أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - راي في الأحداث..... فرنسا وقزمها في الرباط: تبادل الأدوار...














المزيد.....

راي في الأحداث..... فرنسا وقزمها في الرباط: تبادل الأدوار...


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبادل الأدوار بين فرنسا والمغرب في مواجهة التحولات الاقتصادية الكبرى في الجزائر والعلاقات التي تخيط نسيجها الدبلوماسية الجزائرية المحنكة النشطة لا تخفى على محلل، القطيعة مع فرنسا وقزمها أصابها بالجنون، لقد بدأت فرنسا تخرج عن عقلها، إفريقيا ترفض الوجود الفرنسي والعزلة القاتلة تصيب المخزن بالموت البطيء في الظلام.
حبل السرة أول المشيمة مع إسبانيا قطعه مشرط أول نوفمبر هذه السنة التي أحسسنا فيها بشكل لافت بروح الشهيد تظلل مكة الثوار.
لقد اعتاد الطفل الرضيع المدلل على رضاعة الحليب من الجزائر وحنوها ولكنه ولد عاق لقد ربت الجزائر لقيط فرنسا الذي يلبس الجلابية في مراكش ويجلس في الحفلات الدينية في المساجد في حين يرحل الى فرنسا يلبس الملابس المزركشة ويستريح في مقاهي الشواذ. مصادقا ومعانقا المجرم الصهيوني الذي يحاول أن يدخله الى البيت الإفريقي وكما يقول المثل "الطيور على أشكالها تقع".
مكانة فرنسا الآهلة للسقوط تفقد توازنها وتتأرجح في جزائر الشهداء، تراوح بين رجليها ماكرون ومي مي 6، ولكن الحصار يستمر الشركات الفرنسية ترحل تباعا من الجزائر وتحل محلها الشركات الجزائرية الناشئة والاستثمارات الصينية والأمريكية والروسية والألمانية وغيرها.
ارتياح واسع في الجزائر وفي شمال إفريقيا وفي إفريقيا وليس مفاجأة أن يقوم القزم المغربي بعمل حاقد ودنيء وإرهابي في غرة نوفمبر بل عمل متوقع فقد أغلقت الجزائر الحدود بسبب الحقد والمؤامرة الفرنسية-المروكية.
اندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية الذي أعلن عنه الشعب الصحراوي والذي لم يكن الملك المروكي وسيدته فرنسا يتصوران أن الشعب الصحراوي والجيش الصحراوي بعد 30 سنة من السلم المخادع سيقوم بهذه الهبة الشعبية المنقطعة النظير.
والتي غاصت فيها المدارس العسكرية الصحراوية بالشباب المقدام والتحقت قوافل الشبان الصحراويين في هجرة عكسية في وقت الحروب تهرب الناس الى أوربا خوفا من الحرب في حين في عز "كورونا 19 " يتوافد الشباب الصحراوي زرافات ووحدانا من أوروبا الى الالتحاق بجبهات القتال رغم صعوبة المسار وغلاء وندرة وتعقد وطول مسار التنقل والانتقال.
لقد كانت وحدة الشعب الصحراوي المثقال الذي قلب الكفة وانطلقت الحرب التي كررها بكل شجاعة وبالفم المملوء و"ليعلم القاصي والداني" على منبر مجلس الأمن ممثل جبهة البوليساريو أن الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو لن يوقف الهجوم على الجيش المغربي حتى يرحل عن أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
لا يمكن لفرنسا وقزمها في الرباط الاستمرار في الخدع القصيرة العمر وتبادل الأدوار المكشوفة.
الدبلوماسية الجزائرية ترى بوضوح أين يتجه ماكرون وقزمه وسيستمر الضغط الخارجي الذي سيتراكم انعكاسه داخليا والذي بلا شك حتميته الانفجار والرجوع الى جادة الصواب.
ومثل ما أثبت الشعب الصحراوي قوة وحدته، كان الثوار في الجزائر أكثر وحدة واتحادا وتلاحما من تصورات وأطماع باريس.
يتجه الحال والواقع الى وحدة اقتصادية مستمرة ومتسارعة أولا بين شعوب شمال إفريقيا التي تربطها الجزائر التي مساحتها مليونا كلم مربع بشرايينها.
الغاز في النيجر ستضخ منه سوناطراك 100 ألف برميل سنوي ومالي وموريتانيا مدت إليهما الطرق تباعا والتبادلات التجارية على قدم وساق وتونس وليبيا في قلب الجزائر والصحراء الغربية وفلسطين التوأمان الشقيقتان في بؤبئها.
إن مرور الغاز النيجري من الجزائر كسر الحلم الفرنسي وأقبره لأنه زاد من وحدة القارة الإفريقية وتشابك مصالح شعوبها في حاضرها ومستقبلها ولم تعد هناك حاجة الى فرنسا الاستدمارية وستقلل من سيطرة وهيمنة الغرب على الأفارقة التي تبقى قوتهم من قوة وحدة الشعوب التي يحاول الفرنسيون تفكيكها عن طريق إدخال العميل المغربي والصهاينة.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتجاه نحو العلم هو المسار الآمن في حرب التحرير الجديدة
- هل أغمد قيس سعيد خنجر أبو لؤلؤة المرزوقي؟
- موضوع للتفكير فقط... الساحات...من الرابح ومن الخاسر في الصرا ...
- العلاقات الجزائرية-الفرنسية -الوجه الآخر-...
- كيف تحول أنبوب الغاز الجزائري المار من المغرب من مشروع تعاون ...
- المغرب يحاول فك الضغوط
- محكمة العدل الأوروبية المغرب خدع الإسبان-لقد وضع المعول في ي ...
- جو بايدن يصرع ماكرون بالضربة القاضية...
- رأي في الأحداث الجزائر تراجع علاقاتها مع فرنسا...
- صراعات كبيرة في الساحل وفرنسا تسابق الزمن
- المغرب يفتت والجزائر تبني: المغرب العربي الجديد...
- كيف نفهم قضية الصحراء الغربية؟
- ألمانيا والصحراء الغربية
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تاج على رؤوسنا.
- من يزرع الجراح ستغرقه الدماء….
- التطبيع في المغرب : الأبعاد والانعكاسات..
- يا ابن غزة لست وحدك
- يا ملك المغرب : التطبيع نشر للفاحشة...
- الكركرات الطريق الأقصر والغنيمة...
- العالم منبهر من لمعان الشعب الصحراوي...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - راي في الأحداث..... فرنسا وقزمها في الرباط: تبادل الأدوار...