محمود الباتع
الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 05:51
المحور:
الادب والفن
أشعلت آهاتٍ لتطفئني ....
لكنّ آهاتي خَبَتْ،
لتشعلني!
النارُ في جوفي تحاصرني،
فلهيبها بيتي ...
وأنينها صمتي ...
وحياتها موتي ...
مظلومةٌ، منبوذةٌ مثلي
مقتولةٌ، ومدانةٌ بجريمة القتلِ !
تتنفس الهذيانَ من رئتي
تتلقف الكلماتِ من شفتي
تقتاتُ من بوحي ..
ومن صمتي،
وتموت في انتظار الذي ..
هيهاتَ أن يأتي
الخوفُ رافقني إلى أجلي
واليأسُ بادرني على عجلِ
والنار تدهشني،
وتصدمني!
ما زالت البلهاءُ ترجو ..
بارقَ الأملِ
يا آهاتي الحمقاءُ فاشتعلي
فعسى لهيبكِ يطفي ..
خافقاً يغلي !
طال انتظاركِ ..
واجتاج المدى وقتي
حتى دوت بلساني،
صرخة الصمتِ
أنا لن أخاف الموتَ من عنتٍ ...
لكن سأشفقُ من نفسي ...
على الموتِ !
#محمود_الباتع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟