أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سنية الحسيني - الانتخابات الألمانية: مفاجآت لن تغير المعادلات















المزيد.....

الانتخابات الألمانية: مفاجآت لن تغير المعادلات


سنية الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 7040 - 2021 / 10 / 7 - 17:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


انتهت الانتخابات الألمانية التي جرت الأسبوع الماضي بنتائج غيرت المعطيات السياسية التي اعتادت عليها البلاد على مدار 16 عاماً، بعد أن أزاحت الاتحاد الديمقراطي المسيحي عن صدارة المشهد السياسي، وأعادت الحزب الديمقراطي الاشتراكي للواجهة بعد سنوات عديدة عن غيابه. الا أن ذلك لا يعتبر جديداً على المسرح السياسي الألماني، إذ طالما تبادل الحزبان الرئيسيان مقعد السلطة، ولكن ما يبدو جديداً بعد هذه الانتخابات هو انخفاض شعبية هذين الحزبين لصالح صعود مكانة الأحزاب الصغيرة، فالأحزاب الكبيرة لم تعد كبيرة والصغيرة لم تعد صغيرة تماماً. في مشهد مضطرب، نحاول قراءة ملامحه على الصعيد الداخلي الألماني والخارجي الدولي وعلى مستوى إسرائيل.

في السادس والعشرين من أيلول الماضي، أجرت ألمانيا انتخاباتها البرلمانية، التي تعقد كل أربع سنوات. ويحق لـ 60 مليون مواطن التصويت فيها، وبلغت نسبة المشاركة نحو 76 بالمائة، والتي تبقى ضمن معدل المشاركة المعتاد. وبلغ إجمالي عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات 47 حزباً، لم يتخط منهم الا ستة أحزاب نسبة الحسم، المحددة بـ 5 بالمائة. وفاز في هذه الانتخابات بالترتيب: الحزب الديمقراطي الاشتراكي، والذي يميل باتجاه يسار الوسط، وحصل على حوالي 25 بالمائة من الأصوات، والاتحاد الديمقراطي المسيحي (المحافظ) والذي يميل نحو يمين الوسط، وحصد حوالي 24 بالمائة، وحزب الخضر الذي راكم حوالي 14 بالمائة، والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) وجمع حوالي 11 بالمائة، وحزب البديل الذي يقع في أقصى اليمين، وحصد 10 بالمائة من الأصوات، وأخيرا اجتاز الحزب اليساري الألماني، القابع في أقصى اليسار، بالكاد نسبة الحسم، ودخل البرلمان بعد أن جمع 5 بالمائة فقط من أصوات الناخبين.

عززت نتائج الانتخابات تراجع مكانة الحزبين التقليديين المحافظ والاشتراكي، والذي لم يحقق أي منهما فوزاً حاسماً، فانخفضت نسبة تمثيل الحزب الفائز عن 30 بالمائة، في تبدل غير مسبوق، كما باتت الفجوة بين تمثيل الحزبين الكبيرين بالكاد تظهر. في المقابل، تصاعدت مكانة الأحزاب الصغيرة، التي أصبحت ذات مكانة وقيمة مهمة في المعادلة السياسية، ومن الصعب تجاوزها في تشكيل الائتلاف والحكومة. هذا التبدل الحسابي قد يتيح لأول مرة منذ عام 1957 تشكيل حكومة ائتلافية تتكون من ثلاثة أحزاب، بدل حزبين، خصوصاً وأن الحزبين التقليديين معاً بالكاد يمكن لهما أن يحصدا هذه المرة الأغلبية البرلمانية، ناهيك عن عدم رغبتهما أو نيتهما بالتشارك في اطار الائتلاف القادم، وهو ما يبدو حتى الآن.

قد يكون التبدل السياسي الذي عكسته نتائج الانتخابات قد نتج عن اقتراب الأجندة السياسية للحزبين التقليديين اللذين باتا يميلان لسياسات الوسط، الأمر الذي خلق أزمة تمثيل في صفوف مؤيدي الحزبين، والذين باتوا يبحثون عن أحزاب جديدة تجسد مطالبهم اليسارية أو اليمينية. قامت أنغيلا ميركل بسحب حزبها المسيحي نحو اليسار قليلاً، في القضايا الاجتماعية والثقافية، فوافقت، على سبيل المثال، على زواج المثليين، وأدخلت حداً أدنى للأجور، وأنهت الخدمة العسكرية الإلزامية، وقللت من استخدام الطاقة النووية. على الجانب الآخر، بدأ الحزب الاشتراكي يميل نحو اليمين قليلاً، خصوصاً في عهد المستشار غيرهارد شرويدر، الأمر الذي فتح المجال أمام التداخل الأيديولوجي بين الحزبين، والذي تدعم بسبب طول مدة حكم ميركل، التي قادت شراكة الحزبين في إطار ائتلاف بينهما لسنوات عديدة. وتنافس الحزبان التقليديان في الانتخابات الأخيرة تحت شعار سياسة الوسط، التي أرستها ميركل على مدار أكثر من عقد كامل، لدرجة أن وولف شولتز، زعيم الحزب الاشتراكي، قدم نفسه في الانتخابات على أنه خليفتها سياسياً وهو الذي كان نائب ميركل ووزير المالية في الحكومة الائتلافية.

كما أن تصويت الشباب في هذه الانتخابات قد يكون قد أثر على نتائجها. فقد صوتوا بشكل كبير لحزب الخضر الذي حصد 22 بالمائة من أصواتهم، وحاز الحزب الليبرالي على 23 بالمائة من أصواتهم. وعلى الرغم من أن التغيير الذي يأمل به تيار الشباب لم يحدث بعد، لكنه في طريقة للحدوث. يأتي ذلك التغير في نتائج الانتخابات أيضاً لصعود حزب البديل اليميني الذي دخل البرلمان أول مرة عام 2017، بعد أن حصد 13 بالمائة من أصوات الناخبين، وجاء في الأساس للتصدي لسياسات ميركل، خصوصاً تلك التي تعلقت باللاجئين. فقد سمحت ميركل بدخول مليون لاجئ سوري إلى البلاد من بين عامي 2015 و2016، الأمر الذي لاقى معارضة شعبية كبيرة. ويمكن أن يحصد حزب البديل وحزب اليسار مزيداً من تأييد اليمينيين واليساريين في ألمانيا، في ظل اقتراب أجندات الحزبين التقليديين نحو الوسط.

من غير المتوقع أن تخرج الحكومة الألمانية الجديدة إلى العلن قريباً، رغم تمنيات الحزب الاشتراكي بعكس ذلك، فالدستور الألماني لا يشترط مدة محددة لاعلانها. وقد استغرق تشكيل الحكومة الماضية عام 2017 ستة أشهر كاملة، بسبب رفض الليبراليين المشاركة في الائتلاف الحكومي إلى جانب الخضر، بقيادة الحزب المسيحي الذي كانت تقوده ميركل، والتي نجحت بتشكيل الائتلاف في النهاية من الحزبين التقليديين. كما يأمل أرمين لاشيت زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، خليفة ميركل، بأن يشكل الائتلاف، إذ يسمح الدستور الألماني للحزب الثاني بتشكيل الائتلاف اذا فشل الحزب الأول في ذلك.

ويحتاج تشكيل الائتلاف حالياً إلى اتفاق بين حزب الخضر والحزب الليبرالي، وهو ما لم ينجح عام 2017، بسبب تضارب الاجندات السياسية. وبينما يميل الليبراليون الذين يمثلون مصالح رجال الأعمال لتخفيض الضرائب عن الأغنياء وأصحاب رؤوس للأموال، يسعى الخضر لتقليصها عن متوسطي الدخل، وزيادتها على أصحاب الثروات، كما أنه وبينما يشدد الليبراليون على التحكم في الإنفاق، يميل الخضر لوضع ميزانيات استثنائية واضافية لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري وحماية البيئة. وتقترب الاجندة السياسية للحزب الاشتراكي مع الخضر، في اطار الضرائب وزيادة الحد الأدنى من الأجور، ودخل الحزبان بالفعل في حلف نهاية التسعينيات من القرن الماضي في عهد المستشار شرويدر، وهو الأمر الذي يقلق الليبراليين أيضاً.

لم يرسل الليبراليون بعد إشارات إيجابية للمشاركة في الائتلاف القادم تحت قيادة الحزب الاشتراكي، وهم أقرب في توجهاتهم السياسية مع الاتحاد المسيحي، الا أنهم لم يستبعدوا التحالف مع الحزب الاشتراكي. كما أنه ورغم تطلع كل من كرستيان ليندنر زعيم الحزب الليبرالي وروبرت هابيك زعيم حزب الخضر لتقلد منصب وزير المالية، أعلى منصب وزاري في ألمانيا، الا أن هايبك ممكن أن يقبل في النهاية بوزارة الخارجية. إن نجاح الليبراليون والخضر في التوافق هذه المرة سيصب في صالح الحزبين، وتحقيق أهدافهما، للثقل السياسي الكبير الذي حصداه في الانتخابات، والذي من الممكن أن ينعكس أثره في الائتلاف القادم لمصلحتهما، وهو ما لم يكن متوفرا في السنوات السابقة.

قربت الانتخابات الألمانية الأخيرة البلاد من واقع الديمقراطيات البرلمانية الأوروبية، التي لا تفوز الأحزاب الكبيرة فيها بأكثر من 25 بالمائة من أصوات الناخبين، ما يضطرها لبناء تحالفات مع أكثر من حزب متوسط أو صغير، والذي ينتج معه تضارب الاجندات السياسية لتلك الائتلافات في أحيان كثيرة، كما يضعف من قوة قائد الائتلاف بشكل عام، وهو أمر لم تعتد عليه ألمانيا منذ خمسينيات القرن الماضي. وقد يكون أهم ما ميزها في السنوات الأخير شخصية مستشارتها ميركل، التي اعتبرها الألمان «أم الأمة» واعتبرتها مجلة التايم الأميركية عام 2015 مستشارة العالم الحر بينما نعتتها مجلة فوربس الأميركية عام 2017 بلقب أقوى امرأة في العالم. ولا شك أن اختفاء ميركل عن الساحة السياسية الأوروبية عموماً والألمانية خصوصاً سيترك فراغاً محسوساً، وهي التي شغلت منصب المستشار على مدار أربع دورات برلمانية متتالية. وتنازلت ميركل عن منصبها كرئيسة للاتحاد المسيحي منذ عام 2002 بارادتها، في تصرف غير مألوف من قبل، بعد ساعات من تراجع شعبية حزبها في انتخابات ولاية هيسن عام 2018، حيث أكدت أنها لن تترشح عن الحزب كرئيسة له بعد ذلك. ومن المعتقد أن خروج ميركل من الحياة السياسية قد ساهم في انخفاض شعبية حزبها بشكل عام. فقد حققت نقلة اقتصادية مهمة لبلادها، وانخفضت نسبة البطالة خلال عهدها لدرجة غير مسبوقة، كما نجحت خلال العامين الأخيرين في التعامل مع وباء كورونا بشكل رفع كثيراً من شعبيتها، رغم انخفاض شعبية حزبها.

كما نجحت ميركل على المستوى الإقليمي بتشجيع اندماج الاتحاد الأوروبي، واتخاذ نهج تصالحي مع المجر وبولندا، وتقديمها مساعدات كبيرة في ظل تزايد ديون عدد من الدول الأوروبية وتعرض اليورو للخطر، كما اتخذت موقفاً صلباً من قضية اللاجئين، رغم انقسام الدول الأوروبية حولها، وتبنت برنامج التعاون الاقتصادي للاتحاد للتصدي للاضرار الناجمة عن وباء كورونا. كما قادت لواء تحمل أوروبا مسؤولية الدفاع عن نفسها، وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة. كما كان لها سياساتها المستقلة عن الولايات المتحدة التي بدأتها برفض الانضمام إلى التحالف الذي شكله جورج بوش الابن لضرب العراق، وفي انتهاج سياسات مستقلة تجاه روسيا والصين تختلف عن التي تروج لها الولايات المتحدة.

ورغم ذلك ليس من المتوقع أن تتغير التوجهات السياسية للحكومة الألمانية الجديدة سواء جاءت بقيادة الاشتراكيين أو المحافظين، الذين يؤمن كلاهما بالسياسات الوسطية التي أرستها ميركل خلال أكثر من عقد ونصف، وانحاز لها الحزبان. كما أن مكانة ألمانيا أوروبياً لن تتأثر بسبب غياب ميركل، لأنها تستمد من مكانة البلاد المتفوقة بين أندادها الأوروبيين. كما أن المانيا ممثلة بجميع أحزابها تتضامن مع إسرائيل وتعتبر أمنها قضية غير قابلة للنقاش، ولا تؤيد التحقيقات الجارية في المحكمة الجنائية الدولية ضدها، وتعارض حركة مقاطعة الاحتلال «البي دي إس». ورغم رفض ألمانيا لسياسة الاستيطان ومطالبتها بفك حصار غزة وتناسب مستوى القوة في مهاجمتها ودعمها لحل الدولتين، الا أن التزامها بإسرائيل هو قرار مدروس، تبنته جميع الحكومات الألمانية منذ خمسينات القرن الماضي، بسبب مسؤولية ألمانيا عن الهولوكوست، وهو الذي يفسر دعمها اللامحدود المالي والعسكري والاستخباري الأمني والسياسي الدبلوماسي.



#سنية_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل… الاستثناء الوحيد في السياسة الأميركية الشرق أوسطية ...
- هل تنتظر الولايات المتحدة هزيمة جديدة في آسيا؟
- الأسرى… نحو تبني آليات جديدة للمواجهة
- حرب الأدمغة … الفلسطينيون ينتصرون من جديد
- سياسة أميركا المتحوّلة تجاه منطقة الشرق الأوسط
- المنطقة تترنح فوق صفيح ساخن
- الانسحاب الأميركي من أفغانستان: ملاحظات أولية
- حرب الظل في المنطقة: محاولة لفرض معادلات جديدة
- بينت وتقليص الصراع: الحل ليس على الاجندة الإسرائيلية
- معادة السامية: الإدعاء الذي فقد صداه
- التحكم بأموال المقاصة وبروتوكول باريس
- قانون المواطنة في إسرائيل: أول الغيث قطرة
- مفارقات العلاقة الأميركية الفلسطينية
- حكومات جديدة ومعطيات متجددة في المنطقة
- قمة بايدن – بوتين والسلام البارد
- تطور مجريات الانتخابات الرئاسية الإيرانية وتأثيراتها المحتمل ...
- القضية الفلسطينية: متغيرات جديدة قد تخلخل معادلة الصراع
- ما بعد حرب غزة لا يشبه ما قبلها
- غزة تنتصر ...
- حي الشيخ جراح: الصمود والتحدي خيارنا الوحيد


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سنية الحسيني - الانتخابات الألمانية: مفاجآت لن تغير المعادلات