أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اشواق سلمان حسين - روسو واحلام يقظته















المزيد.....

روسو واحلام يقظته


اشواق سلمان حسين
(Ashwaq Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 20:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منذ بضعة ايام صدم احد الكلاب الدنماركية التي تتقدم العربات السريعة ، السيد روسو الذي غالبا ما يتجول وحيداً في الريف ، ويقال انه مريض جدا بسبب هذه السقطة ، ولا نستطيع ان نأسف كثيرا على ما ناله بسبب دوس الكلاب له.

( الثلاثاء 3 ديسمبر 1776 ).

مات جان جاك روسو متأثراً من سقطته ، لقد عاش فقيراً ومات حقيراً ، ان غرابة قدره صحبته حتى القبر ، وانه ليؤسفنا اننا لا نستطيع ان نتحدث عن مواهب هذا الكاتب البليغ ، ولا بد ان قراءنا يدركون ان سوء استعماله اياها يفرض علينا الصمت المطبق في هذا المقام ، فليطمئن الناس تماما من انهم لن يحرموا من الإلمام بتفصيلات حياته ، وانهم سيجدون بها حتى اسم الكلب الذي قتله.

( الجمعة 20 ديسمبر 1776 ).

كان هذان خبران نشرتهما جريدة ( كورييه دافنيون ) الفرنسية ، الأول تعلن فيه عن تعرض الفيلسوف الفرنسي ( جان جاك روسو ) لحادث اصطدامه بكلب دنماركي ، والثاني هو خبر وفاته إثر ذلك الحادث.

اما الخبر الأول فصحيح واما الثاني كان اشاعة لأن ( روسو ) لم يمت إثر ذلك الحادث لكنه أُصيب بجراح بليغة.

لكن تخيلوا ان روسو نفسه كان يقرأ خبر وفاته وقد سرده في كتابه (احلام يقظة جوال منفرد ) حيث قال:

"علمت أن شائعة سرت بين الناس مؤداها انني مت على اثر سقطتي ، وقد انتشرت تلك الشائعة في سرعة واصرار ، حتى انه بعد خمسة عشر يوماً من علمي بها كان الناس يتحدثون عنها في البلاط وكأنما هي امرٌ اكيد ، ولم يَفُت جريدة ( الكورييه دافنيون ) ان تزف هذا النبأ السعيد ، وأن تتعجل بهذه المناسبة ما يُعد لما استحقه من السباب والإهانات لذكرى وفاتي في صورة رثاء".

ترى كيف كان يشعر ( روسو ) إزاء ذلك الإضطهاد في حياته حتى من قِبل الفلاسفة المعاصرين له؟

برغم أن شعور ( روسو ) بالأضطهاد قد لازمه ونغص عليه حياته ، وجعله يكفر بالناس وبأصدقاءه وخاصة ( جريم وديدرو ) ، فصار يرى في من حوله عصبة تتآمر على راحته وسمعته مستهدفة القضاء على صحته وحياته ، إلا ان ذلك لم يثنه عن كتاباته بل انها زادت غزارة في انتاجه الفكري ، كان آخرها كتاب ( احلام يقظة جوال منفرد ) ، والذي قسمه الى عشر جولات كان ينوي ان تكون اكثر إلا ان القدر لم يمهله بسبب وفاته في ( 2 يوليو عام 1778 ).

إن الإحساس بالمرارة والوجع من مجتمع كان ( روسو ) قد كرس حياته للدفاع عنه ، وإحساسه بأنه يلقى اسوء الجزاء من ذلك المجتمع ، جعلت ( روسو ) يميل الى العزلة والإقتراب من ذاته حتى كتب اعترافاته في كتاب ( الإعترافات ) وكأنه اراد في تلك الإعترافات ان ينقي روحه ويزيل عنها كل الشوائب والذنوب التي كان تثقل عليه وتجعله في مواجهة دائمة مع وخزات ضميره حتى وان كان قد ارتكب اصغر الأخطاء.

أما كتاب ( حلم يقظة جوال منفرد ) فهو يجسد القلق النفسي الذي كان يعيشه ( روسو ) ، حيث يعرض فيه لمحات من حياته وربما كان استكمالاً لكتاب ( الاعترافات ) إلا انه لم يكن لدى ( روسو ) ما يجهر به اكثر مما قد وضعه بين ايدي الأعداء والأصدقاء ، لكن كتاب ( حلم يقظة جوال منفرد ) كان يبدو فيه روسو وكأنه يبث شكواه لما كان يعانيه من ألم مع كل ما كان يتصف به من حس مرهف وحرارة عاطفة ، نجده فيه على طبيعته بغير ما تكلف او تعقيد .

قسم ( روسو ) الكتاب كما ذكرت الى (عشر جولات ) تحدث في كل جولة منها عن جانب من جوانب حياته ، وقد وضعت بين ايديكم في هذا المقال ثلاث جولات ، وكان ماقرأتموه اعلاه هو( الجولة الثانية ) حيث رغبت ان استهل بها المقال لأني وجدتها الجولة الأبرز والأهم والأكثر ايلاماً ل ( روسو ) ولي انا حين قرأتها فقد أثر بي كثيراً شعور ( روسو ) وهو يقرأ خبر وفاته بتلك الكلمات القاسية من الجريدة ، وايضا كلمات ( فولتير ) حين قال " لقد احسن جان جاك روسو بموته" ورأيتني وانا المعجبة كثيرا بكتابات ( فولتير ) قد تمنيت ان اقف امامه لأقول له : كيف تجرؤ على جرح روسو بكل تلك القسوة يا فولتير ؟

( الجولة الاولى )

ويبدأها ( روسو ) بعبارة غاية في المرارة والوجع حيث يقول :

"ها أنذا وحيد في الدنيا ، لم يعد لي من أخ او قريب او صديق او صحبة سوى ذاتي"

تلك العبارة تؤكد شعور ( روسو ) بالوحدة ، لكن مع شعوره هذا كانت عزلته بأختيار منه حيث ارتأى ان يبتعد عن الناس الذين وبحسب قول ( روسو ) قد حطموا كل وشيجة كانت تربطه بهم حين امتنعوا عن ان يكونوا بشراً ، ثم يتساءل فيلسوفنا :

ما عساي أن اكون؟

وكان ذلك السؤال بنظر ( روسو ) يلزمه مواصلة البحث عن اجابة له وقد يكون ذلك البحث عن ذاته هو احد الأسباب التي دعته للعزلة.

يشير ( روسو ) في هذه الجولة الى انه منذ اكثر من خمسة عشر عاماً ، وربما كان يقصد منذ حرق كتابه ( اميل ) بقرار من برلمان ( جنيف ) ، يشير الى انه طوال تلك السنوات ، يبدو له وكأنه في حلم ، او كأنه استسلم لنوم مضطرب يوشك ان يستيقظ منه وقد زال منه الألم او كاد يرى نفسه بين اصدقائه ، وكان هذا احد احلام يقظته التي كان يتخيلها.

وحين ادرك في نهاية الأمر عدم جدوى ما يبذله من جهود في التخلص من الأضطهاد والقيود التي تكبل حريته ، وحيث وجد انه يعذب نفسه بغير طائل سلك السبيل الوحيد الذي لم يكن هناك مفر من سلوكه وهو الرضوخ لما كُتب له والكف عن معاندة الأقدار ، و وجد في هذا الإستسلام تعويضاً عن كل ما ناله من اذى ، وذلك بفضل ما اسبغ على هذا الإستسلام من سكينة.

يتحدث روسو عن مضطهديه بأنهم قد اسدوا له معروفاً إذ حرروه من كل المخاوف وذلك بأعتياده على اضطهادهم إذ جعله اكثر قدرة على التحمل فيقول :

"إن وقوع البلاء خير من توقعه ، ذلك أن المصائب إذا ما حلت فقدت هالة الخيال التي تحيط بها حتى تكشف عن صورتها الفعلية وعندئذ اراها اتفه بكثير مما كنت اتخيلها"

( الجولة الثالثة )

" إنني اشيخ وما ازال اتعلم "

يُعَنون ( روسو ) جولته الثالثة في كتابه بالبيت الشعري اعلاه ، وهو ل( سولون ) الفيلسوف والمشرع الإغريقي ( 640_558 ق.م) ، حيث يخبرنا ( روسو ) انه يستطيع هو ايضا ان يردد ذلك البيت كما كان يردده ( سولون ) ، ولِمَ لا وقد منحته خطوط السنين التي رسمت ملامحها على وجهه التصريح لدخول الشيخوخة من اوسع ابوابها.

يتحدث ( روسو ) عن ذلك العلم الذي اكسبته اياه التجربة بأنه علم يدعو الى الرثاء وإن الجهل افضل منه ، وهنا نلمس مدى الوجع والمرارة التي كان فيها حتى اخذ ينبذ علمه ويتمنى لو كان جاهلاً ، وكأنه يتغنى بما قاله المتنبي:

"ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ ، واخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ"

إن المِحن كما يراها ( روسو ) هي معلم كبير ، ولكن هذا المعلم يتقاضى غاليا ثمن دروسه ، ويرى ان ما يجنيه المرء من فائدة من وراءها لا يعدل الثمن الذي تكلفته ، وإن فرصة الإفادة منها تنقضي قبل ان يستطيع المرء الحصول عليها من وراء دروس جاءت متأخرة.

ما كتبه ( روسو ) في جولته الثالثة من الكتاب تُظهر لنا وبشكل واضح لومه لنفسه وجلده لذاته ، حتى تكاد كل كلمة يقولها تقطر دماً ، اذ نراه نادماً اشد الندم على منح ثقته لمن لا يستحقها من اصدقاءه ومن شدة ما يعانيه من وجع تمنى لو إنه ظل ينعم بتلك الثقة العمياء ، فهي افضل من شعوره بأنه كان العوبة طوال سنين عديدة ، فيقول :

"حقاً لقد كنت موضع إستغفالهم كما كنت ضحية لهم ، ولكنني كنت احسبني محبوباً منهم ، وكان قلبي يستمتع بما اوحوا لي من محبة حسبتهم يبادلونني مثلها ، ولكن انهارت هذه الأوهام اللذيذة ، ان الحقيقة الأليمة التي كشف لي عنها الزمن والعقل وهما يجعلاني احس بشقائي ، جعلتني أُدرك ان لا وسيلة للبرء منه ، وانه لم يعد لي إلا ان استسلم له".

يبدو ان اكثر ما كان يؤلم ( روسو ) من بين الكثير مما كان يقاسيه في حياته هو خذلان اصدقاءه له ، فلو اخذنا على سبيل المثال صداقته مع الفيلسوف ( ديدرو ) ، لوجدنا انها كانت واحدة من اكبر الصداقات في التاريخ ، إذ بدأت تلك الصداقة بعد وصول ( روسو ) لباريس ، حيث التقيا اثناء مشاهدة لعبة شطرنج في مقهى ( لاريغونس ) ، وكان الفيلسوفان في الثلاثين من عمريهما أنذاك ، بفارق سنة بينهما وكان ( روسو ) هو الأكبر.

جمع الإثنان العوز والفقر ، وتشاركا الأحلام والأفكار والهموم طوال سنوات صداقتهما الحميمة التي دامت أكثر من عشر سنوات.

وكما يتحدث ( ديدرو ) عن تلك الصداقة فيقول :

"كنا روحاً واحدة في لباسين او جسدين"

ماذا حدث اذن لتلك الصداقة المتينة حتى انتهت بالقطيعة وأي مرارة تلك التي سببها ( ديدرو ) لصديقه ( روسو ) اوصلت الأخير الى رفض كل المساعي في عودة الصداقة بينهما؟ ، فرفض ( روسو ) قائلاً :

"اعرف كيف احترم الصداقة حتى لو كانت منطفئة ، ولكن لا اعيد إشعالها أبداً ، هذا هو المبدأ الأخلاقي الأعلى الذي التزم به"

هل شعر ( ديدرو) بالغيرة من تألق ( روسو ) في تلك الفترة ؟

ذلك التألق الذي جعل اعظم الفلاسفة المعاصرين ل( روسو ) مثل ( فولتير ) غير قادرين على مجاراته بعمقه الفكري والفلسفي ، وحيث ظل ( ديدرو ) مغمورا لم تنله الشهرة بالمعنى الذي اراده الا بعد وفاته.

هل هو اختلاف التوجه الديني بين الفيلسوفين ؟

فكما هو معروف أن ( ديدرو ) كان ملحداً بينما تمسك ( روسو ) بالأيمان بالله.

أم ان السبب وكما قيل هو أن شخصاً يدعى ( غريم ) قد تدخل بين الأثنين فأفسد صداقتهما بمكره وخبثه ونميمته حتى أشعل نار الحقد في قلب ( ديدرو ) على صديقه ، فكانت النهاية بينهما.

نعود للشيخوخة وما يقوله فيها فيلسوفنا الذي انهكته السنين ، فهو يرى في نهاية المطاف ان ما على الشيخ ان يدرسه ، إذا كان هناك مجال للدراسة ، لا يعدو ان يكون المران على الموت ، ويرى ان الشيوخ جميعاً يتمسكون بالحياة اكثر من تمسك الأطفال بها ، ويرحلون عنها في أسى يفوق حزن الشباب على فراقها.

يقول ( روسو ) :

"لم يعد لدي كما كان الأمر مع ( سولون ) فرصة القدرة على التعلم كل يوم والعمر يتقدم بي ، بل يجب عليّ ان اجنب نفسي الغرور الخطر الذي يدفعني الى الرغبة في معرفة ما أنا منذ اليوم عاجز عن الإلمام به تماماً ، ستنوح روحي على تلك اللحظات التي ضيعتها في هذه الحياة راغبة في كسبها ، انني اكرس البقية الباقية من شيخوختي لهذه الدراسة النافعة ( يقصد الموت ) ، وكم اكون سعيدا لو أنني تعلمت بما احرزت من تفوق على نفسي ، كيف اخرج من الحياة ، لا خيراً مما دخلتها فإن هذا ليس ممكناً ، ولكن اكثر فضيلة.

وبرغم تعاطفي الشديد مع كل ما يشعر به ( روسو ) من ألم ، إلا اني اجد نفسي لا أميل لكلماته الأخيرة في الجولة الثالثة بكل ما تحمله من يأس يدعو إلانسان إلى ان يكف عن شغف المعرفة إذا ما وصل الى مرحلة الشيخوخة ، وأفتقدت فيها ل( روسو ) ذلك الفيلسوف التي اشعلت كتاباته حماس الثوار وكانت الشرارة التي اشعلت فتيل الثورة الفرنسية ، واخذت افكر بكلماته التي جعلتني اتساءل هل لتلك المرحلة العمرية التي يصل اليها الإنسان اي ( الشيخوخة ) القدرة على إطفاء شعلة الحماس التي كان يحملها في شبابه؟



#اشواق_سلمان_حسين (هاشتاغ)       Ashwaq_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المترجمون العرب ومتلازمة الأنحياز/ الجزء الثاني
- المترجمون العرب ومتلازمة الأنحياز/ الجزء الاول
- كلنا في الحياة مجانين
- الأرملة بين اضراس التخاريف ومخالب العادات الأجتماعية.
- المتعصبون_جنون الإيمان
- الدين في حدود مجرد العقل
- هذا هو الإنسان
- لماذا النشوء والتطور حقيقة؟
- هل الحب فن؟
- كانديد ، مراجعة ورؤية فلسفية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اشواق سلمان حسين - روسو واحلام يقظته