أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - كفوا عن فقه الوعاظ ونواميس الاوصياء *****














المزيد.....

كفوا عن فقه الوعاظ ونواميس الاوصياء *****


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 12:28
المحور: الادب والفن
    


لم نقع على جهد تنميط أو قولبة إلا فيما ندر من شعراء ونقاد من الروادالكبار حقا،غالبا من مارسوا ذلك كانوا من المدرسيين/ السكولائيين والذين نهجوا ذلك تطبيقا لفهم المناهج النقدية غير السوي وفعلهم الإجرائي كمكمل للتنظير النقدي وهو عدوى عدم إدراك للفرق بين النقد وفرض قواعد مسبقة تدرس النصوص وفقها بروكروسيا والذي لا توجد مدرسة حداثية تقر به ( مع ان بعضهم درس في الغرب ) ...
عموما غالب الكبار لم يقعوا في ذاك الخانق فلا هم تقيدوا بحرفية ما يمليه المتصدي من أقرانهم ولا هم افترضوه في تعاطيهم النقدي والذوقي .. الشطح التقعيدي الواسع والطفولي والتطفلي أحيانا اجترحه في الستينيات جيل الابتلاءات وبشكل واضح وجلي وثابت .... ولكنه كان منضبطا على وجه العموم من الرموز البارزة إلا ممن خضع لهيمنةالسلطة
( بجميع ضروبها وانواعها.....)على عقله الابداعي والسلوكي وهم من القوى التي مارست الصحافة مع الأدب والشعر والنقد الانطباعي والقيمي واصحاب بارات واوكار الاخوانيات والرفاقيات والجرائديات والمهجريات ....وكان من سود ذلك كتقليد قد أشاع من الظواهر القامعة والفهلويةوالشللية والولائيات والشخصنية والاحتوائية بله البذاءة الكريهة في صناعة الشخوص أو تدميرهم الكثير، وابتكر من جاء بعدهم المزيد وتفننوا بل مأسسوا فعل الشر في المؤسسات الثقافية والأدبية الرسمية وحتى غير الرسمية من تلك التي تمويلها يخضع لإرادة جهة ما أو فكر وحتى لو لمصلحة ما أو مزاج ما .....،وكان المنحنى يتصاعد مع الأجيال حتى بلغنا ما نحن عليه أيام الاحتلال .غير معني انا بالكثير من المقاهي والزواريب وأصحاب عشرات المؤلفات؟؟؟ المجانية ومن يدفع للنقاد اهل التكايا مع المدرسيين والمؤدلجين فوضويا واحتلاليا ونفعيا والمتسلقين من المتفيقهيين و الإمعات..... وأصحاب الغايات والمؤتمرات والأنواط والشهادات والسلوكيات المهينة المعروفة والمسكوت عنها...،.الخ ولكن يهمني ما أجده مما يحاول أن يمارسه البعض من الشيوخ الخرفين والمتصدين بحكم مؤهلات خارج الأدب والفكر من يوميات تاريخ الأمس أو عمائم وشراويل وأرصدة السحت اليوم بل ويفرضوه كمسلمة تقنية في العمل الفكري والأدبي ...من وصاية وإملاء وتنميط وتسويق شروط وضوابط ما انزل بها كاتب ولا كتاب وبالذات في الرواية والقص ومنه ققج والقصائد بالنثر والشعر الحر ( لا نعني به التفعيل والذي لم يكن ولن يكون شعرا حرا يوما ) بله في الفكر والسلوك والعقيدة والوطنية والدين والدنيا .....فاتقوا يوم الحساب وهو في التاريخ فرض عين ...والاحوط وجوبا لمن يعتقد أنه غير معني بالحاصل أن يكف عن التنظير وخلع عمامة المصلح الدعوي الحداثي المفلق الموسوعي اللوذعي دعوا الخلق للخالق لعنة الله عليكم ....ولنا بالكبار أسوة من عبد الوهاب البياتي ومحمد مهدي الجواهري وسعدي يوسف وأدونيس ونجيب محفوظ وعبد الرحمن منيف وسيل من الرواد الرموز ... ،أجيال اليوم يكفيها ما تعانيه ...اما انتم ايها الخرفون الوثنيون ومن معكم من المصفقين والمهللين فانتم كما الزمار لو مات !!والشرطي الذي تقاعد !! ومعكم اتحاداتكم ونقاباتكم ومؤسساتكم....الخ ولله في خلقه شؤون



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنْسِبَاء َِْ
- اِشْتَدَّ بِيَّ الْوَلَهُ*،فاستبَدَّ بِيَّ وَلَهٌ * ًََََََّ ...
- سيمرغ العزلة *
- مِقْصَلَة التَّجَلِّي * َُِ
- أَنَّى أنتِ* َّْ
- منادمة*
- عَتَّبَتَ * َََََََّّ
- ما بَثَثْتُه للخُنَّسِ* ٍَََََََََََََََََََُُُُُُُِِِِِّْْْ ...
- بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يامِرْبَدُ*
- الشَّطْحَةُ حَيْثُ الطَّاعُون *
- كابوس/ققج
- سَمَاوَتها و قَلْبيّ*
- أَعْبَاءُ سَالِك* ََََََََََُُُِّّْْْْ
- فُرْجَةٌ عبر دَرْفةَ الصَّمْتِ * َََََََََََُُُِِِِِّّّّْْْْ ...
- هو الدون سيفه الآن*
- مقدمة في مداخيل فهم الشعر
- حيرة
- تَواقيع شَوَارِد سَماء رَصاصية** ََََََََََُُُُُِِِِِّّّّْْْ ...
- 3/تَواقيع شَوَارِد سَماء رَصاصية**
- 1/تَواقيع شَوَارِد سَماء رَصاصية**


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - كفوا عن فقه الوعاظ ونواميس الاوصياء *****