أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - لم تشوه النازية الجديدة الاطلسية ستالين الذي حرر العالم من هتلر














المزيد.....

لم تشوه النازية الجديدة الاطلسية ستالين الذي حرر العالم من هتلر


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 11:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستالين تحمل عبء القضاء على النازية في عقر فاشيتها ببرلين.. ولم يخرج الاتحاد السوفييتي من حربه للقضاء على النازية الألمانية الغربية الا مدمرا و مفلسا ولم يقدم له مشروع مارشال بل نهض من العدم لهذا وصفه القادة الغرببين، هؤلاء الشيوعيين السوفييت بأنهم كائنات فضائية من المستحيل ان يكونوا بشر..
بيادق الغرب الاستعماري تشوه ستالين وتكبر اخطاءه لأنه قضى على الأحلام الامبريالية بالتفرد بالعالم ومنع ستالين ان يصلوا إلى عالم بشقين أسياد وعبيد..
ودفع ستالين كل ما يملكه الاتحاد السوفييتي بينما كانت جيوش البسكوت الإنكليزية والأمريكية مسخرة وخاضت الحروب الشكلية ضد النازية في آخر عمرها وبعد ستالينغراد..
لا يمكن تشبيه قائد كستالين لم يترك لابنته حتى بيت لتسكنه وعندما قايضه النازيون بابنه المقاتل الأسير رفض وتم إعدام ابنه من طرفهم رغم انه أسير حرب لا يمكن مقارنة ستالين بالاستعماريين الغربيين فلا يعنيه لا ذهب أسبانيا ولا غبرها.
هذا قائد لم يبحث عن الذهب لا لنفسه ولا لدولته بل ان يحول المتاحف الفخمة للشعب في ميترو موسكو والمساحات العامة و َالمسارح..
ووحده الاتحاد السوفييتي بقيادة ستالين حتى غورباتشوف من كان يقدم اكثر من آلاف آلاف اطنان ذهب على شكل معامل و سدود كسد مصر وسد الفرات التي أنقذت مصر من مجاعات وآلاف المعامل إقامها مجانا في العالم للشعوب الفقيرة ولم يستلم سنتا..
وسوريا اعدم ديون عليها الاتحاد السوفييتي ووريثه الروسي بمليارات الدولارات ثمن أسلحة للدفاع عن نفسها ضد الكيان الصهيوني الغربي المارق.. كما اعدم ديونه على شعوب من العالم الفقير وهذه تساوي آلاف آلاف آلاف اطنان الذهب..
زبالة الغرب ممن يسمون أنفسهم شيوعيين من عصابة رياض الترك وأمثاله الذين هم ذيل اخوانجي صهيوني مهمتهم دعم عصابات الغرب الحقيرة كالاخوان المسلمين وتدمير دولهم فما خسرته سورية من بنية تحتية خلال سنوات يبلغ ست مئة مليار دولار هذا بسبب ثورة الحرامية و المجرمين الاسلاميين و من لف لفهم وهذه تضاف إلى ما سرقه الغرب من ذهب من امريكا وأفريقيا وآسيا وغيرها..
فمحمية قطر الصهيونية قدمت ١٣٧ مليار دولار باعتراف رئيس وزرائها السابق ثمن أسلحة وضعت بالبنوك الغربية كبنك كيه كيه ار لشراء أسلحة لشذاذ الآفاق من جيوش حلف الناتو الإسلامية ومثلها فعلت محمية الإمارات الصهيونية ومثلها وأكثر فعلت محمية ال سعود وجر..
تصوير ستالين كوحش بشري هو دعاية النازية الجديدة للفرص التي فوتها ستالين على سلطة رأس المال الأمريكي البريطاني الالماني فلا يمكن لوحش ان ينقذ العالم من غول مارق وعنصري بغيض كالنازية بل هو مقاتل نبيل..
ومازال لليوم ستالين يثير عقدا لا نهاية لها للغرب التي يتبهى بنازيته الجديدة الاطلسية فحتى اليوم رغم انني زرت اغلب الميتروهات الغربية او اطلعت على انشاءاتها لم اجد ما هو أجمل من ميترو موسكو ولم يستطع اي احد او حكومة غربية ان تحول المتاحف الكبرى الي صالات المترو او الساحات العامة كما فعل ستالين..
يكفي انه أعاد بناء الاتحاد السوفييتي من العدم دون أي مساعدة بل زاد عليها انه قدم مساعدات لكل شعوب الاتحاد السوفييتي َواوروبا الشرقية والعالم الثالث تقدر بآلاف آلاف اطنان الذهب..
أما الاعتراف لاسرائيل فقد أخطأ ستالين وتراجع عن خطأه وانتقم من السوفيتيين الذين باعوا أنفسهم للولايات المتحدة في اسرائيل رغم انهم رفعوا شعارات اشتراكية ولم يكن هذا الاعتراف السياسي ذا معنى لانه تحول إلى عداء لا رحمة فيه للكيان الصهيوني و المرتزقة الثهاينة السوفييت فيه ولم يواجه الرجعية العربية بل اكمل دورها الاستعماري ..
الوثائق الجديدة لحرب أكتوبر عام ١٩٧٣ تؤكد ان اللحظة واليوم وتوقيت الحرب كان سوفييتيا وان الهدف كان تحرير فلسطين لولا غدر السادات وان الكثير من شهداء الاتحاد السوفييتي من مهندسين و عسكريين سقطوا دفاعا عن حائط الصد المصري الصاروخي وان الطائرات السوفييتي بطيارييها السوفييت وان كانت بدها وشعار مصري وصلوا الي تل أبيب وابلغوها وآسيادها ان قنبلة نووية سوفيتية جاهزة لمسح تل أبيب عن وجه الكرة الأرضية اذا استخدمت الشمطاء غولدا مائير اي قنبلة نووية ضد السوريين او المصريين او العرب..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: الرقص في مدونة اديان المحميات!
- قصيدة:عدت الى كتابة الشعر
- مصطفى محمود دجال الكامب والوجه الاخر لتنميطات المخابرات المر ...
- كيف قضت الصين على الولايات المتحدة في الصراع التكنولوجي لعقد ...
- نقاش حول القنبلة النووية الباكستانية ووفاة صانعها عبد القدير ...
- حماس وفتح في خدمة الامبريالية و ربيبتها اسرائيل..
- أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب ...
- هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما ال ...
- قصائد : فوق الالباب..انهيار الخسارات..لهيب ..اتساع
- لماذا مليار مسلم هم صفر على الشمال في دراسات مراكز ابحاث الب ...
- معجزات نصوص الاديان الخطوة الأولى لالغاء العقل وخدمة الامبري ...
- قصائد : منجم ملتح بالتكفير ..جدول العشاق ..شروق الوجد ..برها ...
- قصيدة : ما الذي اعتقك من سياج المسافات؟
- قصيدة:هاهم يتسلقون ظلمات حدس السجان
- قصيدة :حبيبيات الشغف بين سهول النيرب وادراج الكرمل
- إيران بين البدايات بعد الثورة على الشاه واليوم.. نقاش حول دع ...
- هل الشعر بحور وتفعيلة ونثر ام شيء آخر..
- القزم العثماني أردوغان وخدماته الاستعمارية في مطار كابول..
- ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ما ...
- هزيمة الناتو الأمريكي أمام الكابوس الصيني الروسي الجاثم في غ ...


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - لم تشوه النازية الجديدة الاطلسية ستالين الذي حرر العالم من هتلر