أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة














المزيد.....

معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم صعوبة التنبؤ بمعطيات دقيقة لما سيحدث في المستقبل لعدم أكتمال تشكل الحكومة الا ان الامر اصبح اكثر وضوحا بعد الاحداث الاستثنائية في اول جلسة برلمانية، فالمعطيات تشير الى ما ذهب اليه سيد مقتدى الصدر في تشكيل حكومة اغلبية وطنية وهذا كان جليا في الجلسة الاولى عندما انسحبت كل قوى الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكوردستاني عند التصويت على رئيس البرلمان ونائبيه الامر الذي اعطى للقوى التي صوتت مبررا لتغيير مواقفهم في الاتفاقيات التي جرت مع حلفائهم وهذا ما شهدناه بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني خاصة في موضوع ترشيح برهم صالح لولاية ثانية في رئاسة الجمهورية اذ قام الديمقراطي بعد موقف الاتحاد تقديم مرشح خاص لهذا المنصب وهو هوشيار زيباري .
يظهر جليا في الواقع وجود اتفاق اشبه بتحالف ثلاثي بين السنة بقيادة خميس الخنجر والشيعة بقيادة مقتدى الصدر والكورد بقيادة مسعود البارزاني ، ارى ان هذا الامر سيفرز تحديات ومعطيات جديدة على الساحة العراقية بشكل عام
فمن طرف الشيعة سنشاهد نوع من الضعف عن ما سبق بسبب التهديدات المستمرة من قبل الإطار التنسيقي ومؤيديهم لخلق فوضى وعدم استقرار وقد يذهبوا ابعد من ذلك باللجوء الى القوة والعنف وهذا ما لاحظناه في تغريدة الصدر يوم الثلاثاء 11/1/2022 واذا اصر الصدر على عدم اشتراك البعض من الإطار التنسيقي في المناصب الحكومية الامر الذي سيزيد من حدة التصعيد بينه وحتى حلفائه وبين الإطار، وقد يصبح هذا الوضع المتأزم اقل او اخف وطأة على الصدر وحكومته اذا حقق امرين اراها الأساسيين :-
الأول :- ان تقوم الحكومة الجديدة بخطوات خدمية واصلاحية وتحسين مستويات المعيشية المتدنية
الثاني :- استمرار ضعف التدخل الإيراني في تشكيل الحكومة ، اذ يبدوا ان محمد كوثراني احد قادة حزب الله خليفة قاسم سليماني ضعيف جدا في تاثيره على الشان العراقي بمعنى اخر ضعف إيران في التحكم بالوضع العراقي من خلال الشيعة على ان لا يستبدل بحلفاء اخرين اذا ان ايران اصبحت في السنوات الاخيرة بعد مقتل السليماني لا تكترث كثيرا بشيعة العراق طالما لهم بدلاء فكما نعلم ان محمد الحلبوسي يعتبر من صناعة ايرانية فضلا عن ان خميس الخنجر بعد ان كان متهما ومطلوبا للقضاء العراقي في عهد المالكي استقبل في المطار من قبل قيادات شيعية وجلس معهم جنبا الى جنب ، اما الكورد فلهم علاقات قديمة ولا باس بها مع ايران ، فضلا عن ان الصدر لايعتبر من اعداء ايران ولكن كل هذه الاطراف لا يمثلون إيران في العراق كما كانت قوى ومليشيات الإطار التنسيقي .
في الواقع ان القوى السنية بعد السنين المره التي عانت فيها جماهيرهم من الفصائل الشيعية اصبحوا اليوم هم اكثر تقربا للكورد وعليه سيشكلون تحالفا سنيا امام الصدر في المواقف الطائفية وعليه يمكن اعتبار المرحلة القادمة هي اكثر توازنا مما سبق وافضل تفاهما لقله عدد القيادات في السلطة.
وفي الاقليم قد يخلق نوع من عدم التوازن والاستقرار السياسي اذا التزم الديمقراطي الكوردستاني بحقه في رئاسة الجمهورية ولنقول في حقه الانتخابي في كلا الحكومتين المركزية والاقليم ورفض الاتحاد الوطني ذلك .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات
- في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...
- نتائج قرار انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان وبصورة غير م ...
- ما ذنب الكورد بما يعانيه الشيعه في العراق ؟
- ضربة اربيل والمليشيات الموالية
- معاقبة دونالد ترامب
- الصدريين وكفي الميزان في الانتخابات العراقية 2021
- كتاب ( للتأريخ ) مسعود بارزانى
- الاحزاب والشخوص السياسية الشيعية في ازمة
- الإسراع بتنفيذ إتفاق قضاء سنجار
- لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين
- الكاظمي والآمال المعلقه عليه
- المظاهرات حق طبيعي ولكن .....
- عجيب امور غريب قضية
- مستقبل العراق على المحك
- الكورد والانتخابات في ايران
- مشروع فيدرالية الأنبار
- شعبية ترامب حسب ردة فعل إيران
- الكورد لجأوا للاستفتاء والعرب لجأوا للتظاهر


المزيد.....




- فيديو طريف.. ديك رومي غاضب يطارد رجلًا أمام منزله في نيويورك ...
- الإمارات.. قرقاش يبين ما هو المطلوب من إيران بعد استهداف قطر ...
- لوحات ضخمة في قلب تل أبيب تدعو لـ -شرق أوسط جديد-: من وراءها ...
- ترامب يهاجم محاكمة نتنياهو: هل يحصل رئيس الحكومة على عفو عام ...
- محللون إسرائيليون يكشفون ما وراء دعوة ترامب إلغاء محاكمة نتن ...
- ترامب ينفي عزم واشنطن عقد صفقة نووية مدنية مع إيران بقيمة 30 ...
- حاكم كاليفورنيا يقاضي شبكة -فوكس نيوز- ويطلب تعويضا بـ 787 م ...
- صور أقمار صناعية جديدة تظهر نشاطا مكثفا في منشأة فوردو الإير ...
- واشنطن بوست: هل دُمر البرنامج النووي الإيراني فعلا؟
- ترامب يسعى لإقناع نتنياهو باتفاق لإنهاء الحرب على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة