أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - المغرب يحاول فك الضغوط














المزيد.....

المغرب يحاول فك الضغوط


حمدي حمودي

الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأي خاص...

كمراقبين لاتجاه الأحداث في الصحراء الغربية، نجد أن ردنا كمواطنين من دولة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية معترف بها في الاتحاد الإفريقي هو الاستمرار في الضغط على المملكة المغربية التي وقعت على احترام حدودنا رسميا، وليس فقط الخروج بل تعويض الجمهورية العربية الصحراوية عن النهب المستمر منذ غزوها 1976 حتى اليوم 2021
إن كان هناك قانون دولي أو مواثيق أو عهود من هذا الملك المغرور السو الذي لا يتبنى إلا لغة القوة ويجدها هي السبيل الى بقائه في أرضنا.
الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي والحقوقي والعزلة الدولية، وآخرها الموقف الصريح من محكمة العدل الأوروبية التي بموجبها ستغرم كل الشركات الأوروبية التي سرقت خيراتنا جهارا نهارا. وهو الذي يجب أن يدفعنا بحماس الى القول:
-بأي حق يوجد الجيش المغربي والقوات المغربية والمستوطن المغربي في أرض الصحراء الغربية؟!!!!
لا يمكن أن نكون في تناقض مع القانون الدولي، الذي يلزم المغرب وأي قوة تحتل أرض الصحراء الغربية أرض الشعب الصحراوي مهما كانت بان تتوقف عن ممارسة السرقة والقهر والظلم وأن تنسحب فورا.
أليس القرار الأوروبي يقر بذلك؟ أو لم يبن كل قراراته على أحكام حق الشعوب في تقرير مصيرها؟
الم يقر حكم محكمة العدل الدولية على أن البوليساريو هو ممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي صاحب الأرض. فما هي شرعية وجود الجيش المغربي ومستوطنيه في الصحراء الغربية؟
اليوم مثل الأمس يركع المغرب ليتخلص من الضغوط أنها ليست خطة مؤقتة بل استراتيجية مستمرة ومدروسة يتبناها الملوك العلويون في رفض الانصياع للقانون الدولي هو وحلفاؤه ومنهم الأمين العام للأمم المتحدة غوتريش البرتغالي المنحاز للمحتل المغربي من خلال تقريره الخبيث المنافق وهو الذي يعرف معنى الحرية والاستقلال في دفاعه المستميت عن حرية شعب تيمور الشرقية.
يعيش المغرب اليوم أسود أيامه وراعيته فرنسا تعيش نفس المصير:
-فقدت مناطق استراتيجية مهمة في إفريقيا وأهمها هو الخام الجزائري في غار جبيلات الذي استثماراته ذهبت الى الصين الشعبية.
-فقدت استخراج الغاز من موريتانيا والسنغال الدولتين المحسوبتين أصلا على المستعمرات الفرنسية السابقة وتقاسمت استغلاله British
Petroleum و kosmos energy الشركتين البريطانية والأمريكية على التوالي وهو ما حذا ببريطانية بعده مباشرة الى بناء سفارة في نواكشوط.
-خسر فرنسا الاستعمارية الكثير من التعاطف الدولي بسبب طبقتها السياسية الفاسدة التي تتقاطع مع الملك المغربي المغرور.
-وهي تتحسس بعد خسارتها المدوية في صفقة الغواصات التي كانت تعتبرها صفقة القرن لصالح الولايات المتحدة التي وزير خارجيتها يعودها للخروج بعد الضربة القاضية التي سددها جو بايدن لماكرون الغبي.
-وخسرت فرنسا أكبر دولة مؤثرة في الاتحاد الإفريقي الجزائر وهي قارة وما لها من حمولة نضالية ودولية.
-وخسرت فرنسا وستخسر دائما في معاكستها للغة الحق وليس الذهاب الى لغة القوة التي خست بها مع طالبان الولايات المتحدة الأمريكية وهل تقارن الولايات المتحدة مع فرنسا.
وستستمر فرنسا في التداعي إذا علمنا أن الجالية الجزائرية في فرنسا بالملايين وخاصة بعد ضم تسيير الجالية الجزائرية في ملف وزارة الخارجية الجزائرية.
إذا حليف المغرب بدأ يتضعضع ويحاول توقيف الضغط المستمر على المغرب الذي أرسلته فرنسا مباشرة الى إفريقيا لتفتيتها وتفرقتها 2016 بعد حكم محكمة العدل الأوروبية التاريخي بأن الصحراء الغربية والمغرب بلدان مختلفان ومتمايزان.
- إن المغرب يدرك جيدا ويعي حجم الضغوط وكما قال الرئيس الصحراوي بأن الكثير من الدول ستعيد نظرتها في [المشاريع الوهمية - في خط غاز نيجيريا - في بناء عاصمة لجنوب السودان- وهلم جر].
لم يعد الأمر تهديدا بل حقيقة فالمغرب سيعيش شتاء قارسا وستتوقف الكثير من الشركات التي تعتمد في الطاقة على الغاز الجزائري.
ولم يعد تهديدا في ان الجزائر ستظل تغلق الحدود حتى يخرج المغاربة من الصحراء الغربية لأنهم قوة احتلال ومن ناحية أفريقيا يحتلون أراضي دولة أفريقية ولم يعد مجرد غلق حدود بل قطع علاقات.
أربعة ملايين مغربي كانت تعيش على التهريب ومن الحدود الجزائرية وتقوم بتهريب البترول الجزائري 300000 برميل نفط كانت سوق مفتوحة على مصراعيها تمتص من الخزينة الجزائرية.
المواد الغذائية الجزائرية المدعومة تستنزف الاقتصاد الجزائري بالتهريب التي لا يمكن تقدير كمياتها في حين يقوم المخزن بتعويم الجزائر بأطنان المخدرات واستنزاف مقصود للأمن الجزائري الذي عانا وصبر صبر أيوب.
لا يمكن ان يترك المخزن الذي يحاول أن يذرف دموع التماسيح في أن يمتص قوى الضغط المستمر أبدا إلا بخروج آخر جندي من الصحراء الغربية.
اليوم الشعب الصحراوي في أكبر وحدة وطنية وفي 12 أكتوبر سيخلد ذكراها
ومصمم وأكبر من أي وقت مضى على انتزاع حريته واستقلاله.
المجد والخلود للشهداء والعار والخزي للأعداء.



#حمدي_حمودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محكمة العدل الأوروبية المغرب خدع الإسبان-لقد وضع المعول في ي ...
- جو بايدن يصرع ماكرون بالضربة القاضية...
- رأي في الأحداث الجزائر تراجع علاقاتها مع فرنسا...
- صراعات كبيرة في الساحل وفرنسا تسابق الزمن
- المغرب يفتت والجزائر تبني: المغرب العربي الجديد...
- كيف نفهم قضية الصحراء الغربية؟
- ألمانيا والصحراء الغربية
- الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تاج على رؤوسنا.
- من يزرع الجراح ستغرقه الدماء….
- التطبيع في المغرب : الأبعاد والانعكاسات..
- يا ابن غزة لست وحدك
- يا ملك المغرب : التطبيع نشر للفاحشة...
- الكركرات الطريق الأقصر والغنيمة...
- العالم منبهر من لمعان الشعب الصحراوي...
- شراك وسقطة : المدرسة الغربية في الميزان
- لا أريد ان أرسم حرفا...
- النصائح في الاتجاه الخطأ...
- الى زملائي في القسم...
- الدبلوماسية الجزائرية أعادها وعي الشعب الجزائري والمغرب تعيد ...
- تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على القضية الصحراوية


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي حمودي - المغرب يحاول فك الضغوط