أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داليا أحمد - ثمة شيء أجمل














المزيد.....

ثمة شيء أجمل


داليا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 20:08
المحور: الادب والفن
    


لابد ان الصدف تخلق لنا دوما ما هو أجمل، ألم نعتاد على أن نسمع أو نقرأ بأن الأشياء التي تحدث مصادفة من دون سابق إنذار هي الأروع دوما.
بالفعل كانت الصدف ومازالت تجمعنا بأناس هم ليسوا كما رأيناهم أول مرة، بل لو كان شخص وسيط للقائنا لماتت الصورة المرسومة بساعات اللهفة وترقب لحظة اللقاء.
على ظهر سفينة حياتنا يتعدد الركاب منهم من يكمل مشواره، ومنهم من يفضل النزول عند أول جزيرة نقترب منها، ومنهم من تجبره الرياح وربما لحظات رفاهية تلك السفينة إلى أن يزجوا بأنفسهم في أعماق البحار لأنهم ليسوا أهلا لرؤية تلك الرفاهية، فعند وصول النهايات من تلك الرحلة تكون قد إكتشفت بعين مجرة أؤلئك الذين رافقوك ببداية رفع الأشرعة، لكن أية صدمة ستكون حينما تدير ظهرك لتلتقط بنظرة واحدة صورة تذكارية جماعية لرفاق الرحلة فالاصح لا تقل جماعة بل قل صورة مع أصدق شخص أو شخصين، هنا ستقرر أن ترافقهم برحلاتهم أيضا.
غاب عن الحضور صديقا يعد ذو سمات أقرب إلى الخيال في زمن الواقع المرعب وفي زحمة النفاق، غاب عاما كامل ولظروف قاهرة أجبرته على ذلك، لكن للأوفياء صفات التذكر بعد النهوض من الإنكسار، عاد لأنه صنيع الأمل وحب الحياة، يرسم البسمة على شفاه المقربين بعزم وإرادة وكأنها خطوط وأقلام فوق الورق، يرسمونها ويبتسمون بلا أثمان. ثمة هدايا أجمل من دون إنتظار كلمة شكرا….
ثمة هدايا أروع بتجهيز المفاجآت ….
ثمة أصدقاء أوفى برغم جروحهم……
وثمة شيء أجمل بعودتك أيها الصديق الأصدق.



#داليا_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة تبحث عن إجابة ...... ما الهدف من دعوة الأنبياء
- الفارق بين العقل الحر والعقل المؤدلج
- معني السعادة والحياة
- مشاركتي المتواضعة للثورة في مصر علي الفيس بوك
- رد علي تعليقات مقال وطن حر للاقباط
- كتاب رائع كتبه العالم الفرنسي موريس بوكاي
- رؤية في اعطاء وطن حر للاقباط
- تري هل هناك تعليق علمي فني علي ما قاله د. ميلر في القران لكل ...
- تفاسير تقبل الخطأ 3
- تفاسير تقبل الخطأ 2
- تفاسير تقبل الخطأ
- ان لم نفهم فكرة المحبة فهل نفهم فكرة التعصب المقيت
- هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب
- هل الخداع جائز وشرعا في عرف العلمانية
- شفتوا المسلمين ... مش طلعوا متفوقين
- صرخات دارونية
- حد يساعدني يا خلق ويلاقي لي الاجابة
- معاني جميلة
- مقارنات ساذجة متعمقة
- رؤية غربية للاسلام


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داليا أحمد - ثمة شيء أجمل