أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا محمد - تفاسير تقبل الخطأ 2















المزيد.....

تفاسير تقبل الخطأ 2


داليا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 13:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استكمالا للتأملات وفقط لإظهار كيف يخطئ من يدعي الثقافة حين يغزوا عقله آفة التعصب ويفقد عقلة وقلبه بوصلة الحيادية وبالتالي النزاهة ... فيتحول من معلم يشيع العلم إلي معلم يجلس علي قهوة بلدي يوزع مرطبات

نذكر جيدا كم الكتابة والتعليقات التي تصر علي ربط الإرهاب وكل مساوئ العالم بالإسلام... يحاولوا بكل جهد وكأنهم يملكوا الحقيقة المطلقة وكأن لا حقيقة في الكون غير تلك التي يروجوا لها .... ومن الممكن مراجعة مقالات وتعليقات وهي متاحة ولا تحتاج غير لعقل يري وبصيرة تزيح حجب الجهالة والتعصب عن صاحبها

وليفسر لي هؤلاء بعض اللمحات التالية
وزير داخلية ألمانيا يطالب الأئمة بمحاربة التطرف ويدين الاعتداء علي المساجد.... عبارة قصيرة ولكن معانيها كثيرة .... التطرف ولم يقل الإرهاب نعم نعترف بان هناك المتطرفين ولنراجع كم حادث إرهابي في ألمانيا .... لنفهم أن ما بألمانيا ليس إرهاب ولكن تطرف.... جيد وفي المقابل .... هناك إرهاب ألماني ضد المسلمين باعتراف الوزير فهو يطالب بوقف الاعتداء علي المساجد وبالتالي المسلمين ... ولا ننسي قتل المسلمة مروه وقبله الاعتداء عليها... فمن هو الإرهابي هنا المسلم آم التطرف اليميني (ديني لمن يدعي انه لا يتبع دين ومسيحي لمن يدعي إن المسيحية لا يوجد بها تطرف) الألماني من المتطرف والإرهابي هنا والمعتدي
ولو روجعت سجلات الشرطة الألمانية لوجدت اعتداءات علي المسلمين وليس العكس.وهي كثيرة وليست وليدة اليوم ولا وليدة الإرهاب الجديد ولكن من لا يعلم أو يعلم ويدعي عدم العلم وفي الحالتين مغرض.. الإرهاب الألماني ضد الإسلام قديم بقدم الحرب العالمية الثانية فبعد الحرب والقضاء علي رجال ألمانيا بها استعين بالأتراك وهناك من يقول ألمانيا بنية مرة أخري علي سواعد الأتراك ... وطبعا كالمعتاد بعد استنفاذ الغرض وكما يقال آخرة خدمة الغز علقة... بدأ الألمان في محاولة للتخلص ممن يذكرهم بسنوات اضمحلال بدأ الانقلاب علي الأتراك واسترجاع عقدة العثمانية والغزو العثماني لأوربا وبدأ اضطهاد الإسلام والأتراك بكل شكل ولون .... ديه بس ملحوظة لمن لا يعلم وهم كثر ومسحوبين من لسانهم ومتكلمين باسم العلمانية وهم ابعد ما يكونوا عنها
سينبري مهلل جاهل ليقول ما يدينه "ما يقوم به الألمان هو رد علي إرهاب الإسلام"
ولنحلل العبارة
هل معني هذا إن العدوان يبرر العدوان والجهالة تبرر الجهالة .... يبقي المسلمين عندهم حق يردوا علي الغرب وقد قهرهم وأذلكم سنين ولا ننسي إن بداية الإرهاب الإسلامي تزامنت مع استغلال أمريكا ولندن للمتطرفين لضرب الروس في أفغانستان وتسليح الإرهاب وحماية الإرهاب وتدريبه ونستطيع إن نقول خلقه... بما إننا نبرر الرد فنحن نشرع الرد علي قتلي وذبح واغتصاب شعب كامل في البوسنة والهرسك تحن سمع وحماية الشرعية العالمية
هل معني هذا إننا حتى في الإرهاب والاعتداء عندنا خيار وفقوس
هل معني هذا إن من يتكلم لا يفهم ما يقول آم من يسمع لا يفهم ما يقال آم إن من قال وسمع مغرض ومؤدلج ..... وغير قابل للنقاش وبالتالي غير قادر علي الفهم بخلاف ما بداخل عقله وما يخلقه عقله وما يتداول أصحاب الحجرات المغلقة المحدودة الفكر ... طب يفرقوا أيه عن مشايخ الفضائيات


جائزة عصر العلم.... ومرة أخري عصر العلم يعني علم وعلوم مش جهل وجهالة وتعتيم .... فازت بالجائزة الأولي طالبة سعودية.... وبعدين يعني السعوديات يتعلمن وياخذن بالعلم والعلوم وبالمناسبة ليست علوم دينية يعني ليفتكر احد انه دين في دين لا ده مشروع المساحات السحرية والمركز الثالث فلسطينية عن مشروع الإبريز الكهربائي الأمن يعني العرب أهم بناتهم يفوزوا علي الرجال وفي العلوم تفتكروا ليه عشان كما كانت تدعي تلك السعودية التي تدعي المعرفة والتي تكتب بكل أمراض عقدها المتولدة من تجربة شخصية بحته ما حاربت لتنال حقها بينما الأخريات حاربن وأخذن الحقوق وهي كل ما وصلت له هو الانضمام لثقافة الحجرات المغلقة تنفس فيها عن غضبها المكبوت وتهين كل ما تجبر في حياتها علي احترامه منافقة مبدعة مثال حي علي اعلي درجات النفاق والانقسام النفسي
ولمن سيحاول إن ينبري للدفاع المعتاد ليفسر لي عدد الطالبات السعوديات في جامعات كندا وأمريكا عدد كبير فعلا وخاصة هؤلاء التي يسعين لنيل الدكتورة تري هل أرسلتهم المملكة والملك بغرض حبسهم بعد هذا وتزويجهم بالإكراه وتري لم لم يتزوجن في سن التاسعة كما يشيع البعض أو كما مازال البعض غارق حتى أذنين المثقفة في تلك المعضلة إلا وهي سن عائشة ... واسمحوا لي إن اضحك هنا فكلما قرأت انشغال مدعي علم بهذا كلما امتلاء عيني بالدموع من الضحك عن كيف ينغمس المثقف في تفاهات يمكن حتى المشايخ تخطوا مرحلة هيافتها

امتناع دول عن حضور جائزة نوبل للمنشق الصيني..... يا تري الانشقاقات الصينية القمع الصيني ديني برضوا بما إن مثقفينا الجهابذة لا يروا غير إن الإرهاب ديني تري كيف تري عقولهم القاصرة هذا واسمحوا لي مرة أخري اضحك

وسؤال أخر لم تجدد منظمة الأمن والتعاون في أوربا التزامها بحرية الأديان... هل هذا لان الدين انتهي آم هو موجود ويا تري ديه للإسلام آم لغيره

وأخيرا وليس أخرا الاعتداء علي سيارة ولي عهد بريطانيا وإشعال النار في البرلمان... يعني إرهاب ويعني جموع تشتكي وبالتالي تعبر بالعنف يعني العنف ليس عنف ديني والظلم يولد العنف والإرهاب

بس لكي يجيب علي سؤالي الحائر الطائر بالأجواء في كل ما اكتب إن كنا نقول الإسلام يولد الإرهاب فلم لم نري الإرهاب والتفجيرات في فترة 200 عام السابقة حين كانت البلاد محتلة ومقهورة والشعوب مطحونة لم نسمع عن الإرهاب الإسلامي يثور ويفجر وليه جاء الإرهاب مزامن لانتهاء الاتحاد السوفيتي وكما قلت في بداية المقال مع غزو أفغانستان

يعني لو في عقل محلل يشرح لنا يمكن نفهم ولا ارجع اضحك ثاني ؟؟

وارجع اسأل نفس السؤال إن كانت الحقائق واضحة لم يصر البعض علي التلاعب وهو متأكد إن الإصرار هذا يزيد الشحن وبالتالي الظلم وبالتالي الإرهاب وبالتالي كل مصالح الإنسانية تري لم يصر هؤلاء علي زيادة نيران الإرهاب بإشاعة الإرهاب الفكري



#داليا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاسير تقبل الخطأ
- ان لم نفهم فكرة المحبة فهل نفهم فكرة التعصب المقيت
- هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب
- هل الخداع جائز وشرعا في عرف العلمانية
- شفتوا المسلمين ... مش طلعوا متفوقين
- صرخات دارونية
- حد يساعدني يا خلق ويلاقي لي الاجابة
- معاني جميلة
- مقارنات ساذجة متعمقة
- رؤية غربية للاسلام
- عقلي العاصي مازال يتلاعب بي
- قصة حب مينا ودميانة


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا محمد - تفاسير تقبل الخطأ 2