أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ليلو كريم - الإطار والتيار والثوار.. البرلمان البتّار














المزيد.....

الإطار والتيار والثوار.. البرلمان البتّار


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاثة مجاميع تكتلية دخلت البرلمان العراقي لا يُعبّر أي منها عن النضج الديموقراطي، وهذه الأفواج الثلاثة هي الأكثر انفعالية، فالإطار والتيار وتشرين ظواهر انفعالية وليست حالات سياسية فعالة، أما بقية المكونات البرلمانية فلتتدفأ على نار الصبيانية الشيعية.
أنا وإن كنتُ اتوخى دومًا الكتابة بالفصحى عند صياغة مقالاتي ولكن للإنفعالات احكام:
يقول الشاعر عريان السيد خلف قولًا يُناسبُ ما نحن فيه من مقالة حول تجميعة البرلمان الجديد:
"لميت العفن والصگط والممروض
وماشيت الودر والزفر واللفاح"
ويأتي البيت الذي يلي الآنف وكأنه نبوءة لما سيحصل في قادم الأيام كنتيجة للتجميعة البرلمانية الموبوءة:
"ومن دارت الدنيا وزره وياك الحال
ضمو راسهم والداح منهم داح"
ما النتيجة المرجوة من تجمع متنافر يتوزع الى ثلاثة قوى مُدمّرة وخطرة:
١إطار في اغلبه مُنقلب على الدولة ويُقاتل من أجل عقائد غيبية.
٢ تيار هو الوجه الشيعي للسلفية.
٣ ثوار وقد جربنا أزمنة الراديكاليين.
ما التوصيف السياسي الدقيق للبرلمان الجديد؟.
ثلاثة قوى انفعالية دخلت البرلمان وكل منها يُكفّر الآخرين ويعتبرهم كفار وطنيّا ودينيًا ومذهبيًا واخلاقيًا، فالصراع والكره أعمق من السياسة واللعبة الديموقراطية، ومتجاهلة للدستور ونظام الدولة والقوانين وحقوق المواطن، وعليه؛ نحن كمواطنين أمام بؤرة تشريعية سامة لا سبيل لتلافي سُميتّها إلا بحضور إرادة دولية قوية تخفف منها، أما إذا تُرك الحبل على الغارب فأنا وأنت كمواطنين فرائس قادمة ستنهشنا قطعان البرلمان المتوحشة ولن تُبقي فينا من لحم أو عظم.
*ينحو الإطار بثقله الأكبر المؤثر لإطاعة أدبيات وتوجيهات ولاية الفقيه إذ يعتبرها الجانب المقدس اصولًا وفروع، وهذا الإطار، وبثقله الولائي دخل للبرلمان ككتلة نيابية، فهل يُفضل الإطار الديموقراطية والدستور الوضعي والحقوق المدنية التي أقرها بشر على قدسية ولاية الفقيه؟.
*لا يكف الصدريون عن تقديس مقتدى الصدر ووالده الذي يُعتبر عندهم بمصاف الرُسل، بل أن كثير من الصدريين يعتبرون مقتدى هو المهدي مع اخفاء العنوان، الى حين، وأن كل قول لمقتدى عندهم كآيات مُنزّلة لا تبلغها الألباب فهمًا أو يعيها المتفكرون بالتمام، وأمام هكذا اعتقاد قطعي تكون الديموقراطية كذِكر إسم الشيطان في نصوص القرآن يأتي ذكره مقرون باللعنة.
*تشرين من رحم الحالات الانفعالية للجمهور المُضطهد المُهمش، ولهذا هي ثورة عنيفة، أريقت لها الدماء، ولم تكن ثورة صناعية أو فلسفية، وبمجرد أن نقول إنها لم تكن ثورة صناعية أو فلسفية يتضح شكلها ومن أي بيئة اجتماعية هي، وكم يستغرق الشيعة في الانفعالات العاطفية المنتفضة حتى تتحول الى مرثيات وعويل ونحيب ووعود بثارات.



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الكنغر ليس مصريًا
- سفر التكوين العلمي
- الإشتراكية الإجتهادية
- قيمة الديموقراطية عند المصابين بذهان عقائدي شديد
- المواطنة أمي والبيروقراطية المتوحشة
- وجهة نظر كافر
- خل يتلاحگها كردي
- جبال مُقيّدة
- نظام ديمقراطي ونظام آخر .. الشراكة المستحيلة
- لن تتمكن ولا بألف أبرة من تَقْويض جبل
- لنستكشف الإجتهاد .. 5
- لنستكشف الإجتهاد .. 4
- لنستكشف الإجتهاد 3
- جامعة أم جامع ؟
- لنستكشف الإجتهاد .. ٢
- لنستكشف الاجتهاد .. ١
- لنستكشف المقاومة ٤
- عن أي عُزير تحدث القرآن
- لنستكشف المقاومة ٣
- لنستكشف المقاومة ٢


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ليلو كريم - الإطار والتيار والثوار.. البرلمان البتّار