محمود الباتع
الحوار المتمدن-العدد: 1661 - 2006 / 9 / 2 - 09:07
المحور:
الادب والفن
"لا أريد" !
كلمتانِ .. و لا مزيدْ
ألقيتني بهما ..
إلى بيت القَصيدْ
وقطعتِ حبلَ خداعنا،
ونزعتِ من قلبي الوريدْ
ونظرتِ شاردةً ..
إلى أفقٍ بعيد !
لا تفصحي، أدري ..
فلا شيءٌ جديدْ
فقديمنا ما زالَ إذ يبدي،
يعيدْ ..!
هو ذاك أن ربيعنا
أضحى كهوفاً من جليدْ..
وكلُّ آهٍ بيننا،
غرقت ببحرٍ من صديدْ..
صمتت بلابلُ عشقنا،
في عشنا .. منذ قرونْ
ولم يعد ناي الهوى،
بقلوبنا ..
يختالُ باللحنَ الحنونْ
جف القرنفلُ في الربا،
وذَوَتْ غصون الزيزفون
وهوت إيزيسُ من السماء
ثكلى .. تبشرُ بالجنونْ !
حلَّ الجنونُِ،
فأيـُّنا يرجو المزيد ؟
إن كانَ ثمةَ في هواكِ
من الجراحاتِ المزيد !
هو ما أردتِ،
و إن يكن ما لا أريدْ ..
هذا هواكِ،
ونحنً للأهواءِ .. أحياناً،
عبيدْ
وكفاي مجداً أنني ..
في صدر محراب الهوى
وعلى يديكِ أنا شهيدْ
لكنها الأيام ما كانت ..
عن الناموسِِ أبداً أن تحيد !
فكما كتبتِ رسائلاً،
لا بد يوماً،
سوف يأتيكِ البريد
#محمود_الباتع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟