أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الصغير - محاكمة الطاغية صدام ونظامه محاكمة للانظمة العربية السلطوية الاستبداية وقواها الظلامية














المزيد.....

محاكمة الطاغية صدام ونظامه محاكمة للانظمة العربية السلطوية الاستبداية وقواها الظلامية


جاسم الصغير

الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 09:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان جلد النسر المعلق على الحائط
لايثير شفقتي
انه يذكرني بدم اشلائه
وصرخات ضحاياه
(الشاعرمحمد الماغوط )
تزامناً مع الحدث الكبير والوطني وهو وهو بناء المؤسسات الدائمةو تم تشكيل المجلس النيابي او الجمعية الوطنية الدائمة والشروع في بناء النسق السياسي للمؤسسات الديمقراطية الراسخة من قبل ابناء شعبنا العراقي الغالي بكل اطيافه وقومياته من زاخو الى البصرة الذي اشترك وبارك هذا البناء الديمقراطي رغم الارهاب المقيت الذي ارد افشال هذه التجربةالاان فأله باء بالفشل الذريع كان هناك حدثاً اخذ من اهتمامات الشارع العراقي حيزاً كبيراً الا وهو تسليم طاغية العصر صدام حسين الى الحكومة العراقية ومحاكمته وهي منذ الان السلطة المخولة بالبت في مصير هذا الطاغية وهذا امر سيادي قطعاً والحقيقة ان محاكمة هذا الدكتاتور هي محاكمة لكل دياجير الشر والتي عذبت الانسانية في اي مكان فضحايا هذا الدكتاتور لم تكن من نصيب الشعب العراقي فحسب مع ان الشعب العراقي كان صاحب الحظ الاوفر من عذاباته وسياسات نظامه البعثوي الصدامي الفاشستي .. فلقد امتدت آلته المدمرة الى اغلب دول المنطقة وخاصة دول الجوار التي نالت منه فشلاً ذريعاً لانه لايمتلك الاستراتيجية والتفكير الدولي الناضج كباقي الانظمة السياسية التي يسير شؤون بلدانها بالحكمة والحصافة السياسيةلانه بالاساس اغتصب السلطة بالقوة والطغيان ولم يأتي الى السلطة بطريقة ديمقراطية شرعية ولانه لاينتمي الى فئة الانظمة السياسية الناضجة والمنتجة لصالح بلادهم والتي تحقق منافع وفوائد سياسية فاذاً ان محاكمة هذا النظام وهذا الطاغية هو جرس الحق بالايذان بعودة الأمور الى نصابها الصحيح وحتى يشعر الناس والاحزاب والحركات التي ضحت بالغالي والنفيس ان نضالهم لم يذهب سدى بل ان محاكمة صدام المقبور هو امل للبشرية جميعاً في ان الظلمة مهما امتد زمنهم فلا بد ان ياتي اليوم الذي ينتهي ذلك وان ينالوا جزاءهم العادل مما اقترفت ايديهم من جرائم بحق الشعب العراقي وبهذه المناسبة نتمنى من احزابنا العراقية والحركات السياسية ان تتفق على مبادرة في تفعيل دور الجماهير باقتراحهم بالقيام بمسيرات لكل ابناء شعبنا العراقي للمطالبة باشراكهم في الحكم على صدام المقبور واعوانه وانزال اقسى العقوبات بحق هؤلاء المستبدين وكل ذلك بإطار قانوني ديمقراطي من خلال مسيرات عفوية صادقة وخلق رأي عام فعال حتى يشترك الشعب مع الحكومة الشرعية في البت بمصير هذا الطاغية وهذا المجرم وشعبنا يمتلك الاسباب والشرعية في ذلك وانه مطلب ديمقراطي مشروع وحتى يسترد شعبنا ثقته في نفسه فمن المعروف في الولايات المتحدة الامريكية ان القاتل عند تطبيق العقوبة التي تصدرها المحكمة بحقه ومن جراء ماقترفت يديه من ازهاق روح شخص يرسلون الى ذوي الضحية ليحضروا حتى يشاهدوا تطبيق العدالة بحق القاتل امام اعينهم فأذا شعبنا يستحق ان يشارك في الحكم على هذا الطاغية المقبور وكي يشعر شعبنا بكينونته وتأثيره اللذين حاول النظام المقبور مسخهما ولكنه فشل في ذلك فشعبنا لايقل شرفاً وتاثيراً في ذلك وحتى يكون أسوة بالشعوب المتمدنة التي تخلق تقاليدها الدستورية والوطنية من تجاربها وظروفها فاذاً محاكمة هذا الطاغية ونظامه هي لحظة مفرحة وسعيدة لابناء وطننا العراقي جميعاً بعربه وكرده وتركمانه وغيرهم في خلق شعور متوحد واتفاق شعورهم السياسي على قضية وطنية تستحق الاتفاق ولنجعل من محاكمة صدام المقبور محاكمة للنظام السلطوي المستبد العربي والقوى الظلامية التي حاولت قتل الفرص والحياة في عيون العراقييين ولكن مهما امتد الظلام فالنور آت وما محاكمة صدام الان وعلى جرائمه سواء ضرب اخواننا الكرد بالكيمياوي في مجزرتي حلبجة والانفال او اهلنا في الجنوب او انتتهاك حقوق أي عراقي الا ايذاناً بانتشار النور وقد انتشر وسينشر اكثر بجهود المخلصين وأبناءه الطيبين



#جاسم_الصغير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية وتغيير الواقع القهري
- نحو ارساء دولة المواطنة في العراق الديمقراطي الجديد ونهاية د ...
- جريمة تهجير الأهالي على الهوية سياسة عنصرية بدأها النظام الب ...
- رعاية مصالح التكوينات السوسيولوجيةالاجتماعية والقومية العراق ...
- صلاح الفرد اساس صلاح المجتمع
- الاهتمام بالثقافة العراقية بالمشاركة والتفعيل يا وزارة الثقا ...
- التراجع في التمثيل السياسي للمرأةالعراقية خلل فني ام نكوص سي ...
- الفساد الإدار ي الاثار السلبية واعاقة بناء الدولة الديمقراطي ...
- هل هو عصر نهاية الايديولوجيات حقا؟
- المعلوماتية في العراق المعاصربين ضرورة تعزيز النهج الديمقراط ...
- وظيفة المثقفين
- هل الطريق الى الديمقراطية في العراق وعرة حقا
- الظاهرة الصوتية في الشعر العراقي تأكيد الذات والكينونة ورد ف ...
- طوبى للمخلصين وجهودهم الخيرة من اجل عراق خال من الارهاب والز ...
- الولايات المتحدة الاميركية وأزمة الملف النووي الايراني بين م ...
- الخطاب العولمي والموقف الثقافي العربي واعادة رسم الدلالات ال ...
- الصحافة الحرة والرأي العام الفاعل ركيزة اساسية من ركائز المج ...
- العراقيون بممارساتهم اليمقراطية مصممون على سحق عناكب الظلام
- مرتكزات البناء الديمقراطي لتعزيز البناءالدستوري
- التيار الليبرالي العراقي الوطني والسمو على الهويات الفرعية و ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الصغير - محاكمة الطاغية صدام ونظامه محاكمة للانظمة العربية السلطوية الاستبداية وقواها الظلامية