عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7102 - 2021 / 12 / 10 - 12:01
المحور:
سيرة ذاتية
-كيفَ كانَ موتُكَ يا صاحبي؟
- كانَ جيّداً يا صاحبي..
أفضلُ من حياتكَ بكثير.
-وكيفَ كانت حياتكَ يا صاحبي؟
- كانت سيّئةً يا صاحبي..
أسوأُ من موتكَ بكثير.
-وهل كنتَ تحبُّ موتكَ أكثر من حياتكَ يا صاحبي؟
-أنا أحبّها .. هيَ ..
وقليلٌ من الناسِ التي تعرفُ الحُبّ ..
وكُلُّ الذينَ لا يعرفونَ ماهو الحبّ ..
أُحبّها .. وأحبّهم ..
أكثرُ من موتي، وحياتي، بكثير.
-وهل كان هذا خياراً يا صاحبي؟
-لا..
لم يكن كذلك.
كُلُّ ما في الأمرِ أنّني حاولتُ أن أكرهَ .. وأكرهَ .. وأكرَهَ ..
/وهناكَ كثيرونَ يستحّقونَ ذلكَ/
فلم أستَطِع..
فكانَ الحُبُّ سيرتي ، وبيتي ، ومأوايَ ..
وأُلفتي مع نفسيَ..
ومعَ الناس..
و سلامي الممكن الوحيد.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟