أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تَكَلَّمِي يَا أَنَا ...!














المزيد.....

تَكَلَّمِي يَا أَنَا ...!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7047 - 2021 / 10 / 14 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


في الكتابةِ تولَدُ اللغةُ...
الكتابةُ رحمٌ أخضرُ
اللغةُ وطنُ الجميعِ يَا أنَا ...!
اللغةُ هويتِي
فيهَا أسكنُ يَا "هَيْدِغَرْ "...!



أنَا واللغةُ كيانٌ ...
تُشَرْذِمُهُ القواعدُ
ويُشَرْذِمُنِي في الكلماتِ ...
يُشرذِمُنِي
في الأصواتِ /
في الحركاتِ /
في الإشاراتِ /
حتَّى الصمتِ...


الصمتُ شكلُ اللغةِ :
خارجُهَا /
داخلُهَا /
لَا يعترفُ بالحركاتِ ...
حركتُهُ الوحيدةُ
سكونٌ وسكونٌ ...



السكونُ مُجَمَّعُ كلِّ الحركاتِ...
بلْ درجةُ
مَا قبْلَ / مَا بعدَ /
الكتابةِ ...


والكتابةُ تَثْبِيثٌ ومحْوٌ...
رَتْقٌ وفَتْقٌ للغةِ
وأنَا ذاكَ الحرفُ الفاقِدُ ...!
لصوتِهِ
المفقُودُ في اللغةِ ...!
فهلْ أَبْرِي اللغةَ
أمْ أمحُوهَا لِأُوجَدَ ...؟


غبِيَّةٌ ...
إِنِْ اعتقدْتُ أنِّي عشْتُ في اللغةِ
حياةً واحدةً ...
وأنَا أعيشُ حَيَوَاتٍ متعددةً
يُصارِعُ فيهَا :
الماضِي الحاضرَ والمستقبلَ...
ويُصارِعُ " دُونْكِيشُوتْ "
لِأعيشَ اللَّاحياةَ...


أختارُ اللغةَ التِي تُوائمُ زمنَ الكتابةِ...
كزمنٍ
أقيسُ علَى لُوغَارِيتْمَاتِهِ عمرِي...
كلمَا تَرَهَّلَتْ
أَتَرَهَّلُ ...
وإذَا اخضرَّتْ
يخضَرُّ رحِمِي ...


أنَا أتكلمُ / أنَا أُوجَدُ /
وحينَ أكتبُ /
أصنعُ الوجودَ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الْإِعْتِرَافُ...
- ذَاكِرَةٌ لِلْحَرْقِ...
- الْخَوْفُ قِيمَةٌ مُضَافَةٌ ...
- الْقَتْلُ الْمُتَبَادَلُ ...
- ذَاكِرَةٌ تَطِيرُ ...
- عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...
- صُنْدُوقُ اَلْ PANDORA...!
- مِبْرَاةٌ ...
- مُقَاوَمَةٌ ...
- عَمَلِيَّةُ حِسَابٍ خَاسِرَةٌ...
- أَنَا أُشْبِهُنِي هُنَاكَ ...!
- أُغْنِيَّةٌ هَارِبَةٌ مِنَْ الْمَوْتِ...
- حِوَارُ الْجُثَثِ...
- صَوْتٌ مُلْتَبِسٌ...
- نُوطَةٌ عَلَى خَطِّ الأَبَدِيَّةِ...
- لِلْكَلَامِ لَيْلُهُ...
- عَجِيبَةُ الْقَرْنِ ...
- قَصِيدَةُ الْفَرَاغِ ...
- قُشُورُ تَأْكُلُ السَّلَاحِفَ ...
- أُمُومَةٌ تَأكُلُ ثَدْيَهَا...


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تَكَلَّمِي يَا أَنَا ...!