الصراع الطبقي

عبد الهادي الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 14:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الصراع بين الطبقات هو الصراع ما بين المستغلين ( بكسر اللام ) والمستغلين (بفتح اللام ) وهو القوة المحركة الأساسية لجميع التشكيلات ( الاقتصادية – الاجتماعية ) المتناحرة . اما حقيقة الطبقات والصراع الطبقي فقد تم اكتشافها من قبل مؤرخين تقدميين قبل ظهور الماركسية , غير ان ماركس وانجلز وضعا النظرية العلمية عن الصراع الطبقي واكدا حتمية انتصار طبقة البروليتاريا . حيث ان مصالح الطبقات المسيطرة والطبقات المضطهدة لا يمكن التوفيق بينها , فالطبقات المسيطرة تسعى الى الحفاظ على النظام الاقتصادي القائم وتوطيده وتشديد استغلال الشغيلة , وبالمقابل فإن الطبقات المضطهدة تناضل في سبيل تحسين اوضاعها والتحرر من الاضطهاد والاستغلال .
يتخذ الصراع بين البورجوازية البروليتاريا ثلاثة اشكال رئيسة :هي اقتصادي وسياسي وايدولوجي . وتكون الأهمية الأساسية والحاسمة لانتصار الطبقة العاملة( البروليتاريا ) للنضال السياسي وهو التنظيم السياسي وهو حزب الطبقة العاملة , الحزب الذي يقود نضال البروليتاريا لتحقيق انتصاراتها وبالتعاون مع جماهير الفلاحين الكادحين والمثقفين الثوريين . ان الطبقة العاملة عندما تستلم السلطة السياسية تجعل وسائل الانتاج ملكا للمجتمع وتزيل الطبقات المستغلة وبذلك تعمل لبناء الاشتراكية .
ونتيجة للتحولات الاشتراكية واتحاد العمال والفلاحين وبإسناد المثقفين الثوريين ونشر الوعي الطبقي لعموم الناس يتم تحقيق الانتقال الى الاشتراكية حيث يتم تطبيق العدالة الاجتماعية ويزول استغلال الانسان لأخيه الانسان .

#عبد_الهادي_الشاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات