أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات














المزيد.....

يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن نتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر والمصادقة على النتائج في 27 من كانون الاول/ ديسمبر ، يبدو ان المحكمة الاتحادية تناغمت مع قوى الإطار التنسيقي لمعرفة كلا الطرفين ان الاعتراضات ليس من اختصاص المحكمة الاتحادية وتأجيل المصادقة جاء فقط لتتعاطى مع التسويات السياسية بين المعترضين الخاسرين والرابحين ، اما توصيات المحكمة الاتحادية على الفرز اليدوي بدلا من العد الاليكتروني هي الاخرى غير ملزمة للبرلمان القادم فبإمكان اللجنة المختصة في كتابة قانون الانتخابات عند اختيار آلية الانتخابات قبول التوصيات من عدمه اذ لا ننسى ان اي قانون انتخابي جديد يحتاج الى اقرار البرلمان ومن ثم التصديق من قبل رئيس الجمهورية .
بعد الجدال الطويل للاطار التنسيقي ورفض الاعتراضات ومن ثم المصادقة عليه يأتي سؤال يفرض نفسه : هل سنشهد صحوة للاحزاب الشيعية مقابل إيران ؟
في الواقع انها مسألة طبيعية ان لا يقبل الخاسر على الانتخابات ونتائجها والاسباب هنا في العراق معروفة فاغلب الأطراف الخاسرة خاصة الذين كانوا في السلطة التنفيذية متهمين ولهم ملفات فساد متخوفين من العقوبات ان لم يتم مشاركتهم بالحكم في الحكومة المقبلة هذا لا يعني ان الرابحين او المشاركين في الحكومة الجديدة ليس عليهم ملفات فساد بمعنى اخر كل الحكومات المتتالية بعد 2003 لم تكن جديره بإدارة الدولة العراقية بسبب تسلط الأغلبية السياسية الشيعية على القرارات التنفيذية والتشريعية الامر الذي أحرج بعض الاطراف المشاركة امام ناخبيها الاحزاب الكوردستانيه نموذجا .
وحسب الواقع الذي افرزته نتائج الانتخابات نرى ان الفائزين والذين بامكانهم تكوين الأغلبية البرلمانية هم التيار الصدري وحركة تقدم مع حزب الديمقراطي الكوردستاني ولكن الغير واضح هو الى اي مدى سيذهب مقتدى الصدر في اشراك اطراف شيعية اخرى وكذلك الديمقراطي الكوردستاني في وقت مستبعدين إمكانيةالمالكي في تشكيل أغلبية برلمانية .
ومن الجدير بالذكر ان وجود اطراف جديدة من الحراك الشعبي والمستقلين داخل البرلمان المقبل ارى فيه امر جديد وتغيير ملحوظ فضلا عن اعلان بعض الاطراف تشكيل معارضة داخل البرلمان مصرحة بالتصدي للفساد في جميع مؤسسات الدولة.
ولكن في ظل تشاؤم الشعب العراقي من الحكومات السابقة والتي اثبتته نسبة المشاركين في الانتخابات لهذا العام 41% نطرح تساؤلا : هل الحكومة الجديدة ستوجه النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظل الدستور والقوانين ؟ .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...
- نتائج قرار انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان وبصورة غير م ...
- ما ذنب الكورد بما يعانيه الشيعه في العراق ؟
- ضربة اربيل والمليشيات الموالية
- معاقبة دونالد ترامب
- الصدريين وكفي الميزان في الانتخابات العراقية 2021
- كتاب ( للتأريخ ) مسعود بارزانى
- الاحزاب والشخوص السياسية الشيعية في ازمة
- الإسراع بتنفيذ إتفاق قضاء سنجار
- لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين
- الكاظمي والآمال المعلقه عليه
- المظاهرات حق طبيعي ولكن .....
- عجيب امور غريب قضية
- مستقبل العراق على المحك
- الكورد والانتخابات في ايران
- مشروع فيدرالية الأنبار
- شعبية ترامب حسب ردة فعل إيران
- الكورد لجأوا للاستفتاء والعرب لجأوا للتظاهر
- دق ناقوس خطر تنامي العنف


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات