سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 7077 - 2021 / 11 / 14 - 11:33
المحور:
الادب والفن
ألا فاسقِني خمراً، وقل لي: هيَ الخمرُ،
ولا تسقني سرّاً إذا أمكن الجهرُ
أبونواس
لارا..
أتنشّقك ؛ عُود صَنْدَل
قَرَنْفُلة خصَّبتها في لَيْل تَمُّوز بَابِل :أبَابِيل البَلِيل
يانَفْح سُلَيمَى وَعَبَق رَبْع أَهْليّ
يا حَشِيشَةالرُّوح
يا دَائي وَدَوَائِي..
وَأنتِ تَرْتَمِسين في تُّرْعة النَّشْوَة سَحَر صَيْف الْعِرَاق
أَتْرَعتُ الكَأْسَ من سِحر فَسْقِيَّة نَبُِيذكِ
وَأَحْرَقتُ بَخُوركِ اليَمَاني
وَتَفَرَّقْتُ في تَثَمَّلي ثُّمَ كاثَبْتُ أجْنُح الدِّمَقْس
تَكَفَّرَتْ بها سَبيكتكِ وَقد خضَّبها الشَّغَفُ
وَكُلَّما شَرَّفَني هَزيع نَوْءالصِّبَا ،هَفَّني صِبَا
قَبْل الشُّرُوق وَشَرِقَتُ بشَبِم شُهْدكِ
يا التَلأْلُؤ نَهْدكِ المُتَكَعَّب ؛
نُوَّار لَوْز أَرَّتِ الجُلَّنارَ حَلَمتهُ
يا البَريق نَحْركِ ؛نَدِيف القَمَر رُشَّ:
على غُصَيْنات السَّنْدِيان في النَّسِيم
أَغْيَبَ رُشْدِيّ شَغَبُ غَدَير الجَوْف
فرَفْرَفَ قَلْبيَّ كالجَدْوَل المُضْطَرِب
أُدِيفَ في سَوْرَة نُمرودعَظِيم
أخَذتْ جُفُونكِ الخُشُع الخَشَع
رِعْدَةالجُنَّة الجِنَّة
فهَامَ رِمشكِ كفَرَاشَة حَائِرة في سَوْرَة رِيح
وَتفلَّعَ كَرَز الطُّيُورِ المُشْتهًى على خَمِيلَة شِفْتِيكِ
وَبين الحَمَاس وَالفُتُور
دَوَّمَتْ أَنْفَاسكِ أَنْفَاسي
فرُحْتُ أَحُشُّكِ زَعْتَرَالمَفْرِقِ
واحْتَوشكِ نَرْجِسَ الأُفُقِ
أتَمَكَّثُ في الْكَسَلِ ..لأَظَلّ أتنشّقكِ
ياالْفُلّ أَشْرَبَ حُمْرَةَالشَّفَقِ
ياشِيْح أغَادِي الهُجُودِ
ياعَرَار أراوِح الهُجُودِ
أنتِ الثمًلُ ..
وَالصَّحْوُ أنتِ..
وأنا يَبَابٌ غَرَّ ،.
فبالجَوْد يا خُزيمةَالرَّبابِ
لاراي ،جُودِي
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟