أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا محمد - رد علي تعليقات مقال وطن حر للاقباط















المزيد.....

رد علي تعليقات مقال وطن حر للاقباط


داليا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 23:56
المحور: كتابات ساخرة
    


رد علي تعليقات القراء المتعددة في مقالة وطن حر للاقباط فلا ادري لم أثيرت حفيظة العديد من موضوع شيل ده من ده ... مع أن الغرض من كتابتي الموضوع كان نبيل. الغرض هو ان نريحكم من الشكوى هنا وهناك وكأنكم تشتكوا لطوب الأرض نريح من يكتب في كل مقال وتعليق وكل ما يقترب من قريب او بعيد من مواضيع مصرية نريح من نراه يعقد المؤتمرات بالخارج والداخل وفاضح مصر ومسلمي مصر ومصورهم كما لو كان كل مسلم وكل مصري غير قبطي مستعمر غاشم أثيم موحي لكل العالم كما لو كان هناك في مصر من البدو الإسلاميين من يعتدي علي المصريين متمثلين في القبط من يريد ان يوحي للعالم ان كل من ليس بقطي هو بدوي عربي من بلاد بعيدة لا تمت لمصر وتراب مصر جاء ليسرقها وكان كل مسلم يعيش علي ارض مصر هو غازي ومعتدي وليس بسليل أرضها وله إلف حق في بلده وأرضه ووطنه. لكل من يتلاعب ويلعب علي قصة الاحتلال والسبي وأهل الذمة والقهر وقصص لا غرض منها غير تمزيق الوطن... من يقول ان كل قبطي مستضعف في مصر وغير قادر علي ممارسة شعائرة وبناء كنائسه وكان ما يوجد اليوم في كل حارة كنيسة من يتعمد ان يجعل العالم ينظر لمصر ومسلمي مصر علي إنهم اسلامويين برابرة مضطهدي المسيح و كل همهم هو ظلم القبط الغلابة المساكين المستضعفين في الأرض, يعني لمن يريد ان يوحي لمن يسمعهم كأن عهود الظلام الكنسية القديمة عادة في عباءة المسجد ونزلة قهر في المسيحيين وقربت تطلعهم كهوف الفراعنة مرة أخري مثل أيام البطالمة والرومان والعصور السوداء ديه اللي أفسدت علي مصر العديد من المعابد والأماكن بهباب كوانين المضطهدين القبط في كهوف ومعابد الفراعين خوفا من أخواتهم في الصليب

لا ادري لم أثيرت حفيظتهم وهم الذين في كل منتدى علي انت وغير النت وكل مقالة تكتب لهم او تعليق علي اي مقالة فيها شبهه وحدة مصرية يبكوا ويتقطعوا عما يلاقوه من ظلم المستعمر الإسلامي والعربي الغاشم الذي أطاح بالقبط المصريين الغلابة ويطالبوا بنيل الحرية

لا دري وهم من يبكوا علي منعهم من بناء الكنائس وكأنهم لا يروا صلبانهم منارة في أماكن بنيت من أعوام وما كان فوقها صليب منار طوال تلك أعوام بينما فجأة اليوم واليوم فقط بعد طول بكاء الأقباط في الخارج أصبح فوق كل كنيسة صليب بطول يضاء ليراه من علي بعد أي داني واو قاصي ... ويقولوا نمنع من بناء كنائسنا ألحقونا يا أهل الغرب ويبكوا بكاء أهل السودان اللي عندما نتفرج عليهم المساكين دمية الغرب بالمسخرة اللي ملبسنها لزعيمهم التي تذكرنا بما كانوا يفعلونه مع الهنود الحمر عند إعطائهم بدل الجنرالات والبيب وفي ذات الوقت يسرقوا منهم أراضيهم ومراعيهم ويسجنوهم في مستوطنات قضت علي روحهم ثم جسدهم... ولا ادر لم كلما نظرت لزعيم الانفصاليين السودانيين تذكرت تلك الأفلام التي تفاخر بها الغرب سنين وأعجبنا بها صغار انبهارا بالأمريكي اكاوبوي الشهير القوي حتى نضجنا وتأكدنا أن ذاك الكاوبوي قضي علي حضارة وسرق بلد كاملة ومحي شعبها من الوجود ولا ادري علي إعجابنا بالقاتل هو نوع من المرض الموروث أم مرض جديد... وهل من لم يفق حتى اليوم من هذا المرض يعلم انه مريض أم علي نفس موازين الحضارة التي تلغي القيم والأخلاق التي تعتبرها موضة تتغير من الفكر والحزمة والشنطة والمايوه والتي تعتبر الأخلاق مثل التنانير كلما قصرت الجيب تقصر معها الأخلاق وحته من هنا وحته من هنا ونعري شوية من هنا وشوية من هنا حتى تعري الضمائر مع الأجساد وبالنهاية موضة وبالنهاية هي ديه الثقافة ثقافة تعرية الجسد وتعرية الضمير من العوائق والأخلاق والقيم .... ثقافة من يقول هذا جسدي وآنا حر فيه ويتمرغ به ولا يضن به علي كل من يقيمه صح ... مثله مثل تعرية العقول والتمرغ بها في أحضان كل من يدفع وكل من يزيدني عري بدني خلقي مش فارقة طالما استبحت العري.. وطالما قننت حرية الجسد ضمن حرية العقول... وان كانت الحيوانات العالي مرتبه في سلم مملكة الحيوان مثلها مثل الأسد وحتى إنسان الغاب ما تدنت في معاملة جسدها بتدني فكر الإنسان لكن بما إنهم يعتبروا الإنسان ضمن منظومة الحيوان فمن الجائز اعتباره كحيوان ما رقي لتلك الحيوانات التي لا تبيح امتهان الجسد برغم عدم إدراكها لمعني الأخلاق... فكما يعري الضمير والجسد تعري المعايير والتي تجعل من من سرق قارة يسرقنا اليوم في أفريقيا وان كانت ليست سابقته الأولي فقد سرق عدد لا بأس به من تعداد بلده من تلك القارة وباعهم رقيق بني علي أكتافهم البلاد واليوم يعود لنفس القارة لسرقة باقي ما بها من كرامة بتقسيم السودان اليوم ومن خلال الأقباط في المهجر من دعاوي مماثلة مالها تقسيم وتقطيع بلد عاشت قرون اكبر منطقة للتعايش الكوزموبوليتان وأصبحت اليوم باسم وقول أبنائها لمصالح خاصة معقل الاضطهاد والاستعمار ال1400مائي الذي يتغن بها أبناءها من القبط


ولما نقول لهم نريحكم ونعطيكم نصيبكم ونستريح من زنكم وبكائكم يرجعوا يقولوا مصرنا وحدتنا أنت شريرة تدعي للانفصال

أمال يا إخوتنا كل ما يحاك ويدار يدعو لايه بالله حد يفهمنا ... ها تقولوا دولة مدنية .... ها أقول توقفوا هنا ومع قول دولة مدنية ارفعوا شعار لا للكنيسة لا لمنع الزواج الثاني لا لمنع إتباع الأحكام المدنية... وان لم ترفعوا هذا تبقوا يا سادة تضحكوا علينا وتروجوا أكاذيب فانتم ضد الدولة المدنية لا محالة ان ارتضيتم بسلطة الكنيسة فوق سلطة القانون وبذلك انتم انتم تروجوا لدولة تحكمها كنيسة وفي هذه الحالة خذوا دولتكم وكنيستكم والملحدين الذين يطنطنوا لكم واعملوا ما بدي لكم فيها وسيبونا أحنا نشوف ها نعمل ايه من المشايخ والإخوان لننعم بالهدوء والسكينة وتخلفنا عشان بس ما تزعلوش وتقولوا ها نفتقر ونتخلف وكأنكم انتم العلماء

وبالمناسبة أن كنتم انتم أصحاب المال والعلم وكل شيء وها نبكي علي أيامكم بعد ما تمشوا بالزمة بتعيطوا ليه وتقولوا مظاليم ... يعني يكون معكم العلم والمال والقوة اللي مسكه الوطن ولما ها تسيبوه ها يتبهدل ويتمرغ في ترابكم وبعدين تقولوا مساكين ...

طب احترموا عقول الآخرين بلاش أحنا ... تفتكروا إلي يسمع بكائكم وضعفكم ويسمع تهديدكم اليوم بأنكم الدعامة ومن غيركم ها تتمرغ مصر في التراب يصدق ايه ويكذب ايه

يا جماعة فكروا فيها وآنا مستعدة اعمل منتدى علي الفيس وفي غيره أنادي بإعطائكم حقوقكم ونساعدكم تعملوا دولتكم مدنية كنسية دينية الحادية اختاروا ما تشاءوا

بس يا تري ها يسمح للملحدين بان يمارسوا حريتهم الكاملة .. ونشر أخلاقهم الجديدة؟؟؟ انا شخصيا اشك. فلن يكون هناك سماح بإلغاء الزواج وإشاعة الحرية الجسدية التي تروجوا لها ضد ما تدعونه من سنوات الكبت المريرة الإسلامية ... اللي ما سمحت الكنيسة بزواج ثاني والزواج ابدي يا تري ها تبيح لكم بناتها ولا ها تقبل أن تقدموا لهم بناتكم خارج اطر الزواج اشك واشك كثيرا لكن بما إنكم الحليف فلتستمروا معهم للنهاية

ودعونا نري التجربة ونري هل ها تسمح دولة الصليب بحرية التخلي عن العقيدة وإشهار الأقباط الإلحاد مرة أخري اشك فما نري اليوم وكيف تقطع بشدة أوصال من تسول له نفسه الخروج عن دين الصليب والتفكير في الإسلام فما بالكم بإنكار الإلوهية وخاصة لأباهم الذي في السموات وابنه الا تروا كيف تمنع الخروج من عباءة الصليب وتطالب بتسليم من تسول له نفسه هذا للكنيسة ليتوب وينوب ويخضع لها القانون كما لو كان هناك اتفاقيات تسليم المساجين والمدانين ففي عرفهم هم مدانين... واعتقد القانون المصري الحالي به هذا النص صريح لتسليمهم تفتكروا ها تلغي الكنيسة هذا اذا ما أقامت دولتها هل ستلغي النص مع من يريد ان يلحد ام سيستمر... اعتقد بين المصريين والقبط كبلدين لن يكون هناك اتفاقية تسليم مجرمين مثل هذه وبالتالي اللي عايز يخلع من المسلمين سهل عليه ويروح لهم مع السلامة .. ومن يريد أن يدخل الإسلام من الأقباط او حتى ملحد فلا خوف عليه بعد ذلك فلا تهديد بإرجاعه للكنيسة والتنكيل به فلن يوجد اتفاقية تسليم مجرمين مثل ما يدور اليوم ومن يريد أن يعلن يعلن لان البعض لم يصدق أن هناك من يخاف أن يعامل مثل ما عوملت المسكينة ولا هي أكثر من مسكينة هربت للإسلام وأجبرت الدولة الحالية والتي يعب عليها إنها ضد الأقباط أجبرت علي تسليمها للكنيسة لترجعها لدينها او تحبس والله واعلم هل تجلد او تقتل او تعذب لا احد يدري فهي تختفي في غياهب بعدها لا يسمع عنها مرة أخري ... وليقل لنا من يبكي علي من تجلد في السودان وان كنت لا اقر الجلد تماما حتى لا تمسكوا في خناقي لكن علي الأقل ما يتم في السودان أكرم لانه معروف ومعلن ونحتج عليه غير من يجلدن في الظلام وفي غياهب الكنائس حتى يتوبوا وينوبوا ويرجعوا عن الإسلام ويختفوا تماما بالطبع سنسمع من يقول مستحيل هذا لا يحصل ... وان كان إنكار الحقيقة لا يلغيها وما لا يثبت اليوم غدا سيثبت ويبث ونراه علي النت فلا شيء يبقي اليوم إلي ما نهاية دون كشف وتعرية

أقول لكم ننفصل ونري ما سيكون ونسمع ساعتها علي اليوتيب ما سيقوله العائدون والهاربون ... بصراحة عملية الفصل ديه ها تكشف الكثير والكثير وها تسكت الكثير والكثير والاهم ها تمنع عن المستغلين اليوم فلوس كثيرة كانت تتدفق لإنقاذ الرب من الضياع ... ولذلك سنري من يقاومها ممن يبك ويتباك للاستزادة من أموال الغرب والكنائس الغربية.... ها تظهر لنا كيف سيتعايش من الحليفين اليوم غدا عندما يكونوا هم فقط معا هل ستلبي الطلبات ... هل سيستمر الملحد مدافعا عن الكنيسة وهل سيتعايش مع انفصامه ونفاقه الأيدلوجي والفكري ويا تري ها يقبل أن تحكمه كنيسة طب ملحد علي ايه بقي ..هل سيستمر الملحد في المطالبة بالحريات الجنسية والخمور والبانجو ولا ها يخاف القبط علي أبنائهم من فساد الآخرين ..هل سيستمر الملحد في شهر عسله مع القبطي في المناداة بالدولة المدنية

اعتقد هي تجربة تستحق الخوض فيها واعتقد بدل ما تفرض بالقوة بعد سنوات من الانتهاك والمؤامرات مثل السودان وتفرض بقوة سلاح ومعونات أجنبية وتدخل سافر أجنبي ما تيجي نقعد محلها مع بعض علي الأقل عشان عشرت الأيام الخوالي ما نقطعاش علي الأخر نسيب حتى شيء يقول إننا أصحاب حضارة ده أحنا هنا من الألف السنين ولسنا مثل السودان ولا ايه ..



#داليا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب رائع كتبه العالم الفرنسي موريس بوكاي
- رؤية في اعطاء وطن حر للاقباط
- تري هل هناك تعليق علمي فني علي ما قاله د. ميلر في القران لكل ...
- تفاسير تقبل الخطأ 3
- تفاسير تقبل الخطأ 2
- تفاسير تقبل الخطأ
- ان لم نفهم فكرة المحبة فهل نفهم فكرة التعصب المقيت
- هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب
- هل الخداع جائز وشرعا في عرف العلمانية
- شفتوا المسلمين ... مش طلعوا متفوقين
- صرخات دارونية
- حد يساعدني يا خلق ويلاقي لي الاجابة
- معاني جميلة
- مقارنات ساذجة متعمقة
- رؤية غربية للاسلام
- عقلي العاصي مازال يتلاعب بي
- قصة حب مينا ودميانة


المزيد.....




- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا محمد - رد علي تعليقات مقال وطن حر للاقباط