أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ليلو كريم - وجهة نظر كافر














المزيد.....

وجهة نظر كافر


محمد ليلو كريم

الحوار المتمدن-العدد: 7070 - 2021 / 11 / 7 - 10:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(( نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة طائرة مسيّرة مفخّخة استهدفت فجر اليوم الأحد مقر إقامته ببغداد، في هجوم لم تتبنه أي جهة حتى الآن، ورد عليه الكاظمي بالدعوة إلى "التهدئة وضبط النفس"، في حين دانت الولايات المتحدة محاولة اغتيال الكاظمي ووصفته بأنه "عمل إرهابي واضح"
الأحد ٧/ ١١ / ٢٠٢١
الجزيرة، نت ))

هل ما يحدث يندرج ضمن مسار التكامل الديموقراطي؟..
نشبت البارحة نار كادت أن تتحول لأتون مدمر، فقد قُتِل وجُرِحَ عدد من المحتجين على نتائج الانتخابات وهم اتباع لفصائل مسلحة ومكونات حشدية، ومن عناصر الأجهزة الأمنية، وكذلك تعرض مقر اقامة رئيس الوزراء لضربة أحدثت اصابات وأضرار، ومازال الوضع غير مستقر، وربما يستمر التصعيد وتنشب حرب داخلية بين جهات شيعية عراقية فنشهد مأساة أخرى ودمار جديد، وهذا الحدث البارز يدفع لطرح سؤال أراه ضروريًا؛ هل ما يحدث يندرج ضمن مسار التكامل الديموقراطي؟..
لماذا أقول بضرورة هذا السؤال؟.
الاسئلة والنقد وتنوع وجهات النظر تدفع بالنظام الديموقراطي صعودًا تشذيبًا وتهذيبًا وتُثري التجربة، ولكن النظام في بغداد لا يسمح بتعدد الآراء، ويقمع النقد، ويصفع الإختلاف، وكل رأي ونقد يُفسد الود والقضية، ولا داعي لذكر قائمة من قضوا بسبب كلمة ووجهة نظر.
أن ما يحدث يندرج ضمن مسار مواز للديموقراطية يحاول حثيثًا وبقوة الفوز بالسباق واجتياز شريط المضمار ورفع يد المنتصر اللاديموقراطي، وإجبار الجمهور على قبول نتائج الماراثون والتصفيق لنظام دكتاتوري جديد، ومازال في قلب الجمهور رغبة بمهيب زعيم أوحد يجمع هذه المرة بين العروبة والقداسة الطائفية تصير كلماته تلاوة تُتلى في الليل والنهار وعباده خُشّعٌ سجود أمام مذبحه الرهيب.
نحن نطالب بالإعمار والقادة يُشيدون الدمار.
نحن نطالب بالديموقراطية والقادة يمقتون الحرية.
نحن نطالب بدولة ودستور والقادة يريدونها جغرافيا من فقر وقمع وقبور.
كلهم شركاء في النظام وكلهم يطلقون الصواريخ والرصاص ولا كرامة للدولة أو قيمة دستورية وقانونية.
لا تشرين ولا الإنتخابات ولا التجربة المريرة لعقدين غيّرت فيهم وأقنعتهم أن الدولة لا تدعو للإيمان أو تأمر بمعروف وتنهى عن منكر وتوصل المواطنين للجنة، ولكن مع من نتحدث، وأي عقلية منهم تُفكر بالسياسة وآلياتها.
لقد انزوى السُنة، ونأى الكورد بأنفسهم، وصمت المسيحيون، وأبتعد الأزيدية، واختفى الصابئة، وتراجعت أمريكا، ولم يفلح التدخل الفرنسي، وآثر الصينيون التجاهل، وهنيئًا للمؤمنين هذه الغزوات الجهادية على ابواب المنطقة الخضراء، ومبارك لهم إصرارهم على إقامة دولة على منهاج النبوة والإمامة، ونحن بإنتظار رب أعلى يسوس العاصمة وفق منهاج جلالته، والحمد لله على هذا البؤس العظيم المُقيم.



#محمد_ليلو_كريم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خل يتلاحگها كردي
- جبال مُقيّدة
- نظام ديمقراطي ونظام آخر .. الشراكة المستحيلة
- لن تتمكن ولا بألف أبرة من تَقْويض جبل
- لنستكشف الإجتهاد .. 5
- لنستكشف الإجتهاد .. 4
- لنستكشف الإجتهاد 3
- جامعة أم جامع ؟
- لنستكشف الإجتهاد .. ٢
- لنستكشف الاجتهاد .. ١
- لنستكشف المقاومة ٤
- عن أي عُزير تحدث القرآن
- لنستكشف المقاومة ٣
- لنستكشف المقاومة ٢
- لنستكشف المقاومة ١
- النص المُقرْأن 4
- النص المُقرْأن ٣
- النص المُقرْأن ٢
- النص المُقرْأن ١
- الشعب الجديد


المزيد.....




- كيف بنى تنظيم الإخوان شبكته المالية السرية في الأردن؟
- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد ليلو كريم - وجهة نظر كافر