أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - الأكاذيب بشأن التطعيم تفوق التصور والعواقب مخيفة















المزيد.....

الأكاذيب بشأن التطعيم تفوق التصور والعواقب مخيفة


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 23:17
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


-----
نتذكر جميعًا كيف بدأت حملة التطعيم في العالم. بحلول هذا الوقت، كانت الأقنعة والقفازات وتطهير الأماكن هي الوسائل الرئيسية لمكافحة الوباء المزعوم. وتم تحديد أهداف وغايات ولا أنبل وأشرف ألا وهي وقف انتشار المرض، وتقليل الوفيات من الفيروس، والعودة إلى الإيقاع الطبيعي للحياة والعمل، وعدم الخوف من المستقبل، والتخلي عن الأقنعة والقفازات. لَيكاد المرء يصفق وقوفاً. كانت اللقاحات تنتظرها جميع البلدان وحتى الأحزاب، ومن بينها الأحزاب الشيوعية والعمالية التي دعت في شباط الماضي إلى تلقيح الشعوب حتى ولو بلقاح الملتيملياردير بيل غيتس، وبدأ تلقيح جماعي منذ عام. فماذا يا ترى كانت النتائج، وما هي الاستنتاجات؟

1- مصنعو اللقاح كسبوا الكثير من المال ولا يزالون. وقد زادت ثرواتهم بنسبة 70% على الأقل حتى الآن. حجم المبيعات خلال العام يمكن مقارنته بأرقام تجارة الأسلحة. ظهرت بضاعة جديدة ولكن غير رخيصة، والتنافس على إنتاجها وتسويقها قائم. جميع مالكي شركات الأدوية المنتجة للقاحات صارت أسماؤهم متداولة في Forbes.

2- منظمة الصحة العالمية ليست في عجلة من أمرها للاعتراف بلقاح سبوتنيك وهو أول لقاح أعلن في العالم. وعدوا الروس بالاعتراف به منذ عام ولم يفعلوا بعد رغم كل محاولات السلطة الروسية لتنفيذ ما تطلبه منها المنظمة على حساب قهر شعبها الرافض للتطعيم ولرمز الاستجابة السريعة QR-code. أي أن التلاعب السياسي والصراع من أجل الأسواق العالمية ظاهران للعيان. ولا علاقة لهذا كله لا بالطب ولا بالصحة. كان الأمر نفسه لدى طلب روسيا الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. إنهم في الغرب يسعون جاهدين لإضعاف روسيا بأي وسيلة.. حتى ولو أضاءت لهم أصابيعها العشر!!

3- لم تكن هناك عودة إلى إيقاع الحياة المعتاد حتى في تلك البلدان التي تم فيها تطعيم أكثر من 70٪ من السكان. فوفقًا لخبير منظمة الصحة العالمية (WHO)البروفيسور سانتياغو ماس كوما، سيجب على الناس حتى بعد التطعيم الاستمرار في ارتداء الأقنعة والقفازات والحفاظ على المسافة الاجتماعية... والتطعيم مجددا. التطعيم إذن لا يضمن أن لا يمرض الشخص. ثم ها هي منظمة الصحة العالمية تمهد الطريق للتطعيم الإلزامي. فإما أن تقبل التطعيم أو أنت مواطن من الدرجة الثانية في هذا العالم. كل الحريات التي ناضل الناس من أجلها أضحت في خبر كان؟

4- في العديد من البلدان، تم فرض التطعيم الإجباري. تحدثوا عن التلقيح الطوعي وفرضوا الإجباري. وبدون أي مراعاة لموانع الاستعمال والحساسية ومستوى الأجسام المضادة بعد الإصابة سابقاً بالمرض، غالبًا في ظروف غير صحية، مثلا في مراكز التسوق أو قوائم الانتظار أو أماكن أخرى غير ملائمة. ماذا سيحدث مثلا إذا كان هناك حامل للفيروس في قائمة انتظار اللقاح في مركز التسوق؟ ستنتقل العدوى إلى من لم يتم تطعيمهم بعد، ويضيفون اللقاح إلى الجسم وأهلا بك إلى المستشفى. وهذا يعني خلق الظروف خلقاً لتحقيق أقصى قدر من العدوى... والربح. أليس هذا رائعاً؟

5- الخبير نفسه من منظمة الصحة العالمية بات يتحدث عن الحاجة للتطعيم كل ستة أشهر. من أجل تجنب انخفاض مستوى الأجسام المضادة ... لكن ... ماذا سيحدث لمناعتك إذا أنهكتها بلقاح جديد كل ستة أشهر؟ كم ستتحمل؟ لا يوجد مثل هذه الدراسات حتى الآن. وهم رغم ذلك يجبرونك على التوقيع بالموافقة الطوعية. أي أن اللقاح لا يزال على قائمة الأدوية التجريبية. وهم يجربونه بك!!!
إن كل هذا ليشبه توفير سوق أبدية لمنتجات الـ BIG FARMAأي شركات الأدوية الكبرى.

6- والآن يجهدون لإقناع الناس بالحاجة إلى تطعيم للأطفال وأولئك الذين سبق أن مرضوا بلقاحهم التجريبي، على الرغم من وجود الكثير من المعطيات حول المسار الخفيف للمرض عند الأطفال.
أي أن المطلوب هو توسيع أسواق البيع بأي وسيلة وهما يكن من أمر!!
7- نقل الأطفال إلى التعلم عن بعد ليس له علاقة بمكافحة المرض. فالأطفال إذا مرضوا يأتي مرضهم خفيفاً ولا يزيد العبء على المستشفيات. ولكن هذا سبب وجيه لاختبار التعليم عن بعد المنقوص الذي يريدونه لأبناء العامة.

إن صوت العقل اليوم خفيض وغير ملحوظ، لكنه بالتأكيد موجود. يمكن للمرء أن يتجاهله... لكنه في النهاية يصل إلى الآذان التي تريد ان تسمع.

هذا مثلا رأي الأكاديمي في أكاديمية العلوم الروسية زفيريف في بعض نقاطه الرئيسية:
- المناعة ضد المرض التي يعززها اللقاح أضعف دائمًا وأقل امتداداً زمنياً من مناعة الشخص الذي مرض وتعافى. أي أن إجبار أولئك الذين أصيبوا بالمرض على التطعيم هو غباء.
- المناعة لدى الأطفال في الغالبية العظمى من الحالات تتمكن بسهولة من المرض ومن الغباء إجبار الأطفال على تلقي التطعيم. وإذا كان اللقاح تجريبياً ففي الأمر جريمة.
- التطعيم في مراكز التسوق حيث طوابير وحشود الناس يساعد على انتشار المرض وإصابة عدد كبير الناس.
- بناء عليه يجب أن يتم التطعيم فقط في مؤسسات طبية متخصصة بعد الفحص وأن تراعى جميع موانع الاستعمال. ساعتئذ لن تكون ثمة وفيات جراء التطعيم. ويجب ألا يكون التطعيم همجياً.
السلطات الأمريكية بدأت في التخلص من معلمي المدارس الرسمية غير الملقحين، ورفضت المحكمة العليا الأمريكية مطالبة المعلمين بحمايتهم.
معارضة التطعيم الإلزامي آخذة في الازدياد. فقد رفعت سلطات 26 ولاية (وهذا أكثر من النصف!) دعوى قضائية ضد بايدن تطالبه بإلغاء التطعيم الإلزامي. في ملبورن الأسترالية، نزل الناس إلى الشوارع للاحتجاج على القيود المفروضة. في دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، يمثل أولئك الذين تلقوا جرعتين أو ثلاث جرعات من اللقاح الآن نسبة حوالي 25 ٪ ممن يتلقون العلاج في المستشفيات. هذا علماا أن أكثر من 70٪ من السكان قد تم تطعيمهم هناك ويتم الالتزام بنظام الكمامة، وبالتباعد الاجتماعي. ..
إذن ربما كان يجب أن يطبق التطعيم بشكل انتقائي؟ أن يتم التفكير في العواقب؟ الآن ينشأ لدى المرء انطباع بأن مثل هذه الأعمال هي لتقسيم العالم عن عمد بين ملقحين ومضادين للقاح. في الواقع، في مثل هذه الحالة، يتم توجيه غضب البعض بسهولة ضد البعض الآخر. وأولئك الذين يطبخون هذه العصيدة، ويتخذون القرارات الجامحة المتهورة، ويبدون عدم قدرة على التعامل مع وباء فيروسي شبيه بالأنفلونزا، سيبقون نظيفين بعيدين عن الشبهات، ويخضِعون السكان للتلقيح مدى الحياة ... بهذا يسهل تحويل السكان إلى قطيع، ويُقتل التعليم الحقيقي بواسطة التعليم عن بعد؟ وتباد المؤسسات والأعمال الصغيرة، وهي أساس رفاهية 20 مليوناً من سكان روسيا، مثلا، بواسطة القيود والإغلاقات المفروضة. فمن الأسهل أن تقود غير المتعلمين، أولئك الذين يستقرضون المال ليعيشوا، ولا يعرفون من الحياة سوق التلقيح الدائم، وسرقتهم ليست بالأمر الصعب. خاصة عندما يتم فرض رموز QR بالكامل، تلك التي يتم إعطاؤها فقط للمطعمين ولفترة محدودة جدا ...
إلى أين يا ترى الناس ذاهبة؟ بالتأكيد لا نحو هزيمة الكوفيد. فلأجل هزيمته كان يجب اتخاذ إجراءات أخرى مغايرة تماماً.



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الحفل العالمي- و-إعادة التعيين الكبرى-
- التقرير الصادر عن مؤتمر كبار علماء الطب والاقتصاد والقانون و ...
- في اختبارات PCR الكاذبة
- في أستراليا بلد المنفيين والمهاجرين يبنون العوازل لهزيمة -ال ...
- أهلاً بكم إلى السرطان!
- من يمتلك شركات الأدوية الكبرى في أمريكا؟
- هل سيتمكن المحامون من هزيمة -جائحة اختبار PCR- في المحكمة؟
- الفاشية الشمولية والمعالم الرئيسية للمشروع العالمي الجديد
- شلومو زاند: يهود أوروبا أحفاد الخزر، أما اليهود الحقيقيون فه ...
- زعيما تنزانيا وهايتي لم يعترفا بالوباء فاغتيلا
- بروفسور أمريكي: لقاح COVID-19 يقتل الناس أكثر من الفيروس
- إحياء النظام العالمي الفاشي الجديد من خلال الإرهاب الصحي
- قضم الحريات الشخصية سمة عصر -مكافحة- الإرهاب الدولي والإرهاب ...
- التدريب على الطاعة والخضوع هدفهم الأول
- ما تخافوا من الكورونا
- وعد السكرانة
- الهدف من تسويق الكوفيد- 19 إعادة توزيع الملكية لصالح القلة ع ...
- اختر بين الكمامة والبقاء على قيد الحياة!!! ارتداء الكمامة يس ...
- محور موسكو – بكين ... والتهديد ب -ثورة ملونة- في الصين
- إلى أين سيقود -كسوف- عقل بيل غيتس البشرية؟


المزيد.....




- ساندرز لـCNN: محاسبة الحكومة الإسرائيلية على أفعالها في غزة ...
- الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى أفغانستان
- استهداف 3 مواقع عسكرية ومبنى يستخدمه الجنود-.. -حزب الله- ين ...
- سموتريتش مخاطبا نتنياهو: -إلغاء العملية في رفح وقبول الصفقة ...
- تقرير: 30 جنديا إسرائيليا يرفضون الاستعداد لعملية اجتياح رفح ...
- البيت الأبيض: بايدن يجدد لنتنياهو موقفه من عملية رفح
- عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يثير تفاعلا كبيرا..كيف هنأها و ...
- شولتس.. وجوب الابتعاد عن مواجهة مع روسيا
- مقترحات فرنسية لوقف التصعيد جنوب لبنان
- الأسد: تعزيز العمل العربي المشترك ضروري


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - مشعل يسار - الأكاذيب بشأن التطعيم تفوق التصور والعواقب مخيفة