داليا محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3201 - 2010 / 11 / 30 - 20:22
المحور:
كتابات ساخرة
دعتني صديقتي الملحدة او الاوقع ان نقول من كانت تدعي صداقتي لحضور حفلة بالأوبرا بخصوص المولد النبوي...!!!
بغض النظر عن كراهيته للإسلام وتعديها علي نبي الإسلام اليوم ولكنها في ذاك الزمان السحيق الذي ذهب غير مأسوف عليه... كانت مازالت تلبس عباءة لكم دينكم ولنا ديننا والخلاف لا يفسد للود قضية وتتشح ببرقع القبول الذي يخفي تحته كل فعليات تلك الكراهية للمسلمين والدين حيث تخفي في معسول الكلام احتقارها للمحجبات والمتدينات ولكل من يقول لا اله إلا الله... عندما كانت تعتبر القبطي متسلق وقبل أن يستقطبها تهجمهم علي الإسلام وتشجيع الإلحاد لاعتبارهم القلة المسكينة في مصر وتدعوا لهم بأخذ زمام الأمور في مصر. قبل ان تجد فيهم السلوي بعد ان عادة غريبة في عالمها... بعد ان ما عاد بد من ان يكونوا هم الصحبة فمن غيرهم يقبلها ... فهي بينهم علي اهلها ولهم مهادنة بحجة البحث عن حقوقهم تتمسح وتلعق هفواتهم وتهفوا ويرف قلبها لاي هفوة منها قد يساء بها لهم ... فما عاد لها غيرهم شركاء
بعيد عن كل هذا وفي خلال الفاصل بين الوصلتين حيث كانت ترتدي جيب قصيرة ... لاحظت تعصبها وتغير وجهها .. ثم صرحت لي بان الحقير الذي لا يري كيف تمزق حذاءه واهانة فقره ... كيف ينظر لها ويستحل النظر لساقيها العاريتين وكأنهما من مرمر وهما !!! انبرت قائلة الحقير إلا يحس بحقارة منظرة هذا المكبوت وتوقفت عند تلك النقطة فما تعدتها لتسب الإسلام مثلما تمارس اليوم علي الصفحات الصفراء.. حيث كانت من بجوارها والتي تدعي صداقتها واخوتها غارقة في اسلامها
وفي لقطة أخري في يوم اخر... تضحك من ابنها الذي لا يعجبه عريها وتعريها ونظرة من بذاك المنتجع الفاخر لها حين تغدوا متباهية .. تضحك بدلال يوضح استمتاعها باستمتاعهم... ويال التناقض فالعري هو العري والتمتع به في الحالتين واحد فلم افهم لم لا هنا ولم يحرم هناك وفي الحالتين العري بغرض العرض
الم تتعري لتري تلك النظرات وتستمتع برغبة الآخرين وإعجابهم فلم يكون نظرة الفقير جوع والغني رقي
تعليقها كان في حالة الاثرياء لطيف والمبرر جاهز هم يفهموا الحدود والحرية هم ليسوا محرومين فنظرتهم ليست نظرة جوع... وهل ينظر الرجل الا جوعا ... يمكن يكون شبعان لكن طفاسه فيكون مقبول ؟؟؟
عقلي المتخلف سال هل يا تري التعري للأغنياء جائز ولكنه ممنوع للفقراء ماهو برضوا الملحدين لهم قونينهم يمكن تكون متفصلة علي حالات عقولهم ماهو بنظريتهم وفهمهم كل شيء قابل للتحرك وبعيد عن الجمود حتي الاخلاق وعليه مع كل انهيار لها يتم تقنينه بقوانين الحرية المبهوئة
طبعا بغبائي الاسلامي ترائي لي ان التعري واحد في الحالتين... والنتيجة له واحدة وبالتالي غبائي صور لي ان اشباع جوع من ينظر في الحالتين مقبول
طبعا عقلي المشاغب لم يكتف ولم يصمت وكيف يصمت ويتركني اهنا قالي بالزمة فين ده الشبعانين ... ما تتفرجي علي التلفزيون وتشوفي وتعايني شبعان الغرب وكله متاح لهم حتي في الفترينات افهمي ما يجيء في أفلامهم ... شوفي الشبعانين كله ينظر ويهمز ويتلمذ ويطلب كل ما يراه له فما الفارق نفس نظرة ذاك صاحب الحذاء المتهراء هي بعينها نظرة كل من نراهم بالافلام هي نظرة اغني الاغنياء ففين الفرق يا هو
ثم أليست في الحالتين تعرض ما تملك علي الجميع فلم تحد من حرية الاخرين وتجعل هناك تفرقة في النيل من هذا الجمال.. هل يمنع اصحاب المحلات كل من تخول له قدماه التجوال ان يري كل ما بفتريناتها ... يمكن يمنع البعض من الدخول ورؤية بعض البضائع التي تحفظ بعنايه لكن ما يوضع في الفترينة فهو مباح للجميع .... اه منك يا عقلي العقيم مؤكد في حاجة قصرت عن فهمها؟؟؟
استمر المشاغب يسال ويعرضني للحيرة ... أليست في الحالتين ما تعرضه هو بغرض إمتاع الاخري والاستمتاع باستمتاعه أن أن نظرة وفحص ومحص الغني ومن يعلق في يده شبيهتها العارية مباح بينما تستنكر نفس التفحص ولتمحص من الأخر ... إلا يتساو الاثنين في جوعهم ونهمهم في ذاك الجسد!!!!!!! بصراحة اسئلة تخلي عقلي يلف ويلف وتحرجه لانه يجعل منها شيء كدة نص كم
واللي ذاد وغطي هو تفسيرها ان طبعا بالمثل من حق أبناءها الذكور الاستمتاع بالبنات ولم لا ولكن لو تم نفس الشيء للبنت ممن ليس علي شاكلة أبناءها فهي تعده تعدي وجوع من مسلم وطمع فيها... أو ليس الفعل متساو بين أولادها والآخرين مع ابنتها أو ليس المحرك واحد وهو الغريزة واستغلال الأخر.... طبعا جبني الاذلي منعني من سؤالها لتفسر لي هذه المعضلة المضافة لباقي معضلاتها
وفجاة لقيت عقلي يرفض ولا يقبل ما فرضه قلبي عليه ويصر علي فضح ما كان يحاول اخفاءه القلب بعد ان بات كل ما يتم غير مقبول فقد لاحظ العقل واستطاع اخيرا ان يقنع القل بان من كانت مثال ماهي الا تمثال صنم بكل ما يعني من معني صنم اجوف وكل ما يلونه ويجمله من اصباغ ما هي الا الوان لو طالتها شمس الحقيقة تسيح وتنيح فها هي من ترفض ايمانها لانه يقولب من داسة علي اسلامها لانه قائم علي التفرقة والاقصاء ها هي تصنف وتقولب الاشخاص من ليس علي منهجها من هو مسلم يوصم ويطوله اللسان... نعم اللسان الذي تلوث بتلوث مجتمع الصفحات الصفراء فلم يكتف العقل بالتلوث ولكن تلوث اللسان ولم لا إلا ترافق مستنقع.. حقا إلا ترافق أكثر من عاينت سؤ خلق تلوث لسانه وافكاره فامتزجت بمخرجاته من فكر يفوح بكل ما تلوث به ... وأصبحت علي شاكلته أوتقولبت وتمرغت بينهم عارية الفكر والجسد ينتهك فكرها وجسدها من ختمتهم بختم القبول
ومازال عقلي العاصي يتلاعب بي مازال يقول لازم في فكرة وراء ما تقول ماهو مش ممكن تكون عارية وغاوية عرض عريها... واقصد هنا عقلها عاري من المعرفة
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟