أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير المجيد - دمشق














المزيد.....

دمشق


منير المجيد
(Monir Almajid)


الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 14:49
المحور: الادب والفن
    


جاء آدم أولاً، ومن بعده إدريس وبضعةُ حوارينِ قبلَ طوفانهم،
إلى زمن الفيلِ والعدُّ بين الفيلِ والفجارْ.
للرجالِ خُصّصت عِدّة النساء، حينما أزرف التاريخ مائة ألف
وأربعون ألفاً وثلاثمائة ونبيّ ختمَ التواحيد.

«دو» للمضاعفة في لغات اللاتين و «مسكس» هي للمسكِ لطيبِ عطركُ،
فجاء الحجازيّون وأَسَروكِ في تبسيط الكلمة: دمشقُ.
داخلَ أبوابكِ الجيرونَ ومُثّلثِ البريدِ والحديدِ والفراديسينِ.
جعلوا لأبوابكِ مزالجِ التزاوجِ بين الفَلَلَكِ والكواكبِ والسماواتِ،
كيسانِ لزُحلَ، وبابُ شرقيّ للشمسِ، وبابُ توما للزُهْرةِ،
وبابُ الصغير للمشتري، وبابُ الجابيةِ للمريخِ، وبابُ الفراديسِ لعُطاردَ،
ومن ثمّةَ بابُ الفراديسِ الثاني للقمرِ.
آهٍ من القمرِ وقصصَ حبّ يأس العذارى.

لأمصاركِ أسماءُ أولادِ الأنبياءِ، لأنّكِ سرّةَ الأرضٍ وفيكِ جعلَ الله الجمال،
والأُدْمةِ والبياضَ ورفعَ عنكِ الطاعونَ وأكثرَ الأثْلَ والأراكَ والعُشرَ والغافَ والنخلَ.
حلبُ كانت خانة إستراحاتك، وبغداد كانت قفاراً يعلوها الغبار.
لكِ مجرى الشمالِ والصبا ولقومكِ الحمرةُ والشقرةُ وما تبقى من طيفِ الألوان.

كنتِ أول من جعل من الجبال مخدّة، ومن رمّانِ الغيطان نهدين،
ومن سيقانِ قمحِ حورانَ شعرُ عانتكِ، ومن بردى ينابيع التناسلُ،
ومن شروق شمس أوّلَ وأهونَ وجُبار ودُبار ومُؤنس وعروبة وشِيار،
إلى ترجمات الأُنسِ لكل يوم من أيّام الأسابيع، وقبول المنجّمين ولو كذبوا.

دمشق، أنتِ بداية الكون. فيكِ مرّ ويمرّ الأنبياء،
وفيكِ الكون ينتهي بسلامِ الحروبُ وآهات العُشّاق.



#منير_المجيد (هاشتاغ)       Monir_Almajid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأطلال
- خميرة الخبز
- غلبت أصالح في روحي
- حسيبك للزمن
- رقّ الحبيب
- القليل عن السينما الإيرانية
- الحصى لمن حصى
- جدّدت حبّك ليه
- أراك عصي الدمع
- ستورمي
- في قطار ياباني عابر
- في الحب
- الموت كل يوم
- مدينة الساتيلايت
- صديقي فريدريك
- االضباع
- شام-الفصل السابع والعشرون والأخير
- شام-الفصل السادس والعشرون
- شام-الفصل الخامس والعشرون
- شام-الفصل الرابع والعشرون


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير المجيد - دمشق