أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - أوقفوا المذابح قبل الذهاب للفواتح














المزيد.....

أوقفوا المذابح قبل الذهاب للفواتح


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعد قراءة الفاتحة والبقية في حياتكم أيها السادة.. من خلال متابعة الاخبار حول الحادثة المفجعة في قرية الرشاد لم نرىاحد حمل المسؤولية لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظميكما كنا نشاهدها في الحكومات السابقة وارسال الوفود لا تداوي هذا النزيف المدويولا تقلل من اثر الفاجعة الأموال لأن الارواح لا تعوض بالمال ايها السادة  هلموت العراقيين اصبح بالمحاصصة ايضاً . ان الشعور بالمسؤولية ووضع الحلول لعدمتكرار مثل هذه الحوادث وفي مناطق معينة هي التي تسكن الالام والاوجاع وماذا بعد انتم ارسال " وفداً أمنياً مشتركاً زار مكان الجريمة في المقدادية وعقداجتماعاً مع الأجهزة الأمنية لوضع خطط أمنية محكمة وتعزيز الانتشار للقطعاتالامنية وسد الثغرات وقدم التعازي لعوائل الضحايا" ومع الأسف مع تفجر كل أزمةامنية في العراق ترانا نقف أمام مجموعة من الاجتماعات الامنية لقيادات عسكريةوالوفود ومن تصريحات مكرر لمسؤولين في تهدئة الخواطر المجروحة وزيارات تقديمالعزاء و في تغريدة على حسابه نقل عن رئيس مجلس الوزراء موقع "تويتر"على المجزرة الداعشية بالقول: "جرّب الإرهابيون فعلنا. نفي بما أقسمنا.سنطاردهم أينما فرّوا، داخل العراق وخارجه؛ وجريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر مندون قصاص... واللهم فاشهد." ،في حين لم نلمس نتائج واقعية ام قصاص من المجرمين إلأ بعدد الاصابع الواحدة بقراراتمن  قبل رئيس الجمهورية ونسمع عن عشراتالالاف من المجرمين وعتاة المجرمين في عيش رغد واصبح سجن الحوت والسجون الاخرىللمجرمين كما يصفها العراقيون بالفنادق ، فهل فكرتم بخطة عمل كي لا تتكرر مثل هذهالمذابح بحق اهلنا واحبتنا من اي جنس او دين ومذهب كانوا. اثر هجوم لعصابات داعشعلى قرية الرشاد في منطقة المقدادية بمحافظة ديالى (65 كيلومتراً شرق بغداد) تسببفي مقتل وجرح عشرات المدنيين من عشيرة «بنو تميم) ما سبب هلعاً للأهالي وهبّوا إلىمكان الحادث وقالت مصادر امنية لوسائل إعلام محلية إن مقاتلين من «داعش» خطفوا فيوقت سابق 3 مدنيين من منطقة الرشاد وطالبوا بفدية لإطلاق سراحهم وحددوا مكان تسلّمالفدية وإطلاق المخطوفين على أطراف القرية وبعد ذهاب العوائل لاستلام الضحاياوقعوا في كمين لهم حيث سقطوا في كمين النيران الكثيفة لعناصر التنظيم التي يستغلالتنظيم التجاذبات التي تشهدها البلاد، إثر الانتخابات البرلمانية و يحاول عبر رفعوتيرة هجماته الإرهابية، الثأر من تتالي الضربات الموجعة للتنظيم في العراق خاصة،ولا سيما بعد سقوط أشخاص مهمين من قيادتهم في قبضة القوات الامنية العراقية، إثر عملية استخباراتية نوعية نفذت خارجالبلاد وانتهت بإلقاء القبض عليهم، .ان الهجوم على قرية الرشاد والذي خلّف أكثر من 40 ضحية بينها 13 قتيل و27جريح،و متى تنتهي الاتهامات والهروبمن المسؤولية وفي خلط الاوراق ان الجريمة البشعة في المقدادية يندى لها الجبينايها السادة والقاتل معروفة ومشخص فلماذا التهرب من المسؤولية ،المخيسة بؤرة التوترالمستمر وهي بؤرة التوتر الساخنة لبقايا داعش وبعلم الجهات الامنية العاملة فيوالتي وقفت عاجزةً حينًا ومتواطئةً أحيانًا المنطقة والتي غالباً ما يكون عملهاتقليدياً وقاصراً على جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة عن المسلحين الذين يأتونمن مناطق قريبة، مثل جبال مكحول وحمرين، فضلاً عن هذا المثلث الساخن الممتد منجنوب الحويجة (كركوك) إلى مناطق الثرثار (صلاح الدين، ليعملوا آلتهم التدميرية علىأرض هذه القرية  وأهلها وزرعها وضرعها،والتي راح ضحيتها اعداد جديدة تضاف الى الضحايا المئات من ابناء شعبنا من القتلى والجرحىو تؤكد  حقائق  خطيرة من ان خلايا داعش الارهابي لاتزال تنشطفي هذا الشريط الزراعي المهم وهناك من يمولها ويوفر لها الملاذات والدعم وحتىالتسليح وهذا امر بالغ الخطورة خاصة وان المخيسة تشكل موقع ستراتيجي في اكبر حوضزراعي في ديالى ،و ضرورة اعادة النظر العاجل بخطط مسك المخيسة وبساتينها من خلالاعطاء المهمة لقوات الجيش بدل الشرطة والبدء في شق طرق في وسط البساتين ووصولا الىضفاف نهر ديالى لانها تشكل الملاذ الاكبر لخلايا داعش الإرهابي ولا تبدو القواتالامنية  مهتمة كثيراً بتطوير عملها الأمنيووجودها المؤقت في هذه المناطق هو يعني المزيد العلل و تضاريسها معروفة بالنسبةللقوات الأمنية ولم تكن في حيطة من الامر لان قرى نهر الإمام شمال شرقي بعقوبةبمحافظة ديالى شهدت في الساعات قبلهاة نزوحاً جماعياً للأهالي باتجاه البساتينوالمناطق القريبة عقب هجوم «داعش» بعد تقارير عن عمليات انتقامية يقوم بها ذووقتلى داعش في عمليات سابقة . و مشكلة الأهال ايضاً  في هذه المناطق وفي سواها من المناطق التي تنشطفيها مثل هذه الجماعات أن أبناء المناطق أحياناً يتصرفون بنوع من الازدواجية؛ حيثيكتمون المعلومات عن المسلحين بسبب وجود ارتباطات عشائرية مثلاً، وأحياناً يكتمونالمعلومات عن القوات الأمنية ويمررونها للمسلحين خوفاً أو تردداً او  خشية او تعاطفاً معهم 
عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق التشتت والخلافات النفعية
- المثقف والمفكر بين الوعي والاداء
- طهران - رياض والخطوات الايجابية
- لا يمكن انكار الحقيقة
- الانتخابات العراقية بين التشكيك واليأس
- تبادل الثقة ...تعني انتصار القيم والمبادئ
- اللحظة الاخيرة وساعات الحسم
- الانتخابات العراقية بين القبول والرفض
- الثقافة والتراث جوهرى الأمم
- اغفال الحقوق يُفضي الى كوارث
- البرلمان العراقي وفقدان الانتماء الوطني
- الاسقاط والتسقيط في السياسة العراقية
- مؤتمر - السلام والاسترداد- العار
- القيادة الصالحة لتحقيق الأهداف
- النظام السياسي بين المعطيات والعواقب
- انتخابات تشرين وارث الماضي
- الانتخابات القادمة والتجارب السابقة
- المتسلقون*
- الاهمية المثلى للمشاركة في الانتخابات
- الشرعية الحقيقية والوعود الكاذبة


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - أوقفوا المذابح قبل الذهاب للفواتح