أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - من أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة السابعة















المزيد.....

من أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة السابعة


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 21:07
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يوميات
أختي الصغيرة في ساحة التحرير
في ذروة انشغالي ومتابعتي لما يحدث في ساحة التحرير والساحات الأخرى في مدن الجنوب العراقي الثائر، وصلتني رسالة قصيرة من أختي الصغيرة كتبت فيها:
حبيبي سلام
مشتاقتلك موت
يا ريتك معي في التحرير نهتف ونغني ونصعد إلى سطح المطعم التركي
أرابط منذ أيام في الساحة بعد أن تعطلت المدارس وهبت تساند ثورة الشباب
أختك الصغيرة
ناهده
2-11-2019
وأرفقت مع رسالتها القصيرة صورتين لها وهي تشهر السبابة والوسطى بعلامة النصر وترتدي كمامة للحماية من الغاز وتضع على رأسها كاسكيتة العلم العراقي وهي تقف وسط حشود المتظاهرين وفي الأخرى يظهر خلفها المطعم التركي مزين بالعلم العراقي وشعارات الوطن الموشك على التفتت والضياع ويحاول الثوار لمّه. أختي الحبيبة بين ست أخوات وثلاثة أخوه، ثلاث منهن يكبرني والبقية أصغر مني، تفتحت عيناها وهي في العاشرة من عمرها على نشاطنا أنا وأخي الصغير "كفاح عبد إبراهيم" الرسام الشيوعي الذي بذل جهداً مضنياً من أجل تثقيفهن وجعلهن يدركن ما يدور في الحياة ودور السياسة في صناعة الحياة، فعاشت التجارب كلها بعيني صبية ثم مراهقة، حتى أنها في حملة الدكتاتور الشاملة لتصفية القوى الوطنية والحزب الشيوعي 1978-1979 وكانت وقتها في مرحلة المتوسطة، تسمع عن حملات توقيع الطالبات مادة 200 فكانت تأخذ كتبها وتبكر إلى المدرسة لكنها ولأيام طويلة تلجأ إلى بيت صديقة لها هي الأخرى من عائلة يسارية حيث يقضين وقت الدوام لتعود إلى البيت وكأنها عائدة من المدرسة، لم يشعر بها أحدٌ، لكنها أخبرتني على انفراد بأنها تفعل ذلك إلى حين هدوء الأمور وذهاب ممثلي منظمات البعث الذين أحتلوا المدارس وقتها لتوقيع الطلبة على القانون سيء الصيت.
ورأت المصائب كلها، أختفاء أخي "كفاح" وغيابه حتى الإبلاغ عن إعدامه، اعتقالي المتكرر، أختفائي ثم إلتحاقي بالثوار في الجبل وعودتي لجبهات الحرب، ثم أضطراري للالتحاق ثانية بصحبة زوجتي، في تلك الأيام السابقة للالتحاق كانت تدرس في كلية التربية الرياضية بمحلة الوزيرية، فقمنا بزياراتها ودعوناها إلى مسرحية معدة من قصة فؤاد التكرلي الطويلة "الوجه الآخر" كانت تعرض على مسرح بغداد في السعدون 1984، ذهبت إلى مشرفة القسم الداخلي في الوزيرية وأخذت لها إجازة، وشاهدنا المسرحية وأخذناها معنا إلى بيت صديقي "عبدالحسين داخل" في حي الصحة بالحرية وباتت معنا، ومن بين الثوار أوصيت رفيقي "مناف الأعسم -أبو حاتم-" الذي تسلل إلى بغداد فالتقى بها في بيت صديقي المذكور وسلمها رسائل كتبناها لها وجلب لنا أخبار ما جرى عقب التحاقنا حيث تجننت السلطات وقامت باعتقال كل من له علاقة بنا وجميع الأقارب تقريباً للعثور على خيط يدل علينا دون جدوى.
وأستمرت العلاقة بعد توقف الحرب، زحف الجيش العائد من جبهات الحرب مع إيران، وتشردنا في معسكرات اللجوء وحتى الاستقرار في المنفى، عبر الرسائل التي كنا نتبادلها بانتظام، فأخبرتني أنها أحبت زوجها الحالي الفنان "رضا ذياب" لكن الأهل يمانعون، وهذا ما حدث لي أيضاً وكأن العائلة العراقية بما فيه المثقفة وذات التاريخ النضالي تتحس من فكرة الحب ووقوع الأبناء فيه، فتمانع وتضع العراقيل النفسية، لكن لدى العائلة العراقية بشكل عام عندما يسمعون أو يشمون خبر وقوع أبنتهم في الحب يتحسسون سلاحهم مثل غوبلز وزير هتلر الذي يتحسس مسدسة كلما سمع كلمة ثقافة، فوقفت إلى جانبها بشدة وكانت كلمتي مسموعه مما سهل عليها ترتيبات زواجها، لكنها ستقع في مأزق شديد وتحاصر من العائلة أيضاً لأسباب ليس محلها هنا، إذ غادر "رضا ذياب" العراق إلى الأردن ووضع أسمه في قائمة الفنانيين الخونة التي نشرها عدي صدام حسين في الصحافة، فتعرضت لمضايقات شديدة وكان قد أصبح لديها ثلاثة أولاد، فتدخلت بشدة وبسطوتي في العائلة وطلبت منهم أن يتركوها وشأنها مما سهل عليها العودة للسكن في بغداد جوار اهل زوجها إلى نزلت إلى الشام ونزل زوجها من كندا وكان قد حصل على لجوء فيها ورتبنا قضية خروجهم من العراق عن طريق كردستان، وكانت شجاعة غامرت وعبرت إلى دهوك ومنها عبرت الحدود السورية لتلتقي بزوجها وتبقى تنتظر سنوات أربع في دمشق، وأثناء وجودها في دمشق تعرضت لمأساة تراجيدية إذ دهست سيارة مسرعة أصغر أولادها "محمد" ابن الخامسة أما عينيها وكان قد أفلت يد أخيه الذي يكبره فركض عبر الخطوط ليروه مضرجاً بدمه، فمات بعد نقله إلى المستشفى صيف 2001. وكانت تلك الأيام أصعب أيام حياتها، وحمدت السماء كونها تصلي وتؤمن بالخالق وتعزو كل ما يحدث من أقدار إلى إرادته، وهذا ما خفف قليلاً من مصابها، وهنا تداولت مع زوجتي التي أقترحت عليّ السفر فوراً لأكون جوارها في أيامها العصيبة، وفعلا حزمت حقائبي وسافرت، ولا أنسى ما حييت تلك اللحظات التي التقيت بها بعد قرابة 17 عاماً من الفراق، لأخت كانت في طفولتها تعني بيّ بشكل خاص تجلب لي وجبات الطعام إلى غرفتي، وتغسل ملابسي وترتب مكتبتي، ولا أنادي سواها في البيت لجلب الماء أوالشاي أو أي شيء أخر، وصلت دمشق وجه الفجر وأخذت تكسيا لمنطقة قدسيا فالبيت الذي تسكنه هو نفس البيت الذي سكناه أنا وزوجها قبل أن تلتحق به، فوجدتها ساهرة حتى الصباح خلف واجهة البيت الزجاجية، لم أقرع الباب فقد فتحته وأرتمت على صدري ناحبة، لم أنحب وعجبت لجلدي أنا الذي دمعته بطرف العين بس يرمش أطيح، كان لابد من التماسك ولعب دوراً كنت أظن أني لا أصلح له وهو المواساة ورفع المعنويات ومحاولة إدارة دفة التفكير بعيداً عن الموت وما حدث، ونجحت نجاحاً فائقاً ساعدني بذلك بيئة عوائل سورية كانت تحيط بها نساء جميلات خفيفات الروح ضاجات بروح الدعابة كان لوجودي ووجود "محمد" إبن أختي الحبيبة التي تكبرني "سهيلة"
الجميل الوسيم القادم من اليمن حيث يعمل مدرساً ودعاباتي المتواصلة في كل لحظة عاملاً في تغيير الجو وخلق جو مرح خفف عليها كثيراً، حدثتها طويلا على انفراد كون الحياة لحظة وجوهر هذه الفكرة هو أنه لا أحد يعرف كيف ومتى وأين تضربنا الأقدار ونتلاشى من الحياة، وقتها كنت بدأت بكتابة روايتي "الحياة لحظة" وكنت غارقاً بهذه الفكرة وتفاصيلها وتمثلت فيما حدث لأختي الصغيرة الحبيبة التي سَتُذَكرني في تلك الأيام حينما وقعت مريضا العام الفائت وكنت أتضور ألماً ليل نهار قائلة:
سلام أنت اللي غيرت فلسفتي بالحياة وخليتني ما أهتم لكل ما يصير بالدنيا ما يلوگ لك اليأس والسوداوية!
التحقت بزوجها في كندا مع طفليها وشق ومخلد لكنها لم تتمكن من الإنسجام مع الحياة الكندية فعادت بعد الأحتلال لتعود إلى وظيفتها كمدرسة رياضة في ثانوية بمدينة الأعظيمية وتسكن فيها لأعيش في قلق جديد وفي كل يوم يحدث انفجار في المناطق السكنية ومراكز بغداد والمدارس في وضع يشبه العبث فكنت أتصل بها وأرجو منها العودةإلى كندا وبيتها وزوجها وأولادها الذين شكوا لي مراراً، لكنها كانت تجيب:
خوية كل احنه انموت وأني هناك ميتة بالحياة على الأقل أعيش هنا أطلع أدرس أسولف وسط اهلي وصديقاتي هنا حياة حياة
فأرد عليها والانفجارات
صدفة والموت بالحادث صدفة أني ما أفكر بيه فما يجيني
فلسفة عجيبة وفعلا سلمت من تلك الأيام التي كان العراقيون يموتون فيها في المقاهي والمطاعم والمدارس والشوارع وأماكن العمل
وهاهي تكتب لي رسالة من ساحة التحرير وتشارك في التظاهرات رافعة إشارة النصر شاهرة الوسطى والسبابة بوجه منتصر بالرغم من كل هذا المسار التراجيدي لفرد من عائلة "آل سوادي" الوطنية، حال وصول الصور كتبت على صفحتي هذه الكلمة مع الصور
2-11-2019
(أختي الصغيرة الحبيبة ناهدة عبد إبراهيم "أم وشق" في ساحة التحرير
نضال وطني متواصل لعائلة البو سوادي الديوانية أبا عن جد من ثلاثينات القرن الماضي وحتى الآن من أجل عراق حر وعدالة أجتماعية وتحرر وسلام
أحييك أختي الحبيبة
سلام إبراهيم
2102019
غازات سامة
استخدام القوات الأمنية العراإيرانية هذا اليوم 1112019 غاز الأعصاب حسب فلم فيديو شاهدته في خيمة طبية وسط ساحة التحرير وحسب شهود عيان ومن صفحة الصديق الشاعرة نور درويش وهذه الأعراض نفس الأعراض التي ظهرت على رفاقنا المصابين الناجين حينما قصفت قوات الدكتاتور قاعدتنا في زيوة خلف العمادية 2181988فاستشهد ثلاثة رفاق وصفت المشهد لانني كلفت مع رفاق أربعة في الذهاب لمعرفة مصير الرفاق في موقع القاعدة المقصوفة والأعراض نفس هذه التي يصفها ثوار ساحة التحرير المصابون
رسمت ذلك بالتفصيل وصورته في روايتي "في باطن الجحيم" الوثائقية التي صدرت في بغداد 2013 عن وزارة الثقافة
نص ما نشرته الشاعرة نور قبل ساعة
(الغاز الجديد الذي استعمل اليوم في التحرير يعمل خدر بالاطراف ، ومن المحتمل أن يكون من نوع Vx ...
وهو غاز اعصاب، يعمل خدر بالاستنشاق القليل، وبالكثير شيء يشبه الصرع)
تضامن دولي
تقرير منظمة العفو الدولي
حول أستخدام قنابل غاز مميتة من قبل القوات العراقية
تقرير متخصص ومهم صدر باللغة الأنجليزية من قبل منظمة العفو الدولية الآن بعنوان:
سلسلة بشعة من الجرائم، قنابل المسيلة للدموع تخترق جماجم المحتجين.
قالت منظمة العفو الدولية، أمنيستي، إن السلطات العراقية استخدمت "نوعين غير مسبوقين" من القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين في بغداد.
وأكدت المنظمة إن التحقيقات التي أجرتها كشفت أن هذه القنابل تسببت في مقتل خمسة متظاهرين على الأقل خلال الأيام الماضية.
ودعت السلطات العراقية إلى إيقاف استعمالها فورا، كما جاء في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني.
وأكدت المنظمة أن خبيرها العسكري حدد أن النوعين غير المسبوقين المذكورين يصنعان في بلغاريا وصربيا، وهما مصصمان على غرار القنابل العسكرية ويبلغ وزنهما 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية. وهو ما أدى إلى إصابات مروعة ووفاة عدد من المتظاهرين جراء طلقات مباشرة.
هذان النوعان هما قنابل صربية من طراز M99s، 40 مم، وتصنعها شركة "بلقان نوفوتيك"، وقنابل من طراز LV CS، 40 مم، ويرجح أنها من تصنيع الشركة البلغارية "أرسنال".
على عكس معظم عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها قوات الشرطة في مختلف أنحاء العالم، تم تصميم هذين النوعين على غرار القنابل العسكرية الهجومية المخصصة للقتال، تقول أمنيستي.
وحسب الأبحاث التي أجرتها منظمة العفو الدولية، تعد هذه القنابل أخطر على المحتجين بسبب وزنها وتصميمها.
وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع عادة بين 25 و50غ، وتتكون من عدة عبوات أصغر تنفصل عند إطلاقها. لكن القنابل العسكرية الصربية والبلغارية تتكون من عبوة واحدة ثقيلة يتراوح وزنها بين 5 و10 أضعاف قنابل الغاز المعروفة. وهي تزن من 220 إلى 250غ.
وتقول لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "تشير كل الأدلة إلى قيام قوات الأمن العراقية بإطلاق هذه القنابل العسكرية تجاه المتظاهرين في بغداد، مستهدفة على ما يبدو رؤوسهم وأجسامهم من مسافة قريبة".
وتضيف: "في حالات متعددة، اخترقت القنابل جماجم الضحايا، مما أدى إلى جروح مروعة أو الموت".
وحسب بيان المنظمة، فقد حاورت "أمنيستي" تسعة شهود عيان، بينهم متظاهرون ومتطوعون طبيون، تحدثوا عن استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع في ميدان التحرير في بغداد في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر.
وقال الشهود إن القوات الأمنية العراقية استخدمت في الأيام الأولى للتظاهرات في بداية شهر أكتوبر الحالي عبوات غاز مسيل للدموع تلقى باليد، لكنها تحولت إلى إطلاق قنابل الغاز بدءا 25 من أكتوبر تقريبا. وهو ما أدى إلى تزايد حالات الوفيات والإصابات منذ ذلك الحين.
وقال عدد من الشهود إنه يتم إطلاق حوالي 10 قنابل في وقت واحد ضد تجمعات المتظاهرين، وينبعث منها دخان برائحة مختلفة عن أي غاز مسيل للدموع سبق أن شاهدوه.
وقالت "أمنيستي" إنها تحققت من عدة فيديوهات تظهر إصابات في الرأس بسبب قنابل الغاز لخمسة متظاهرين. وأكدت أيضا أنها تلقت صور أشعة من فرق طبية في بغداد وتحققت منها.
وتؤكد هذه الصور أن وفاة هؤلاء المتظاهرين جاءت نتيجة تعرضهم لإطلاق قنابل غاز في الرأس اقتحمت جماجمهم.
1-11-2019
مشروع مخرج للأزمة السياسية من ساحة التظاهر في النجف
(( يرجى التعميم لمن يتفق ونشر صورة الإعلان))
إعلان ناشطين من النجف الأشرف
لخارطة طريق إنقاذ العراق
بعد أن خرج أبناء الشعب العراقي يطالبون بحقوقهم العادلة في تظاهراتٍ لم يُشهد لها مثيل في تاريخهم الحديث، وواجهوا القتل بالرصاص الحيّ وأنواع المخاطر، وأقاموا الاعتصامات السلمية إصراراً على تخليص العراق من فساد الطبقة السياسية وما سببته من الخراب والفقر. نقترح خارطة طريق لإنقاذ البلاد عبر سلسلة من الخطوات لا يمكن فصل واحدة منها عن الأخرى:
1 استقالة الحكومة فوراً.
2 تشكيل حكومة انتقاليّة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر فقط.
3 تتألف الحكومة الإنتقالية المؤقتة من شخصيات تتوافر فيهم أربعة شروط:
أ) أن يكونوا مستقلين ولم يسبق لهم العمل في أي حزب سياسي سابقاً.
ب) لم يسبق لهم العمل في أي حكومة أو مجلس نواب سابق، ولا في أي حكومة محلية أو مجلس محافظة.
ج) أن لا يتقدموا للترشيح في الانتخابات القادمة ولا يشاركوا في الرعاية أو الترويج لانتخاب أي مرشّح.
د) أن يكونوا من المشهود لهم بالنزاهة والشجاعة والوطنيّة.
4 تعديل قانون الإنتخابات ليكون الانتخاب ضمن دوائر متعددة داخل المحافظة، وتطبيق نظام الترشيح الفرديّ وفوز الأعلى أصواتاً.
5 تشكيل مفوضية مستقلة جديدة للانتخابات بنفس شروط أعضاء الحكومة الإنتقاليّة.
6 تفعيل قانون الأحزاب لكشف مصادر تمويلها ومنع وجود سلاح بيدها.
7 إجراء انتخابات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة طبقاً للقانون الجديد، ويكون موعدها قبل نهاية فترة الحكومة الإنتقاليّة.
8 يقوم مجلس النوّاب الجديد بتعديل الدستور بفترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. ويكون ضمن التعديلات إلغاء مجالس المحافظات والمجالس البلديّة، وتحديد نوع نظام الحكم طبقاً لإرادة الشعب.
9 تتعهّد الحكومتان الإنتقالية والدائمة بإجراء تحقيق عاجل حول الجهات والأشخاص الذين تسببوا بقتل المتظاهرين، وإنزال حكم القضاء العادل بهم، وتعويض أسر الشهداء والتكفل بعلاج الجرحى وتعويضهم.
10 يتعهّد مجلس القضاء الأعلى أن يتم فوراً إطلاق تحقيق "من أين لك هذا؟" بحق المسؤولين الحاليين والسابقين، وسائر موظفي الدولة، واسترداد الأموال من السرّاق مهما كانت الجهة التي تقف خلفهم.
هذه خارطة طريق مقترحة لخطوات أساسية تنقذ بلدنا وتخلصنا من فساد الطبقة السياسية التي حكمتنا، وفي حال قبولها من أوساط أبناء شعبنا العراقيّ فسندافع عنها في ساحات الاعتصام حتى تحقيق النصر، كما نؤكد أنّ انعدام الثقة بالطبقة السياسية تدفعنا للقول أنّهم لن يستجيبوا بسهولة لهذه الخطوات لأنها فعلياً كفيلة بالقضاء على فسادهم وامتيازاتهم ونهبهم لثروات البلد، وبخاصة قانون الانتخابات الجديد بالصورة التي اقترحناها، ولذلك فإننا يجب أن نبقى يقظين ومتآزرين وأن لا نترك ساحة الاعتصام ولا نتهاون في التواجد فيها حتى ننال مطالبنا المشروعة. وليعرف الجميع أنْ لا كلمة تعلو إلا كلمة العراق.
النجف الأشرف
الخميس/ 31 تشرين أوّل/ 2019
1-11-2019
شهيدة جديدة "مسعفة"
نجمة عراقية تشع في سماء التحرير وستبقى إلى الأبد
نجمة أخرى ترتفع في سماء الثورة العراقية
لتحفر مجد المرأة العراقية البطلة التي تشاركت القيم والعادات والتقاليد + الرجل+السلطات السياسية وأظلمها سلطات الظلام الدينية التي حاولت جعلها جارية وسعت لتغيير القوانين التي تنصفها بقوانين تكرس عبوديتها
هاهي تقدم الشهيدة الثانية سقطت على جسر الجمهورية ظهر اليوم الجمعة 1112019
(أستشهاد الشابة (نور رحيم علي) أثر اصابتها بـدخانية أستقرت في الرأس على الجسر الجمهوريّ وسط بغداد اليوم الجمعه .
سيتم التشييع غدًا صباحًا في ساحة التحرير الساعة 9.)
———-



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة السادسة
- من أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة الخامسة
- من أوراق حراك تشرين 2019 مقالات لا تصلح للصحافة
- من أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة الثالثة
- أوراق تشرين 2019 - الحلقة الثانية - شعراء ثوار
- أوراق حراك تشرين 2019 -نريد وطن-
- المحجر مجموعة محمد خضير القصصية الجديدة
- حوار: سلام إبراهيم: جعلت من ذاتي الموشور الذي كشف المحيط وال ...
- بمناسبة صدور روايتي -كل شيء ضدي-
- بمناسبة عيد العمال العالمي حوار حول اليسار العراقي
- فردوسي المفقود
- لا تدر
- أفكار حول الرواية العراقية
- الوعي المزيف
- السكوت عن الأغتصاب جريمة
- خواء الساعة
- قصص كتبتها تحت ظل الدكتاتور
- المعلم والشاعر -عباس المهجة.
- في وداع الرفيق اشتي
- ادب السيرة في النص الروائي العراقي


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سلام إبراهيم - من أوراق حراك تشرين 2019 الحلقة السابعة