أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - مناقشة صريحة عن بعد لقائد قوات - قسد -















المزيد.....

مناقشة صريحة عن بعد لقائد قوات - قسد -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 14:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لقائه مع مراسل موقع – المونيتور – الاخباري ( ١٤ – ١٢ – ٢٠٢١ ) قال ( القائد العام لقوات – قسد – مظلوم عبدي ) :
( حتى الآن لم يذهب أحد إلى دمشق لإجراء أي نوع من المفاوضات، وحتى الآن لم تكن هناك مفاوضات جادة ، كانت بعض الاتصالات، ولكن لم تتحول إلى مفاوضات ، رؤية النظام السوري ستبقى كما هي “أي قبل 2011″ ، وأردف عبدي: “دمشق تقول أنها لا تريد دولةً داخل دولة، ولا تريد جيشاً داخل جيش، ونحن مشروعنا هو فقط الاستقلالية ونقوم بتنفيذه في الوقت الحالي ) .
(. تعاونا على الأرض مع روسيا في إطار اتفاقية “سوتشي”، وإنه لا يمكن الوصل إلى تفاوضٍ مع دمشق بدون روسيا).
( لا يهمنا ما إذا كان الأسد سيذهب أم سيبقى، ما يهمنا هو أن يكون هناك حل لمنطقتنا ولسوريا ككل، إذا كان هذا الحل سيتم التوصل إليه مع الأسد فليكن، نحن لسنا ضد ذلك، وعلى مدى السنوات العشر الماضية كان هذا هو موقفنا إلى حدٍ كبير ونحن على استعدادٍ للجلوس مع من هو مستعد للحل )
”. ( إذا توصل الشعب السوري وحكومته وأصحاب المصلحة الدوليون إلى توافق، فستضطر تركيا إلى الانسحاب، وإذا فقدت حكومة أردوغان السلطة في تركيا، فإنه سيسهل ذلك بالتأكيد )
”.( القوى الدولية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بحاجة إلى التفاعل مع قسد على مستوياتٍ متعددة، ففي الوقت الحالي تقتصر العلاقات بينهما فقط على الساحة العسكرية ) .

حول مسألة – العلاقة - بنظام الأسد
بداية ليس واضحا من يقصد بالمفاوضات مع النظام ، ولماذا هذا الغموض وهذه التعمية ؟ هل يقصد – ب ك ك - ؟ ام – ب ي د - ؟ ، ام – قسد - ؟ أم – الإدارة الذاتية - ؟ أم – قوات حماية الشعب - ؟ أم الكل سوية ؟ ، ثم لماذا يقفز فوق مرحلة سابقة ، عندما كان زعيمهم " القومي !" السيد أوجلان موجودا بضيافة النظام ؟ كان عليه التوضيح للرأي العام على أي أساس ، وتحت ظل أية شروط كان مقيما بسوريا ؟ ، وفي مرحلة تالية ، وتحديدا منذ نهاية عام ٢٠١١ ، وبداية ٢٠١٢ ، بموجب أية اتفاقية انتقل هو ومسلحيه من قنديل الى سوريا ؟ ألم يكن الانتقال ، والتسليم والاستلام ، والانتشار العسكري في معظم المناطق الكردية وخصوصا الجبلية منها في منطقة عفرين – جياي كرمينج – تم بعد زيارة مبعوث الأسد ، ورئيس مخابراته العسكرية ، وصهره اللواء آصف شوكت ( الذي قضى مع خلية الازمة بعد ذلك ) الى السليمانية ولقائه مع قائدهم العسكري حينذاك – مراد قرايلان ؟ .
هناك معلومات موثقة ، ويعلمها السيد – مظلوم – أن ذلك الاتفاق كان يقضي بالترحيب بعودة الأصدقاء القدامى مع كامل أسلحتهم ، ووضع إمكانيات الدولة من مكاتب ، ومراكز ، وسلاح ، وعتاد ، وتموين ، ووسائل لوجستية ، تحت تصرفهم ، مع حرية التحرك بترتيب الأوضاع التنظيمية ، والنشاط السياسي ، والعمل سوية باتجاهين محددين ، وهما : مواجهة تركيا والثوار السوريين المعارضين لنظام الأسد ، ومحاولة ضبط الكرد السوريين حتى لا ينضموا للثورة ، والمعارضة ، وذلك دون أي مقابل سياسي من جانب النظام ، وهو مايتشابه عموما مع طبيعة العلاقة مع التحالف ، والامريكان ، التي يعترف – مظلوم – بانها عسكرية فقط .
اما قصة المفاوضات ، او الاتصالات ، او الحوارات ، هل جرت ، ام لم تجري ، او نفي حصولها ، فماهو الا هروب من الواقع ، ومحاولة للالتفاف على الحقيقة ، فان كنتم في سوريا بموجب اتفاق مع طرف النظام فذلك يعني انكم اصبحتم جزء من تحالفات النظام على ارض الواقع ، وملحقا باستراتيجيته المرسومة حول قضايا البلاد خاصة في أعوام الثورة السورية ، ، وهي معروفة لدى السوريين ، ومعلوم انكم اديتم الواجب بالكامل ، وانتم وضعتم أنفسكم في موقف لايحسد عليه ، وليس امامكم سوى الانصياع لارادة النظام الحاكم ، ولن يفيدكم وسيط ، او شفيع ، خاصة وانتم تفتقرون الى الاحتضان الشعبي الكردي ، وخرجتم على الاجماع القومي ، وعاديتم شركاءنا السوريين من معارضي النظام .
هناك تصريحات موثقة لمسؤؤلي – الإدارة الذاتية – و – ب ي د – وقسد - وحتى قيادات – قنديل – بحصول لقاءات مع اللواء علي مملوك ، وتواصل مع مسؤلين امنيين من النظام ، ولقاءات حصلت في دمشق ، وكذلك في – حميميم – وفي الحسكة ، والقامشلي ، ورميلان ، وقبل ذلك في – عفرين – قبل احتلالها ، وكلها كان يدور حول العلاقات المستقبلية بينكم كحزب جزء من منظوبة ب ك ك فيي مركز قنديل ، وجماعات مسلحة ، ومصير إدارة – ب ي د – ولم نسمع هل كانت الاتصالات قد دارت حول وجود ، وحقوق الشعب الكردي في سوريا ، على الأقل لم تتوفر نصوص مكتوبة موثقة حولها خاصة بعد تبرؤ منظومتكم من القضية القومية الكردية ، واختبائكم وراء مصطلح الامة الديموقراطية التي لاطعم ولا لون ، ولارائحة لها .
ان كنتم تريدون من النظام قبول رغباتكم من اجل تثبيت حكم حزبكم الأحادي في المناطق الكردية ، وفرض مسلحيكم لادارتها ، والتحكم بها ، ثم منع ، وطرد ، وتصفية كل من يخالفكم الرأي ، فاعلم مسبقا انه حتى لو استجاب نظام الاستبداد لطلباتكم ، فان غالبية الكرد السوريين ، وجميع الوطنيين ، والديموقراطيين السوريين من العرب ، والتركمان ، والمسيحيين في الداخل ، والخارج ، سيرفضون ذلك جملة وتفصيلا .
العلاقة مع المحتل الروسي
انه لامر مؤسف ان تتعاونوا مع المحتل الروسي الذي انقذ نظام الاستبداد ، والحق الاضرار البالغة بالسوريين قتلا ، وتدميرا ، بفعل اختبار أسلحته على أجساد المدنيين الفقراء ، ولكن كيف تعاونتم معه خلال –سوتشي ، وعلى أي أساس ، وماذا عن القضية الكردية ، والقضية السورية عامة - ؟ ، ثم كيف توفقون بين علاقتكم الامريكية ، وبين العلاقة مع روسييا ؟ هل وصلتم الى درجة تتمكنون فيها من التلاعب بدولتين عظميين ؟ ! في حين انتم امام طامة النظام الكبرى ، وهو الطرف الأضعف مقارنة بالكبار .
الأسد ومؤسسات النظام الحاكم
صحيح لايهم ان ذهب الأسد او بقي حسب ماتقول ، ولكن ماذا عن مؤسسات النظام المستبد الدكتاتوري الذي اباد الشعب ، ودمر البلاد ، هل يمكن الركون اليه ؟ او انتظار اي امر مفيد منه ؟ الا يجب اسقاطه ، وإيجاد البديل الديموقراطي ؟ .
رحيل كل الاحتلالات
في الوقت الذي تدعون الى تثبيت دعائم المحتلين الروس ، وهم أشد ضررا للسوريين ، وتطالبون المحتلين الامريكان بعدم الانسحاب ، تطلبون فقط انهاء الاحتلال التركي ، بمعنى ( تكيلون بمكاييل )وهذا ينتقص من الصدقية بشأن الحرص على سيادة البلاد ، لانه لايتجزأ ، ثم ان ذهبت ، وسقطت حكومة اردوغان كما تقول ، فسينسحب الجيش التركي من المناطق التي احتلها ، ولكن من سيكون البديل ؟ وماهو برنامجه المستقبلي ؟ فالمعارضة الراهنة يتصدرها انصار – اتاتورك – وهل لديهم سياسات ديموقراطية لحل القضية الكردية في تركيا ؟ وماذا عن مواقفهم تجاه الشعب السوري ، وقضيته المشروعة في التغيير ؟ والمهجرين السوريين وبينهم الكرد ، وهم بالملايين ؟ وماذا عن مواقفهم بخصوص فيدرالية إقليم كردستان العراق التي نعتبرها إنجازا رائعا ثمينا لكرد العراق ولجميع كرد العالم ؟ .
علاقات بدون أساس سياسي موثق لصالح الكرد السوريين
بعد كل هذه الأعوام في التعاون مع التحالف الدولي بزعامة أمريكا ، وبعد كل الدماء ، والعذابات ، تعترف ان علاقاتكم مع التحالف. لم تتجاوز الجانب العسكري ، وهذا يذكرنا بكلام الرئيس السابق - ترامب - الذي فسر الامر عبر وسائل الاعلام والذي لم يخلو من الإهانة المباشرة ، وماذا تتأمل من الولايات المتحدة الامريكية ، ودول الغرب عموما ، التي مازالت تعتبر حزبك الام في قائمة – الإرهاب – وبالمناسبة عندما وضعوا – ب ك ك – في القائمة كنت من كوادره المتقدمين ، يعني ذلك وحسب مفهومهم شخصك وآخرون معك في – قسد - مشمولون أيضا ، خاصة وانك ورفاقك مازلتم تعتبرون – ب ك ك – حزبا مناضلا ، بعكس رغبة التحالف ، والغرب عموما ، وبالضد من كل المراهنات التي تستند الى رغبة فصلكم فكريا ، وعقائديا ، وسياسيا ، وتنظيميا عن ذلك الحزب ، ومن ثم تاهيلكم مجددا .
كلمة صريحة اخيرة
اصارحك القول بان ( احزابك ) و ( أحزاب الانكسي ) بكل مسمياتها ( والتي تعمل على احتوائها باسم الاتفاق الكردي الكردي ) قد أضرت بالقضية الكردية السورية ، ولاتصلح لانجاز المهام القومية ، والوطنية ، منفردة ، او مجتمعة ، ولم تعد تمثل إرادة الكرد السوريين ، وحسب ظني انك تعلم قبل غيرك ان الاتفاق الكردي لايتعلق بصفقات أحزاب طرفي الاستقطاب حول المحاصصة بشأن الجمارك ، والمعابر ، وتوزيع مناطق النفوذ الحزبي ، بل ان وحدة الكرد السوريين تتحقق فقط بإعادة بناء ، وتوحيد حركتهم الوطنية عبر المؤتمر الكردي السوري الجامع ، واستعادة شرعيتها ، وبذلك فقط سنتوصل جميعا الى تحقيق المصارحة ، والمصالحة ، واستقلالية القرار الكردي السوري ، وتحريره من المصادرة ، والاحتواء ، ثم البدء بحل قضيتنا بالتوافق مع شركائنا السوريين .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات - حزبنة - العلاقات الكردية – الكردية
- مؤتمر ( الجاليات الكردية ) في أربيل : قراءة موضوعية
- في الذكرى السابعة بعد المائة لاستشهاد الشيخ - القومي -
- مخاطر الإسلام السياسي على تجربة كردستان العراق
- نموذج يحتذى به في الحركة التحررية الكردستانية
- القضية الكردية في ندوة - دهوك -
- قراءة أولية لوثيقتي - التطبيع العربي - مع النظام السوري
- شعوب الشرق الأوسط والقلق المشروع
- شركاء السطو على الشرعية في سوريا : النظا ...
- نداء برسم الاشقاء في أربيل قبل فوات الاوان
- في تصدعات أحزاب المجلس الكردي
- كردستان العراق : من القومية الى الثنائية الوطنية
- هل بقي مايجمع بين عامة الناس والنخب الحزبية
- القضية السورية في ذروة التجاذبات الخارجية
- نيجيرفان بارزاني من البحث عن الهوية الى تجسيدها
- قراءة في ظاهرة التجارب الفاشلة
- - اللاثابت - في المتحول الأمريكي ( كرديا )
- محاولة في فهم مجريات ومآلات الحدث الافغاني
- حراك - بزاف - ماله وما عليه
- مبادرة حراك - بزاف - لترتيب البيت الكردي السوري


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - مناقشة صريحة عن بعد لقائد قوات - قسد -