شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7044 - 2021 / 10 / 11 - 09:27
المحور:
الادب والفن
1
كنت وما زلت على الطريق
أمشي وتحت ثوبي الحريق
متى
متى أفيق
في وطن منقسم
ودون ان يحلم في وحدته
ولم يكن للعزف
متاهة الأيّام..
يا أيّها الفحّام
كيف رسمت ربقة المشانق
واولويّات طريق الموت
كل المحطّات فقد جاوزتها
سوى التي توسم بالتصديق
للآن لم يطفأ تحت عبّي الحريق
2
في حيرتي أدور
كلّ كهوف الطين والقصور
وكلّما نذرت
لم افي بالنذور
وكلّما نظرت
سماءنا تزحمها النسور
وتكثر القبور
في وطني المفتوح
لشارد ووارد أصيح
لقد قتلتم سيدي (الحسين) ع
وقبله (المسيح)ع
على صليب الوطن المعرّب
وفي مدار الوطن المهرّب
من قفص الملوك
لقفص الصعلوك
ملء فمي الوك
ما تحمل الرياح من الانباء
في وطن الشقاء..
والاُمّة المتخومة
بكلّ ما في الأرض من قشور
من شرقها لغربها
ومن شمال لجنوب مطبق
من حوله دائرة الحريق
ولم نحرّك ساكناً
في عمقه الغريق
ولم يضع عراقنا
بل ضاعت الامّة من أطرافها
لعمقها
و(الاعور الدجّال)
يدور بين مؤمنّ محتال
وقائد الجهّال
يخرج من كهوفنا الطينيّة
وتارة يخرج من سرادق الظلام
يوزع الاحلام
ارغفة من ماء
وحنطة قشورها
تنثر في الهواء
ما الطف البلاء
في كلّ يوم يرفد الشقاء
على امتداد الخارطة..
لأمّة العرب
والغضب الغضب..
طوفانه قريب
طوفانه قريب
طفانه قريب
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟