من أجل ابتسامتي❤️


إبتسام عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 7144 - 2022 / 1 / 24 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


مللت مللا يمل لمتي.. وياحسرتي على من مقامهم في مقلتي.. كبرت وترسمت
قل لهم حبكم في الغليل ترسخ
ومالي أدعي بوهم ووهم حير فؤادي
أشكو لخالقي هو الشافي لا أحد
ياليت كل كاذب يفضح وكل منافق يهزم
ياليت المشاعر تدفق ويعرف الكل معنى الحق
كم صعب الوداع وكم سهل السلام
لاتسمع كلامي وإنما أنظر عيني السوداء
كي تخبرك عن كل ما خزنه اللسان عنك
قلبك حجر كاد أن ينقسم
لو أن النسيان سلعة، لكنت أول من خطفه من وسط الشرطة
لو كان علي الكتمان لصررت على الحيطان
نصيحتي لك..
صدق الناس لكن لا تفعل
تصرف لكن لا تتق
قالوا الحب مودة وإخلاص
وأنا عزمت على أن الحب شبيه بالخمرة وأنهم لا يختلفان
وبكل خبرة.. إن تعمقت ذاخل هذا الكيان ستنام بدون فراش
وستصبح بلا مأوى وستنفى ويتولى الحب ذفنك في أبهى مكان وبعنوان "عشق لا ينفى"
صدقنى النعيم ليس وجودك بل وجود أم سهرت ورعرعت وصبرت وطبطبت
فااخبرني مذا فعلت انت؟
الوفاء صعب حقا..
لن أجده فيك ولا في طيفك
أجل يوجد أناس كالتاريخ لن يتكرروا..
لذالك انقرضوا بسرعة وبغبار لم أرها إلا في المقال
سأبتسم فإن الوجوه الكالحة لا تصلح إلا لتسول
سأبتسم رغم عنك وعنهم لأني إبنة الصلب
وأشد من السم
إن ابتسامتي هي مكانتي ورتسامتي هذه هي التي ستشغل عقل كل عاقل..
والتي لن ينشغلها حذا في أي مكان وعلى ماذار الزمان
سأكتب عن الفقد لكنني لا أرتجي عودة أحد
سأكتب عن الحب وأنا لست بحاجة إلى رفق
تبا لكم ولخداعكم..
ستعودون منكسرين نادمين حين تدركون أن يومكم لا يسوي شيئا من دوني..
وسأستقبلكم بحفاوة ياأعزائي..
سأنولكم طعما مالحا
لأن طعم الحلوة ذهب مع ذهاب المصالح
لن أغضب ولن أحن
فقد قالو الغضب أوله الجنون.. وأخره نذم
وأنا لن أندم
والحياة ماهي إلا قصة دونتها انا رفقة من أحب
حكمتي اليوم ليست كالغد.. ستتغير كل ما كبرت
سأقول ما أسمع.. وسأكون كما أكون وليس كما يكونون.. سأبقى كما ولدت لكنني لا أملك تلك دمعة اللؤلؤ وهي تسكب والناس من حولي يضحكون.. بالمناسبة أعدهم أني سأموت مبتسمة وهم يبكون
فالأصيل أصيل ولا يشرفني مصاحبة ناكرين الجميل



#إبتسام_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ولن... أنا هي أنا
- سيدة اللغات
- رعشة البكاء
- بين الحنين والشرود
- القدس جنة واحترقت
- رأي في المساواة
- المغرب والوباء -اختبار لإنسانية الإنسان-
- من أجل الحياة


المزيد.....




- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبتسام عبد الرزاق - من أجل ابتسامتي❤️