أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعد سامي نادر - تذكارات عائلية بين أخي سهيل وأبي سامي نادر مصطفى 3















المزيد.....

تذكارات عائلية بين أخي سهيل وأبي سامي نادر مصطفى 3


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 22:35
المحور: سيرة ذاتية
    


بعد توقفي عن تكملة ما كنت قد تورطت بكتابته من سلسلة استذكاراتي العائلية، أثارت انتباهي بعض ما جاء في "تفكرات" كان قد كتبها اخي سهيل يوم 31 آذار 2016 ، مشيرا الى أنه كتبها "تحت تأثير أحداث سياسية ترابطت مع وفاة زها حديد، وذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، وهجوم مفاجئ من ذاكرتي".
سبق لي أن كتبت عن خيبة املي في عدم تكملة أخي سهيل لفصول روايته "الريفيرا العربي". كنت يومها آمل أن تتحدث تلك الرواية عن سيرة ذاتية لعائلتنا، كان أملي، بل حلمي أن تكتب الرواية أو السيرة بقلم أخي سهيل ، وأن أقرأها من خلال سهلهِ الممتنع الساحر.. ويا لخيبتي ، إذ تبين لي أن رواية الريفيرا تتحدث عن عائلة بصرية متخيلة وليست سيرة ذاتية، وعنوانها يشير الى فندق الريفيرا في عمان الذي كان يعج بالمغتربين العرب، قام سهيل بتعريبه.
في زحمة هذا السخام السياسي الخانق الشاسع ، لاغرابة في أن تموت كل أماني العراقيين وطموحاتهم. وهل ثمة من عجب في موت أمانينا ونحن امام كم هائل من النكد اليومي وما يتصاعد من أبخرة سامة ترافقها أناشيد دينية صاعدة من" فطيسة سياسية" مكابرة راحت تتفسخ أمامنا ولا ينقصها غير دفّان جريء!
كما في حياة هذه الفطيسة، سنسمع في وداعها ، يقينا، نفس الأناشيد التي تمجد الموت "موت احتفالي يراقب الحياة"، يسرق منا ارواح اخوتنا و أبناءنا البررة وصولا للأحفاد، موت معدي يتكاثر صار من السخف والترف معه أن أتحدث عن موت اماني القلب وموت الأحلام والطموحات.
في هذا الزمن راحت فيه حتى "الأفكار تتحول الى حجارة" وصار " الموت يتكاثر في رسالة وثقافة وتعاليم" و"ما الذي يستطيع الموت أن يفعله إذا ما بات مُعديا؟ لكنه بات معديا حقا تحرسه أوثان الطوائف" امام ( تأملات موت في كوبنهاكن) احس بالخوف والاختناق وفي التوقف عن الكتابة.
إزاء مقالة سهيل التي وصف بها هذا الموت الاحتفالي المعدي سيكون حديثي عن موت أمانيِّ قلبي ترفا برجوازيا سخيفاً ومدعاة للخجل.
باعتقادي أن شخصاً يقظاً وحذراً ومحترساً وصاحب تجربة لعقود من الخوف كأخي سهيل، له أسبابه ومبرراته الموضوعية ومحاذيره الخاصة بعدم الكتابة ونشر أي استذكارات تتعلق بشؤون عائلتنا وسيرتها. فأحفاد مالك سيف الذي أشار إليه سهيل في تفكراته، صاروا يملؤون الساحة السياسية اليوم، يكتبون مرة بأسماء مستعارة (اعترافات رائد 1958.. وبعد عشر سنوات نشرت نفسها في كتاب سمير عبد الكريم) ولسوف تواصل اسماء جديدة ميراث الوشاية والنذالة مرة بأردية طائفية ، ومرة باسم الثقافة ، وبحذلقات ما بعد الحداثة التي تستخدمها هيئة أركان الحرب الطائفية كستار دخان ثقافي!
.
أعود لتفكرات 31 اذار 2016، وما أثارته عندي من تعليقات و ذكريات. فقد عرج أخي على ذكر قصة لم تفارق بالي، وهي عن طاسة من حروف رصاص أذيبت لإخفاء مصدرها، كانت بقايا من حروف"غريبة" لأول مطبعة للحزب الشيوعي العراقي مرت في بيت سامي نادر بالبصرة قبل ولادتي. طاسة احرف النار هذه عاصرت عشر سنوات من طفولتي دون أن اعرف ماهيتها وما سرّ الاحتفاظ بثقلها ومخاطرها. لم اكتشف سرها لحين وصولي الى بيروت عام 1955. تخيلوا معي فداحة مخاطر الاحتفاظ بسر رمز ثقيل كهذا لأكثر من خمسة عشرة عاما؟ وكما يبدو كانت حروف روسية، ومن هنا حملت رائحة "عمو ستالين "، وفي صلادتها كمنت قساوة وجه الأخ الأكبر المخيف حتى لرفاق دربه.
يقينا أن مالك سيف واعترافاته، وبعد أن صار شرطيا، سبق الجميع بما أفشى بما لديه من معلومات واسرار للتحقيقات الجنائية، مضيفا إليها ما شاء من تشويهات واكاذيب لتقديم الطاعة والولاء للمحققين، وباب ارتزاق له في الصحافة القومية بعد تموز 58.
ما يثير العجب والضحك يومها، أن طاسة الرصاص تلك، برغم ثقلها، صارت جزءا من مقدسات جدتي المؤمنة فاطمة، لعلها شمت من خلال رصاصها رائحة السنونو الغائب دوما: ابنها الوحيد سامي. بعدها صارت الطاسة واحدة من أهم وأثقل قطعة من متاعنا "الغجري"** المتنقل القليل .
لي وقفة ساخرة أخرى مع هذه الطاسة بعد أن صارت ركنا مهما من متاعنا "الكاولي" الحضري، فقد شاركتنا كل تنقلاتنا من البصرة الى السماوة والى بغداد، وتنقلت معنا في بيوت مؤجرة تجاوزعددها ستة في الاعظمية وحدها حسب ذاكرة طفولتي!
من بعد الترحال وهذه الطاسة التي تتنقل معنا بقوة غريبة غير مفهومة فقدنا قداسة الأشياء، لم نعد جميعاً نحترم ونقدس الكثير من الرموز، بل وصرنا نكره حتى الترميز للاشياء وصولا لقادة الضرورة !
وصل عداء وعدم احترامنا للرموز الى جدتي المكرودة التي كانت تحتفظ بطاستها بالعلن في باحة الدار، امام عينها وقرب لمبة الطبخ اسفل درج سطح البيت. لكنها رضخت أخيرا، وبانكسار خاطر ، دخلت في مزايدة مع بائع فرفوري وعتيق، فاستبدلتها مقابل صحنين من الصيني الرخيص. يومذاك انفك عنّا نحسنا الوطني، وجاء الفرج لرؤية ولقاء ابنها الوحيد، سنونو الغياب الطويل سامي نادر، فقد حصلنا جميعاً على جوازات مرور وليس جوازات سفر. في ذلك الزمن كان هناك من يأخذ ويعطي ومن يشفع للفقراء . كانت شفيعتنا واحدة واكثر من ارستقراطيات الزمن الملكي، فبعد تفتيش وتحقيقات مطولة مع امي ، توسطن لها تعويضا وتقديرا لما قدمته لهن من جهد مضن في خياطة ملابس حفلاتهن وقبولاتهن الأسبوعية، شفاعة لا تقدر بثمن قد توازي ما تحملته امي من ذل نحوسياتهن و شراهة رغباتهن وتقلبات اذواقهن وغنجهن . لكن عن طريقهن جاء فرج هجرتنا الى بيروت للالتحاق بابي، بالضبط في صيف عام 1955 . "لي قصة ووقفة ذكريات أخرى عن أمي وماكنة الخاطة".

أخيراً، لنقرأ معا حلاوة وخيال اخي سهيل سامي نادر، في تفكرات هادئة بلا توسع، ومن دون انفعال، لنعرف منه سر ذلك الخط من "المصقول المقرمش المسموم" الذي تركه سهيل وراءه في السماوة عام 1948، اختزل لنا به خط احزاننا وخوفنا المزمن.. لعلها حكاية تلخص احزان وهموم الوطن، كتبها بلغة ساحرة سهلة، لغة تسلب العقل والقلب والروح..

تفكرات يوم 31 آذار:
سهيل سامي نادر
كل الأيام حزينة ، لكن يوم 31 آذار جمع أحزان الماضي والحاضر ، فقد اختزلت أزمة وحراك شعبي بتغيير وزاري بدا حتى الآن اقتراحا ، وانكشفت ظهور المدنيين قليلا أو كثيرا ، وظهرت على نحو واضح إرادة ما دعوته بهيئة أركان الطائفة ، اي تلك الخطوط الحمر التي تحافظ على وحدة الطائفة بصرف النظر عن متطلبات العدالة ، ثم اندمجت ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي بموت زها حديد ، مع الف شبح من طفولتي وشبابي راح يخطم في عقلي .
أول مطبعة للحزب الشيوعي العراقي حطّت رحالها في بيت سامي نادر المعلم في البصرة جاءت من حزب تودة الإيراني. ظل أثر منها باقيا في بيتنا فترة طويلة ، وهي كتلة رصاص ذائب من حروف غريبة . أخفينا هوية الحروف بالإذابة . منذ ذلك الحين ونحن نخفي ما هو أهم ، أرواحنا ، كتباً ، أفكاراً، طموحات. كل إخفاء يترك ندوباً ، وإذ يمر الزمن ، يتهرأ نسيج الدوافع واقتراناتها الظرفية ، ويتحول الإخفاء إلى تقنية وطريقة في النظر إلى الاشياء .
في يوم من أيام عام 1948 وصلت صحيفة الى بيتنا في السماوة تتضمن اعترافات مالك سيف ، وفيها اسم والدي . انقلب بيتنا في ذلك اليوم ، أمي بكت ، جدتي قرأت آيات مختارة من القرآن . انا الصغير أمسكت الجريدة باحثا عن اسم والدي ، إذ علمتني والدتي القراءة منذ الخامسة من عمري . عندما وجدته رحت ابكي . ما زلت أرى في ظلمة عقلي ولدا يبكي ، ثم يذهب الى الفراش ويغطي جسده ورأسه وينام هربا من اليقظة ، ومن عدو غامض ، ومن أحداث غير مفهومة.
لم يعد الناس يدقون بابنا خوفاً ، ولم يدخلنا زائر . هكذا بدأت أعمال طمر تختفي فيها الأشياء أو تغير مواقعها. على خط هذا الحدث الرئيس ، ترابطت حوادث صغيرة غير عادية . عصرا ، قرب سينما السماوة الصيفي ، وكانت يد أمي تقبض على يدي بقوة ، تقدم رجل مني بينما كانت أمي منشغلة وأعطاني كيساً صغيراً مليئا بالمصقول العراقي المقرمش واختفى سريعا . انتبهت أمي الى أنني أحمل بيدي كيساً ، فسألتني عنه ، أجبتها أن عمي أعطاني إياه – وأشرت إلى الفراغ الذي ظهر منه . أدارت أمي رأسها باحثة ، لكن الرجل الغامض اختفى ، كأنه هرب حتى لا يُمسك . صار شبحا يثير مخاوف أمي التي سرعان ما أمرتني : ارمه .. إنه سم!
وبدأت أرمي المصقول قطعة قطعة ، بمهل ، مخدّرا بإحساس من يبدد ثروة لا تقدر بثمن حتى ينجو . عندما انتهيت من رمي آخر حبة التفتّ خلفي ، ورأيت خطاً من حبات بيض متباعدة ، مثّلت ، كلما استعدتها في المستقبل ، التبديد الذي أجدته في حياتي ، والخسائر السياسية التي عاناها جيلي . كان هذا جنونيا .
أتذكر أنني في حسّي الباطن أدركت أنها ليست سماً ، لا يمكن أن تكون سماً . أتذكر أن الرجل دسّها في يدي مع ضغطة صديقة ، لكنني كنت أدرك ضمنا أن شيئا ما اهتز في عائلتي ، وأن أبي المريض في لبنان لن يعود ، وأن هذه الحلوى مهداة إليه في الحقيقة . بيد أنني خفت من أن أمارس عناداً طفولياً بشأنها ، كأن أختبرها بفمي أو أتمسك بها ، كما خفت من أن أسبب مشكلة لأمي – أمي التي بعد سنوات خشيّت أن يكون الجواسيس يسعون إلى قتلها ، فقررت التخلص من حياتها.
إذن رميت سكريات اشتهيتها ، ببرود ، بلا حنق ، بلا ندم ، باستسلام تأملي ، صانعا منها أثرا ابيض خلفي ، واصل مكوثه في عقلي طيلة كل هذه السنوات ليصبح سماً حقا !
في عام 1977 كتبت ثلاثة تحقيقات عن آثار حمرين في جريدة الجمهورية البغدادية وصفت فيها ثلاث ترابطات أملتها ضرورات الحياة والسكن المستقر ، سميتها خطوطاً : خط المياه ، خط السكن ، خط الموت . خط السكن يلاحق خط المياه، فيما يدمدم خط الموت خلف الاثنين ويلاحقهما.
أتذكر أنني وأنا أكتب خطر في بالي أمر يصعب تصديق مكوثه في خاطري طيلة هذا الزمن، كنت أرى عبر كلمة "خط" خطي المصنوع من المصقول المقرمش. إذن ما أسقطته على الارض تبرعم في داخلي ، حيرة ، وأسى ، وخوفا ، وشعورا دائما بعدم الأمان. لكنه احتفظ كذلك بكيانه الفريد كخط متقطع من حلوى بيضاء على أرض ترابية، راح يقترن كلما مرّ الزمن بأسيجة حدائق، وعلامات مرور، وبخطوط عمارة زها حديد المتزحلقة. "انتهت"

*"لي وقفة خاصة مع رحلاتنا "الغجرية" تلك، لكني أتمنى وباصرار، ان تكتب بخيال وقلم حبيبي سهيل الملائكي وعلى إيقاع "كارمن" لبيزيه.!!



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكارات عائلية بين أخي سهيل وأبي سامي نادر مصطفى 2
- تذكارات عائلية بين أخي سهيل وأبي سامي نادر مصطفى
- “ لحظة قَسَم لدخول جنّة تدعى هولندا “2
- “ لحظة قَسَم لدخول جنّة تدعى هولندا “ 1
- ماذا وراء اجتماع -هيئة أركان الطوائف- العراقية !؟
- حمير ومتوحشة ايضاً !
- ومكروا -الأخوان - ومكر الله، والله خير الماكرين.!
- - غلين بيك- بين أخلاقيات وسفالات المأزق السوري !
- -العود- من زرياب غرناطة الى سفاهات السلفيين!!
- قراءة في حوار د. خضر سليم البصون:هل كنا مكون يهودي أم جالية ...
- قراءة في حوار د. خضر سليم البصون -هل كنا مكون يهودي أم جالية ...
- قراءة في حوار د. خضر سليم البصون مع أبيه -2 –
- قراءة في حوارات دكتور خضر مع أبيه سليم البصون.. -1
- الحرية للمفكر-الجاسوس- أحمد القبانجي !؟
- هل تستحق الاعتقال، تساؤلات السيد أحمد القبانجي..!؟
- تظاهرات السلطة، نهج طائفي!!
- حزب الدعوة .. تحولات فكرية لقيادة المرحلة!!
- الدكتور العيساوي،، وتطييف السياسة
- بدل كتم أفواه المفسدين، كُتم صوت -البغدادية- !!
- - شرف الله - بين النزاهة والتكليف الشرعي!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعد سامي نادر - تذكارات عائلية بين أخي سهيل وأبي سامي نادر مصطفى 3