أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - حماس وفتح في خدمة الامبريالية و ربيبتها اسرائيل..














المزيد.....

حماس وفتح في خدمة الامبريالية و ربيبتها اسرائيل..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7037 - 2021 / 10 / 4 - 09:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


مليار ومئتي مليون دولار استثمارات حماس المصادرة في السودان تعايشت حماس مع نظام اخوانجي نفذ الأجندة الصهيونية الأمريكية بتصدير لحم مدافع لاحتلال فلسطين اسمهم الفالاشا ومع تقسيم السودان جنوب وشمال وايضا دارفور وغير دارفور.. فتح تطالب بهذه الأموال لتنفذ أجندة الصهاينة بحماية المستوطنات و المشاركة بمقاولات بناء اكبر سجن لشعب في العالم هو الشعب الفلسطيني ومن ضمنها اغتيال المقاومين كنزار بنات و تسمين عجول الاحتلال من وقائي و مخابرات وشرطة جيش دايتون.. عصاباتان يمينيتان لايهمهما الا جني الفلوس من شعارات فلسطين. وإن تكونا برغي صغير في الاجندات الاستعمارية. .سفارات حماس و سفارات فتح قزم معتوه واحد خادم للامبريالية و لا يعرف سوى بيزنس القضية الفلسطينية..هل سمعتم استثمارات للحزب الشيوعي ال فيتنامي الذي حرر فيتنام من اعتى عدو إرهابي في التاريخ البشري.. كان المفاوض الفيتنامي الذي عقد كيسنجر ينزل في سكن الطلاب الفيتناميين الفقراء في الغرب ويرفض اقامات العدو الفخمة حين كان يفاوض و يبني اكبر شبكة تحرير وطني وأكثرها كفاءة في الولايات المتحدة والغرب لتحرير بلده.. مش مسخرة اسمهم فتح قلي البيض لخدمة الموساد وحماس مساجد الاخوانجية الصهاينة..مليار ومئتي دولار ليست من حق عصابة عسكر ال نهيان الصهاينة السودانيين بل حق الشعب السوداني الفقير لبناء دولة بحزب شيوعي توفر له الصحة والتعليم المجاني والعيش الكريم وهذه الأموال ثمن مشاركة عصابات الشعب الفلسطيني الحمساوية بتنفيذ أجندة الاخوانجية ضد الشعب السوداني..
عندما كنت تستمع لبعض حاشية البزنس المحيطة بعرفات كانت تتردد عبارات هي نفسها التي تكررها حماس وهي ان المال الفلسطيني يمكن أن يكون دوره كالمال الصهيوني في دعم مشروع تحرري وكنت لا أفهم كيف يمكن أن يكون موقعا معينا في النظام الرأسمالي الغربي مشروعا تحرريا فلا يوجد مال صهيوني بل سلطة رأس مال بريطاني امريكي ألماني أدارت حصص مالية معينة لعصابات ستقوم بإنشاء ما سيتم التعارف عليه كأرخص حاملة طائرات استعمارية لحلف الناتو اسمها اسرائيل اي ان العصابات الصهيونية لم تحمل مشروعا تحرريا كما وصف قادة عصابات الكيان الاسرائيلي أنفسهم بل مقاولات السيطرة واضعاف مصر و اي مشروع تقدمي شيوعي عربي يستلهم نفسه من الثورة الشيوعية في الصين َو غيرها لبناء اقتصاد مستقل ويفك الارتباط مع النظام الرأسمالي ويخدم علاقاته لخدمة مشروعه التحريري من ربقة العبودية الاقلية المالية الاوليغارشية. فهل غريب ان تكون تحالفات فتح وحماس طوال تاريخها مع محميات ال ثاني وسعود ونهيان المتصهينة الا في فترة سنة ونيف كنت فيها بقيادة المنظمة وتم منع أموال محميات الخليج عن المنظمة وحوربت بها.. وكانت الانتفاضة توفر دعما لا محدود لنا و لسياسة تحررية فلسطينية فعليا تستلزم القطع مع محميات الخليج ومحاربتها مع إسرائيل فهما وجهان لعملة استعمارية عدوانية عنصرية واحدة منذ تأسيسهم.. استثمارات حماس في نظام الفالاشا وتقسيم السودان واضعافه كما استثمارات فتح في مقاولات في الولايات المتحدة و اوروبا الغربية و الخليج فهما برغيان صغيران في متظومة استعمارية عملاقة لا تراهما بالعين المجردة ومشروعهما في النهاية يتقاطعان مع المشروع الصهيوني بحركة رأس المال الخادمة للامبريالية و اجنداتها في السودان عبر حكم الخائن الأخوانجي النميري والبشير والترابي او عبر حكم العسكر بدعم إماراتي سعودي صهيوني للبرهان وحميدتي هو مرتزق و مقاول دم في مشاركة سودانية مع العدوان السعودي على اليمن وللالتفاف على ثورة الشعب السوداني ضد حكم الاخوانجية و اشباههم من مرتزقة المتصهين النهياني دحلان وال سعود.. واخطر ما تقوم به فتح هو تهشبم الرأس الفلسطيني المقاوم كرأس نزار بنات او قطع هذا الرأس كما تفعل حماس بحواتيت دينية ومذهبية..
المال الحمساوي الاستثماري لا يختلف عن المال الفتحاوي الذي احتكر وكالات الشركات الاسرائيلية منذ وصوله إلى غزة ورام الله لتأدية دور الكومبرادور العميل للاحتلال و مقاولات احمد قريع مع جيش الاحتلال في بناء سور الابارتيد الصهيوني لاقامة اكبر سجن في العالم لشعب هو الشعب الفلسطيني..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفغانستان امام تحدي البناء بعد الانتهاء من عقود شريعة الخراب ...
- هل ماوتسي تونغ غير دينغ هسياو بينغ ام أنهما يكملان بعضهما ال ...
- قصائد : فوق الالباب..انهيار الخسارات..لهيب ..اتساع
- لماذا مليار مسلم هم صفر على الشمال في دراسات مراكز ابحاث الب ...
- معجزات نصوص الاديان الخطوة الأولى لالغاء العقل وخدمة الامبري ...
- قصائد : منجم ملتح بالتكفير ..جدول العشاق ..شروق الوجد ..برها ...
- قصيدة : ما الذي اعتقك من سياج المسافات؟
- قصيدة:هاهم يتسلقون ظلمات حدس السجان
- قصيدة :حبيبيات الشغف بين سهول النيرب وادراج الكرمل
- إيران بين البدايات بعد الثورة على الشاه واليوم.. نقاش حول دع ...
- هل الشعر بحور وتفعيلة ونثر ام شيء آخر..
- القزم العثماني أردوغان وخدماته الاستعمارية في مطار كابول..
- ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ما ...
- هزيمة الناتو الأمريكي أمام الكابوس الصيني الروسي الجاثم في غ ...
- الفشل الأمريكي المتوقع في أفغانستان ومآلات المستقبل التنموي. ...
- الناتو المهزوم في أفغانستان و غرب اسيا وبداية افول العصر الأ ...
- لم يعتبر الإسلام العربي خادم للمركزية الاوروبية العنصرية من ...
- ما الفرق بين حجاب الانحطاط المصري بالمرتبة الرابعة والخمسين ...
- قصيدة : سامر مصيبص ، في القصيدة المثخنة بديالكتيك التحرير
- قصيدة: شكري بلعيد ، أضواء تنبعث من جيتارة الحياة


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - حماس وفتح في خدمة الامبريالية و ربيبتها اسرائيل..