قصيدة:عدت الى كتابة الشعر

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7060 - 2021 / 10 / 28 - 18:59
المحور: الادب والفن
    

عدت الى كتابة الشعر

من اجل تسابيح نهديك

من اجل الياسمين الذي تخلص من يباسه

فاندفع الى فنجان قهوتي الصغير ٠٠

من اجل ان ابكي

على قامة ذهبية تسبح في دمي

وتبني حضارات وحضارات
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

عدت الى كتابة صفحات وصفحات

عن غابات ذهبية

تحررني من اعاقاتي

فأمشي و اعدو في لغتي

واعيد تسمية ما بعد العناق

و ما قبل اللقاء

وما بعد القبض على مراسيم جمالك

الذي يشبه كل ما خبأته من قصائد
وكلام


٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

عدت الى كتابة ما يرتفع

من نبض قلبي

حتى اصنع اقمارا

تدور في فلك فنون القهوة الصباحية

في ملمسك٠٠
و ما انتصر من اجله
شعراء الحرية الحمراء

فهذا بابلو نيرودا شهيدا
من اجل ان يتسكع صباحا
قرب جمهورية الانشاد الشيوعي
لاهدابك٠٠
وذاك اندريه بريتون
يقدم وصايا الزهور
التي لا تباع
الا في طرقات الجميلات
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فكل شيء فيك سيدتي
يخرمش دفاتر شعر محترقة
تريد ان تغير اوراقها
هندستها
استعاراتها ٠٠
من اجل ان تنتصر للورد
الذي يختارك من بين كل النساء٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عدت الى كتابة الشعر
بعد ان تناولت فنجان قهوة صغير
امام عافية
تلف انوثتك
فطارت فراشات ملونة
وتحررت اصابعي من كلس عالم عربي
ينتحر بخرافات الاديان
و بترودولار المحميات
عدت الى كتابة الشعر
فاصهلي يا كلمات
كما تشاءين في معاجمي
و قصائد البيان

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل