أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - اللدن














المزيد.....

اللدن


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7130 - 2022 / 1 / 8 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


اللدن وفي لهذا الذي لا يسمى وله كل دلالات التي دل
اللدن كل حوي عين حزينة
ربتت على الخلود في المعنى
اللدن مساحة صدرك الذي عليه دم شفتي
اللدن غيب ووجود لا يستحب علمنته
اللدن لغة لا ترسم ولون لا يبان
اللدن الكل الذي فاز بالتخلي عن أي تعيين
اللدن قدس السر المنفي من النور
اللدن أمر هائم على شطوح وقعور الشعراء.
أعطني من لدنك ذرية
تكاثرني
وأكاثرها
بلا جنس سوى مبادلة العماء.
الألم شدد
والجهات فقأتها المجازات
أين خبئته وهيئته لدنك
وأين بدني وبدنه وبدنك؟
أنا تائه في آني
الذي تجليت عليه
وسطرت سلامك،
الدروب مشمئزة من قدمي
والهواء يرتعش من شهيقي
لا أهل لي هنا
ولا مضجع.
يا خالقي
ويا مخلوقي
لنبدل جنسانا المهملين
وأجدل شعرك الطويل
وتكحلني بدم قلبك.
ترك الخائفون جواري
وترك الغائثون قلبي
وترك الغائبون كلهم الكئيب.
أنا من؟
ومن أي من؟
أخبرني فيك البعيد في غامضي
أني انت المحدود.
لم تقف على بعد حدي
لا تقترب ولا ترحل من مكاني ؟
سأجن من سوري ومن حريتي
لم خلقتني أتوقك ولا أراك؟
أشعرك ولا أكتبك؟
سيطرت على حدودي
ولم تترك قلبي لفنائي
وخدك ملىء بالدمع بعدي
لوح بنورك
وعمق وجدي
أو ابتعد واغنم بكفري
أنا حاكم العدم ومحكمه
وأنت ري الوجود وبادئه
كيف يتعاشق الشطان
والبين لا يدخله خيلا؟
كدمت كل معنى بلا
ورفت الذوات المعذبة على الفوق
أين أنا في ذهابي اليك؟
إما أن أكونك أو أخونك
أشركك في كلي أو أفصمك من قلبي
عذبت نفسي بيدي
وتركت مواد الشفاء
لأجل أن تدركك عيني
وتصحو يوما على الصفاء
ما تركت موطأ إلا و زرتك فيه
ونسيت نعتي بنفسي بالذات
هل تبرئني من ألمي
لا لشيء إلا لأحبك باختلاف؟
لا تولي علي أحدا
ولا تعطي حقا لسوار



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات من ديوان العدم والديستوبيا والابكاليبس
- صوفيات الزهد في الذات والإرادة في الله
- مختارات من ديوان - ما بعد كل شيء-
- الاكتشافات النفسية المتطرفة في المجموعة القصصية -محيطات التي ...
- كلامي بُد أحجية وخَدش كونية
- لوحة الملاك الساقط ، الكسندر كابانيل
- الوحوش جميعهم بشر، الالهه ، الطيوف
- الصادح
- مفتاح الوحدة وقفلها اللغة
- لماذا يجدر بالمرء أن يقرأ لدوستويفسكي ؟
- تأملات في اللغة
- يا خَالقي في وحدة ومن وحدة
- تأملات فلسفية في الموسيقى وأغنية يا بحرية لمارسيل خليفة
- سيكولوجية المختلف وسيكولوجية النُسَخ
- من كتاب_وجع الإله ل آلان بوسكيه ترجمة السعيد عبدالغني
- من كتاب_وجع الإله ل آلان بوسكيه ترجمة السعيد عبدالغني 2
- الاكوان الفلسفية في ديوان- تساليزم ،إخناتون يقول - للشاعر طا ...
- مقتطفات من ديوان أعلم أني سأموت منتحرا أو مقتولا
- فصلان من رواية الجوكر العربي
- يقول الإله


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - اللدن