أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد صالح سلوم - ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ماوي او حزب قومجي نيوليبرالي هندي لبنية رأس مالية..














المزيد.....

ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ماوي او حزب قومجي نيوليبرالي هندي لبنية رأس مالية..


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 16:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الفرق بين ان تحكم من حزب شيوعي ماوي من جهة واحزاب نيوليبرالية من جهة مقابلة هو الفرق بين الصين والهند مثلا.. قبل يومين مات شاب هندي اعرفه بتناول جرعات هي مزيج من الكبتاجون و الويسكي معا المشكلة انه حالة من ظاهرة عامة في الهند حيث التفاوت الطبقي الشديد بحيث ان أغلبية الهنود يعيشون بوضع مزر كالدول الفقيرة في أفريقيا كالمغرب و الكونغو ويتعاطى شبابها الفقراء الكبتاجون كمخدر كيماوي رخيص. بينما هناك عدد كبير من المليارديرات الهنود الذين لا يشبعون صرفا وتبذيرا وتكويما للفلوس.. في الصين بقيادة حزب شيوعي فيها أغنى خمسة بنوك في العالم ملك للدولة والحزب يعتبر ان الفلوس إذا لم تنفق على الشعب وتحسين مستويات معيشته ورفاهيته وكونه عنصرا اساسا في الاقتصاد الإبداعي فلا مبرر لوجودها فحتى الباحثين الامريكان و الأوروبيين باتوا يذهبون للعمل في الصين بعد أن استعادت الصين أبناءها الباحثين في جامعات وشركات أوروبا والولايات المتحدة وتدفع لهم رواتب و امتيازات اكثر من أكسفورد وهارفرد. . حكومات الهند النيوليبرالية تعتبر شعبها الفقير فائضا ينبغي التخلص منه بالكبتاغون.. والصين بحزبها الشيوعي مثلت الشعب الذي افقره احتلال ياباني وبريطانيا وامريكي وحشي وجعله مدمنا على الافيون والفقر بالعالم الى أغنى دولة في العالم بعد أن حول الحزب المواطن المدمن الى عامل وباحث و طالب دكتوراة.. واعدم فقره وينقله اليوم الي الطبقة الوسطى التي تنتج الأفكار و الموسيقى والشعر والادب والفنون والأبحاث وكل أشكال الابداع مع ان الصين لديها اكبر طبقة وسطى في العالم بينما تتآكل هذه الطبقة في الولايات المتحدة بشكل صاروخي وكذلك في أوروبا بعد سياسات مدام ميركل التقشفية النيوليبرالية ألفاشية وسياسات نسخها الكربونية ببلجيكا وغيرها في أوروبا
البلاد الوحيدة التي يعود إليها مواطنوها هي الصين لان الحزب الشيوعي وفر لهم معيشة افضل حتى من الدول الاسكندنافية ورواتبا ومكانة بحثية و مجتمعية بل انها تستقبل الباحثين الامريكان و الأوروبيين الذين يعيشون اغترابا مثلنا لأن حكوماتهم النيوليبرالية دمرت كل الشبكات الاجتماعية و جعلتهم ارقاما استهلاكية فحلم الشباب اليوم رونالدو وميسي و برامج ذا فويس وليس مكانة اراغون او ايلوار.. نحن ندفع ثمن تبني العرب لثقافة الاستشراق عبر الإسلام السياسي و استطالاته التكفيرية الخليجية الصهيونية وبيادقهم في أجهزة الحكم العربي بلا استثناء.. ولأن العرب هم ابناء ثقافة الإسلام الصهيوني للشعراوي والبوطي والقرضاوي وابن باز وزغلول النجار وجر المعادي للبديل الوحيد لشعوب العالم الثالث اي البديل الشيوعي في الحكم..حكومات الغرب النيوليبرالية لا تفهم ان الانسان ليس استهلاك اي اكل وشرب بل ثقافة كلما ارتفع مستواك المعيشي كلما صرت بحاجة إلى شبكات اجتماعية ثقافية موسيقية فنية أعمق وارقى وهذا ما ينبغي تمويله.. والا سنرى كما اليوم مجتمعنا يبحث عن خلاصه بالأدمان على المخدرات بكل انواعه و غيرها..
اذا لم تنفق الفلوس على الإنسان وتكوينه وثقافته كما يفعل الحزب الشيوعي فإنها فلوس هيمنة و تشييء للبشر وقيمهم بتكويمهما بالبنوك كما تفعل حكومات الغرب النيوليبرالية من ميركل الى اوباما وترامب وجر



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة الناتو الأمريكي أمام الكابوس الصيني الروسي الجاثم في غ ...
- الفشل الأمريكي المتوقع في أفغانستان ومآلات المستقبل التنموي. ...
- الناتو المهزوم في أفغانستان و غرب اسيا وبداية افول العصر الأ ...
- لم يعتبر الإسلام العربي خادم للمركزية الاوروبية العنصرية من ...
- ما الفرق بين حجاب الانحطاط المصري بالمرتبة الرابعة والخمسين ...
- قصيدة : سامر مصيبص ، في القصيدة المثخنة بديالكتيك التحرير
- قصيدة: شكري بلعيد ، أضواء تنبعث من جيتارة الحياة
- ما الفرق بي معادلة رابح رابح الصينية و معادلة شعار الديمقراط ...
- قصيدة : شكري بلعيد الان ينهض كطائر الفينيق
- تصفية الكومبرادور الأخوانجي استكمالا للثورة التونسية فهل نضج ...
- لماذا ينبغي أن تتعلم واشنطن من سياسات الصين:الديمقراطية، باح ...
- احمد كامل نموذج لاعلام متهافت لتسويق الإرهاب و خدمة محميات ا ...
- قصيدة : ماوتسي تونغ النور للشيوعي الوارف في معجزات الصين
- قصيدة: المهدي بن بركة ضد قوارب الموت ضد لحى الانتحار
- هل الحكم الشيوعي فاشل كما صرح بايدن وما علاقة ذلك بتصريحات ن ...
- قصيدة : ناصر السعيد الحاضر اليوم في صنعاء والشام
- لم مدح ما وتسي تونغ حرب عصابات الخطابي ولم اختار الشيوعية..
- قصيدة : ناصر السعيد كاشفا العتمة على كل الحواس
- نقاس على مقعد مستدير حول كورونا واعادة تزكيب الاقتصادات للمز ...
- قصيدة : علي عزام سخرية لاذعة ضد عبيد دايتون


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد صالح سلوم - ما هو الفرق بين الصين والهند من حيث سلطة حاكمة لحزب شيوعي ماوي او حزب قومجي نيوليبرالي هندي لبنية رأس مالية..