أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الدنمارك والديمقراطية














المزيد.....

الدنمارك والديمقراطية


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


قبل أربعة أيام عوقبت وزيرة الهجرة الدنماركية ( إنغر ستويبرغ ) بالسجن لشهرين وهي نائبة لرئيس الوزراء السابق لحزب اليسار ، يعني أنها من الممكن أن تترشح لرئاسة الوزراء مستقبلا . والسبب في ذلك شكوى تقدم بها لاجيء سوري مدعياً أنها عاملته بمعية زوجته بسلوك غريب ، هذه الوزيرة قامت بفصل الزوجين السوريين عن بعضهما بحجة أنه متزوج من (قاصر) فكانت زوجته بعمر السابعة عشر وهي حامل هذا يعني أنه تزوجها وهي في عمر السادسة عشر أو أقل ربما . أنا شخصيا أرفض هذا الزواج الذي لايتمتع به سوى المسلم في هذا العالم الشاسع . حتى هنا في الدنمارك بعض مسلمينا جاؤوا بكل ترسباتهم المتخلّفة في إستغلالهم للمرأة القاصر . هذه الوزيرة قامت بتصرف شخصي في معاقبة هذا الرجل السوري متجاوزة القوانين الدنماركية مما أدى الى إدانتها من قبل القضاء والحكم عليها بشهرين سجن ولربما طردها من العمل السياسي مستقبلا . هنا يعني كم هي الديمقراطية والإنسانية في أعلى مستوياتها في الدنمارك ، بحيث أن لاجيء سوري بسيط جاء لينشد الحرية والعيش بكرامة يتسبب في السجن لوزيرة دنماركية لأنها تجاوزت القانون والدستور . بينما كنت في أيام زمان مضى قد دخلت الأردن والكثيرين معي هاربين من جحيم صدام وأنا العربي وكنت حينها أحمل آلاف الدولارات لغرض الهروب الى أوربا ولستُ مستجدياً منهم شروى نقير . فكانوا هؤلاء العرب الأجلاف يعاملوننا وكإننا حيوانات قادمة من عالم آخر وكان البوليس الأردني يتعامل مع العراقين بالركلات والهروات في الساحة الهاشمية لسببٍ طائفي حقير . هكذا هم العرب ماعدا القليل من البلدان ومنها المغرب وسوريا أيضا والحق يقال كانت تعامل العراقيين في تعامل لطيف حتى هذا اليوم . فمتى يتعلم العرب من الدنمارك وقوانينها التي تحترم الغريب مهما كانت ديانته . المهم أنك من بني البشر فيتوجب أن تنال حقك في العيش الرغيد . تفووووووووووووووووووووو على كل من تسبب في إيذائنا ، بل علينا أن نصرخ مثل صرخة ( ستيف ماكوين) في فيلم الفراشة حين ينجو من النفي والسجن وهو في عرض البحر فوق قفةٍ صنعها بيده فيقول ( أنا هنا أيها السفلة I am still her pasters) .
هاتف بشبوش /شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائلي الى سونيا ..2
- 1. سعاد نعيم ، ضَفافٌ واثقٌ ..
- إفلاطون والأنبياء ..
- حوارُ كلبٍ وفتاة
- لؤي عمران ، صوتانِ ، في السياسةِ ، وآخرٌ في الوجدان ..جزء ثا ...
- مستشار جورج بوش ، من الكنيسةِ الى الأيدز ..
- إرضاعُ طفل
- مهرجانُ بابل ، وأصحابُ الطرابيش
- أغاديرُ المغربِ العربي
- لؤي عمران ، صوتانِ ، في السياسةِ ، وآخرٌ في الوجدان..جزءٌ أو ...
- جنائنُ أعيادِ مدينتي ونسائها ..
- طابورالنكاح في تركيا..
- الفيلسوف الفارابي ، مايكل جاكسن ، اللحن والموسيقى
- عراقيٌ بضيافة الأدارسة في ( فاس) المغرب...
- يحيى عبد حمزة ، الذاكرة سنّارة النسيان ..جزءٌ ثانٍ
- يحيى عبد حمزة الذاكرةٌ سنّارة النسيان جزءٌ أول
- عيدُ السماوة ،أصيل هميّم ، وخمسُ نساء
- العيدُ وأشياءٌ آخرى
- الجنسُ الغربي،وإغتصابُ إمرأة الديوانية ..
- عشيقُ الليدي تشاترلي وإنتصار الجسد ..


المزيد.....




- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - الدنمارك والديمقراطية