أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - يريد الشعب حزباً من نوع جديد















المزيد.....



يريد الشعب حزباً من نوع جديد


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 1649 - 2006 / 8 / 21 - 13:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


فليكن برنامج العمال المصريين هذا العام ضم صفوفهم بعد تطهيرها وتوحيد كلمتهم تحت قيادة حزب من نوع جديد، حزب يمثلهم أصدق تمثيل. حزب يلتف حوله ملايين الفلاحين والطلبة والمثقفين، حزب يقود الكفاح، كفاحاً لا يلين.. ويسير بالملايين سيرا لا هوادة فيه نحو الحرية والديمقراطية والاستقلال.
شهدي عطية الشافعي
الجماهير 28/4/1947

منذ ما يقرب من ستة عقود كتب الشهيد شهدي عطية الشافعي افتتاحية مجلة " الجماهير" بعنوان ( يريد الشعب حزباً من نوع جديد ) وكانت الجماهير في ذلك الوقت توزع حوالي 12 ألف نسخة أسبوعيا رغم عدد سكان مصر ومستوي التعليم في نهاية الأربعينات. والآن بعد مرور كل هذه السنوات أجد إننا عدنا خطوات للخلف وان كلمات الرفيق محمود حمدي ( الأسم الحركي الذي كان يوقع به شهدي عطية مقالاته) لازالت صالحة ولازالت المهمة قائمة من أجل بناء حزب من نوع جديد.

يتواكب ذلك مع الدعوة لقيام اتحاد اليسار الذي اختلف الشراح والمفسرين لورقة الراحل الأستاذ نبيل الهلالي حول هل هو حزب أم اتحاد أم جبهة ؟! واسمحوا لي أن أخرج عن الورقة مع تقديري الكامل لها لأقول إنني أريد حزباً يسارياً من نوع جديد. حزب علني يسعى للدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية من اجل بناء وطن مستقل وديمقراطي ومن اجل توزيع عادل للثروة حزب ينتزع شرعيته من الجماهير وليس من السلطة.هذا الحزب هو أملنا في قيادة التغيير الراديكالي المطلوب بغض النظر عما كان المقصود من دعوة اتحاد اليسار.

ولكي لا يسارع الفقهاء اليساريين بالهجوم وإعادة طرح أفكار الاتحاد وإجهاد أنفسهم في تفسير العبارات، أقول " إن بناء الحزب شعار نسعى لتحقيقه"، عناصر البناء موجودة في الواقع ولكنها مبعثرة وغير مكتملة وغير ناضجة بالمستوي المطلوب وتحتاج منا إلى مجهود وعمل دؤوب من اجل تكامل العناصر واكتمال البناء الذي نتطلع إليه.

وبداية أري أن لدينا بعض الحلقات اليسارية السرية محدودة العدد والتأثير ومئات اليساريين المنفرطين الباحثين لهم عن دور في ظل أزمة الوطن الحالية.فكيف يمكن دمج هذه العناصر بشكل ديمقراطي وشفاف وعلني من أجل بلورة كيان جديد. هذه هي المعضلة التي تواجهنا وتحتاج إلي نضال عنيد وصارم وإلي الصدق مع النفس ومع الآخرين من اجل تجاوز الأزمة التي فشل كل منا بمفرده في تجاوزها والتوقيع على بيان الاتحاد هو إعلان كل فصيل وكل فرد في انه فشل في خلق وجود يساري بمفرده. إننا بحاجة إلي وضع أسس تبلور مشروع الحزب اليساري ورفع رايتنا المستقلة بدلاً من أن نحمل الماء إلي طاحونة التيار القومي أو الإسلامي.

لقد قدم اليسار تضحيات كثيرة على مدي السنوات الأخيرة واجتهد لبلورة أشكال كفاحية جديدة ولكن كل جهوده ووقفاته الاحتجاجية وتظاهراته صبت في مجاري أخري، لأن المجري اليساري ظل مرفوع مؤقتاً من الخدمة نتيجة غياب الحزب القائد.لذلك فإن بناء الحزب شعار يجب أن نجند كل طاقتنا وإمكانياتنا للسير في اتجاهه.وهو بناء يحتاج إلي صبرا وجهد وبناء من جميع الجهات.

إن بلورة الرؤية اليسارية والتوجه الاستراتيجي وبرنامج الحزب عملية كفاحية لا يمكن أن يقوم بها بعض الحكماء في غرف مغلقة وألا فإننا نعيد إنتاج الأزمة بأشكال جديدة. لذلك علينا أن نحدد الخطوط الرئيسية لتوجهنا وبرنامجنا أما بلورة البرنامج فلن يتم سوي من خلال عملية كفاحية واحتكاك جماهيري واختبار الأفكار وتصحيحها وتصويبها وإعادة طرحها واختبارها حتى نصل لرؤية متكاملة من خلال حركة جماهيرية ترفع رياتنا المستقلة وتحمل الماء إلي طاحونة اليسار ومشروعه التقدمي ليصب في مجري التغيير الراديكالي.لذلك فإن بناء الحزب الذي نريده يتم على محورين الأول مرتبط ببلورة الرؤية والبرنامج والمحور الثاني هو المرتكزات الجماهيرية سواء القائمة أو التي يمكن أن نستحدثها وبدون ذلك سنظل نعيد إنتاج الأزمة.

لقد بذلت جهود فكرية كثيرة على مدي الأعوام الماضية وهناك مراكز بحثية قدمت جهود هامة في رسم سيناريوهات المستقبل سواء جامعة الأمم المتحدة ومنتدى العالم الثالث من خلال مشروع مصر عام 2020 أو معهد التخطيط القومي أو المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إضافة إلي عشرات الرسائل والبحوث الجامعية التي تشكل أساس نظري هام يجب الاستفادة منه وتصنيفه والبناء عليه، فنحن لا نبدأ من الصفر.

لذلك أجد أن لدي بعض الأفكار التي أود مناقشتها بصوت مرتفع مع جميع الموقعين على مشروع اتحاد اليسار من أجل بلورة مشروعنا لبناء الكيان الجديد بغض النظر عن اسمه.


التسكين الوظيفي بدلاً من الطليعة الطائرة
لا يوجد شئ في أدبيات وتاريخ اليسار أسمه " مناضل شوارع " كل دوره الوقوف والاحتجاج والتظاهر علي القضايا العامة دون أن يكون لديه مجال كفاحي محدد. وهذا هو جزء مهم من أزمة اليسار التي تعمقت خلال السنوات الأخيرة. فالفرد اليساري هو عامل أو موظف أو طالب أو فلاح له مكان عمل ( هذا هو النطاق الكفاحي الأول ) وله نقابة يعمل من خلالها ( عمالية أو مهنية ) وله محل سكن يعيش فيه هو وأسرنه. وواجب كل منا أن يحدد نطاق العمل الذي يحب تسكينه فيه. لأن نضال الشوارع لا يؤدي إلي تراكم مالم يرتبط بمشروع منظم واعمال تراكمية بسيطة تتجمع لتصنع التغيير وبدون قلب ناظم يجمع القنوات الصغيرة ويصبها في المجري الثوري ليحفر مجري التغيير، ولو ظل مناضلي الشوارع عشرات السنين يرفعون شعاراتهم الثورية سيظل حالهم كما هو وعددهم يتناقص ولا يتزايد، بينما العمل التراكمي طويل النفس يستهدف في كل يوم متعاطف جديد وصديق وعضو يتبنى نفس الأفكار ويسعى معنا من أجل مشروعنا التقدمي للتغيير. فالعضوية يجب أن ترتبط بدفع اشتراك مالي محدد والعمل في موقع جماهيري محدد وتبني رؤية وبرنامج التغيير بدون ذلك سنظل منتفضين بدون مردود حقيقي وسنظل نقدم تضحيات بلا معني، بينما العمل البسيط التراكمي الدؤوب هو الطريق الوحيد لبناء الحزب الذي نريده.

لم نسمع على مدي التاريخ عن حركة كلها زعماء بلا جماهير وجنرالات بلا جنود، لذلك نعيد إنتاج الأزمة على دورات تاريخية، ومالم نرتبط بالجماهير سنظل في المؤخرة بينما يتقدم القوميين والإسلاميين لطرح مشروعاتهم البديلة.نبني مرتكزات بنفس طويل سنظل نعيد إنتاج الأزمة، وطالما ظل البعض يري أن الشعب سيثور لو ظللنا عدة أيام متجمعين في ميدان التحرير أو على سلم نقابة الصحفيين، ستظل حالتنا هذه الحالة بين حكومات الكتبة ولا نلوم إلا هذه الأفكار العقيمة.بينما الجماهير في مواقع عملها ونقابتها وتجمعاتها تجتر آلامها وتبتدع أشكال للمقاومة والاستمرار وبذلك تسبق قادتها وتتحول الطليعة إلي مؤخرة.

الطبقة العاملة المصرية الآن
نتحدث كثيراً عن الطبقة العاملة ودورها الرائد بينما لا نمعن النظر والتأمل في أوضاع العمال الآن بعد الخصخصة والمعاش المبكر وبعد انتشار القطاع الخاص والاستثماري وموقفه من الحقوق العمالية وفي ظل انتشار العمالة بالقطاع غير المنظم. لقد حدثت تغييرات كبيرة تحتاج إلى المزيد من الجهد والتأمل والدراسات التطبيقية للتعرف على أوضاع الطبقة العاملة الآن.

لقد ظل عمال اليسار لسنوات طويلة يحاولون الدخول إلي البنيان النقابي الرسمي ولم ينجحوا في تجاوز المستويات القاعدية سوي فى استثناءات بسيطة، ورغم إيمان الجميع بأن البنيان القائم استبدادي وخاضع لسيطرة الإدارة والأجهزة الأمنية ظل اليسار العمالي محجم عن بناء كيان عمالي مستقل، وربما تكون لدي العمال المصريين فرصة ذهبية خلال الانتخابات القادمة لإعلان قيام اللجنة التحضيرية لاتحاد النقابات المستقل وانتزاع شرعيته بناء على المواثيق الدولية والأحكام القضائية الصادرة في هذا الشأن. علينا أن نتبنى منذ الآن مهمة بناء اتحاد عمال مستقل لن يكون خاضع لحزب من الأحزاب فعضويته فردية ولكنه يحاول بلورة حركة نقابية مستقلة ويعيد للعمال دورهم المفتقد.

كما توجد لدينا تجربة مهمة وتدعونا للتأمل وهي تجربة " اللجنة التنسيقية للدفاع عن الحقوق والحريات النقابية والعمالية " وهي لجنة جبهوية غير خاضعة لحزب معين فعضويتها فردية وتمويلها ذاتي. ولقد تكونت إبان انتخابات الدورة النقابية الأخيرة وظلت مستمرة على مدي عدة سنوات وهي تحافظ على عقد لقاء شهري لها فى القاهرة وعقد مؤتمر سنوي لمناقشة قضايا الطبقة العاملة.لقد نجحت اللجنة فى الاستمرار وتحقيق تواصل مع الحركة العمالية في أكثر من 13 محافظة ولكنها تظل حبيسة تكوينها ونشأتها. لذلك واجبنا ونحن نسعى لبناء الحزب الجديد أن نضع كل هذه الأشكال فى اعتبارنا ونسعى لبلورة رؤية لطبيعة التغييرات العمالية وبناء أشكال جديدة قادرة على قيادة الحركة العمالية فى ظل الأوضاع الراهنة وقادرة على قيادة الحركة المطلبية والاحتجاجية للعمال وحشدها فى مجري التغيير المنشود.

هل يمقدور القيادات العمالية والنشطاء الموقعين على اتحاد اليسار أن يوحدوا جهودهم لدراسة أوضاع الطبقة العاملة الآن ووضع مخطط تفصيلي للتعامل معها؟! هل يمكن تنسيق الجهود في بعض المواقع بأسم الاتحاد؟! هل يمكن أن نتفق علي برنامج كفاحي قصير الأجل ونقاط برنامجية محددة نسعى من اجلها؟! هل توجد لدينا برامج تثقيف عمالية تتناسب ووعي العمال الآن؟! إن المهام كثيرة وتحتاج لتضافر العديد من الجهود.

حركة الفلاحون
عاني الريف المصري بشكل مضاعف من آثار الانفتاح الاقتصادي والتحول إلي اقتصاد السوق حيث انهارت الحركة التعاونية وسقط ألاف الفلاحين في براثن المديونية لبنك التنمية والائتمان الزراعي، ثم جاء قانون العلاقة بين المالك والمستاجر في الأراضي الزراعية ليكثف الاستغلال الرأسمالي فى الريف المصري ويعيد توزيع الأرض لصالح كبار الملاك والشركات الرأسمالية الجديدة.وضمن حلقات الارتداد علي مكتسبات ثورة يوليو ورفع الحراسات عن كبار الملاك صدرت أحكام بإعادة بعض أراضى الإصلاح الزراعي إلي الإقطاعيين القدامى رغم سداد الفلاحين لكامل ثمن الأرض.

لقد أصبح الاستغلال الرأسمالي مكثف فى الريف المصري من خلال عودة كبار الملاك السابقين ودخول الرأسماليين الجدد للاستثمار الزراعي وربط الإنتاج فى الريف المصري بالشركات الدولية النشاط والمكونات الإسرائيلية الصنع ليعكس الريف كافة أنواع المشاكل التي تعيشها مصر.

لقد صدر قانون العلاقة الايجارية فى ظل لحظة ضعف كبري لليسار فلم يكن فى لياقته اللازمة للتصدي للقانون وذاب اتحاد الفلاحين وذهب مع الريح، لكن عندما تفجرت الحركات الفلاحية لمواجهة الاستيلاء على أراضي الإصلاح الزراعي وردها للإقطاعيين القدامى تفجرت الموجهات فى كمشيش وبهوت وسراندوا ودكرنس وميت شهالة وغيرها من مواقع المواجهة.

لذلك تكونت " لجنة الدفاع عن فلاحي الإصلاح الزراعي " والتي تحاول نظم النضالات الفلاحية على مستوي الوطن وهي لجنة جبهوية وعضويتها فردية وتعتمد أيضا علي التمويل الذاتي، كما سعت اللجنة لربط حركتها بالحركة الفلاحية العالمية فأرسلت ممثلين لها لحضور تجمع الحركات الاجتماعية فى أسبانيا لتعطي نموذج آخر للحركة الدءوبة البعيدة عن عدسات الفضائيات والوقفات الاحتجاجية فى نقابة الصحفيين.

لقد قدمت الحركة الفلاحية خلال السنوات الماضية نموذج مهم حيث سقطت الشهيدة نفيسة المراكبي وهي تدافع عن الأرض في سراندوا، وتحول الأستاذ محمد عبد العزيز محامي الفلاحين فى سراندوا إلي متهم بتحريض الفلاحين، واعتقل الزميل بشير صقر وهو يتضامن مع فلاحي دكرنس وتستمر الحركة.

إنها حركة حقيقية وبناء حقيقي يتم بعيداً عن عدسات الفضائيات ولكنه يحتاج لجهود العديد من البناءين سواء من خلال دراسة تطورات أوضاع الريف المصري والاستغلال فى ظل التطبيع والعولمة أو من خلال النضال القانوني للدفاع عن فلاحي الإصلاح الزراعي أو خلق أشكال كفاحية متنوعة تتسم بالبساطة والبناء الهادئ والتراكم الذي ينطلق من وعي الفلاحين فى اللحظة الراهنة ويتحرك معهم فى اتجاه التغيير المنشود.هل يمكن أن يتم ذلك من خلال الاتحاد؟!



النقابات المهنية
منذ صدر القانون رقم 100 تمت مصادرة العمل النقابي فى العديد من النقابات المهنية وتجمدت النقابات المهنية باستثناء نقابتي المحامين والصحفيين. لقد طرح الزميل صبري فوزي منذ فترة فكرة إنشاء نقابة موازية للمهندسين ولكن للأسف لم تلقي الفكرة الاهتمام والمناقشات المطلوبة وظل العديد من النشطاء يقفون على باب النقابة من اجل أن يفتح.رغم استنفاذهم لكافة الوسائل القانونية كما فى نقابة المهندسين التي تبلورت من خلال حركتها تجمع مهندسين ضد الحراسة وجماعة المهندسين الديمقراطيين وكلها تجارب هامة يجب أن ندرسها بعناية ونضع استراتيجية للعمل فى النقابات المهنية خلال الفترة القادمة.

قد تختلف أساليب عملنا في نقابتي المحاميين والصحفيين عنها فى نقابة المهندسين، بينما تظل باقي النقابات المهنية فى حاجة لرؤية متميزة للخروج من الأزمة. لقد طرحت منذ سنوات رؤية خاصة بنقابة التجاريين بحكم انتمائي المهني حيث اقترحت تكوين لجان نقابية مهنية في كل تجمع يضم 50 عضو نقابي ومنهم يتم اختيار أعضاء نقابة المحافظة ومن أعضاء المحافظات يختار أعضاء النقابة العامة لأنه من غير المعقول أن نعتبر كل التجاريين فى القاهرة أكثر من نصف مليون تجاري أعضاء جمعية عمومية يجب أن تجتمع لانتخاب نقابة القاهرة.وكذلك الحال على المستوي القومي. ثم كيف تحل مشكلة العلاقة بين الشعب النقابية واللجان النقابية. أن النقابات المهنية تواجه الكثير من المصاعب وتحتاج إلي الكثير من الجهد التراكمي للخروج من أزمتها.

لقد ضمت مهن الموقعين علي وثيقة اتحاد اليسار 27 مهندس و20محامي و13 طبيب و9 مدرسين هل يمكنهم أن يبلوروا معاً رؤية مشتركة للعمل فى النقابات المهنية؟! هل يمكن لكل مجموعة أن تضع خطة مشتركة للعمل خلال الفترة القادمة؟!
هل يمكن أن يساهم زملائنا المهندسين فى صياغة رؤينتا لمستقبل التصنيع فى مصر ومستقبل الكهرباء والطاقة والمياه والتشييد والبناء ؟ وكيفية نقل وتوطين التكنولوجيا وتطوير القاعدة العلمية والمعلوماتية؟كيف يمكن أن نعد مصر لتلحق بعصر المعلوماتية بشكل حقيقي وليس بإطلاق الشعارات؟!كيف نتصدى لمشاكل النقل والمرور ؟!

هل يمكن أن يساهم زملائنا الأطباء فى بلورة رؤية صحية لمصر وكيفية مواجهة المشاكل الصحية الحالية وما هو برنامجنا في هذا المجال ؟! هل يمكن أن يطرح الزملاء المحاميين رؤيتهم لتطوير العمل النقابي وتحديد التشريعات التي تحتاج إلي تعديل وطرح مشروعات بديلة من اليسار ؟! هل يمكن أن يطرح المعلمين رؤيتهم لتطوير التعليم والموقف من التغيرات الحالية ؟!هل يمكن أن يتم ذلك من خلال اتحاد اليسار ؟!
حركة 9 مارس
جاء تشكيل حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات فى لحظة هامة من اجل الدفاع عن استقلال الجامعات المصرية وهي حركة جبهوية غير حزبية وعضويتها فردية من أعضاء هيئة التدريس فى كل جامعة. وعندما تأملت تحليل وظائف أعضاء اتحاد اليسار وجدت 15 أستاذ جامعي من بين الموقعين على وثيقة الاتحاد وجميل أن يظلوا ويحافظوا على استقلالية الحركة

لقد عرفنا تاريخ الطبقة العاملة من كتابات الدكتور رؤوف عباس وعرفنا التكوين الطبقي في الريف المصري من خلال كتابات الدكتور عاصم الدسوقي وهما من الموقعين على وثيقة اتحاد اليسار ومعهم كوكبة من علماء مصر الذين يشكلون إضافة هامة للاتحاد من خلال مساهمتهم في بلورة رؤيتنا وبرنامجنا للتغيير والاستفادة من جهودهم العلمية في هذا المجال.وهم أيضا أعضاء هيئة تدريس ونشطاء في حركة 9 مارس.

فهل يمكن تنسيق المواقف بين هؤلاء الأعضاء باعتبارهم اتحاد يسار ؟! هل يمكن ضم أعضاء جدد من هيئات التدريس لاتحاد اليسار ؟! هل يمكنهم المساعدة فى بلورة رؤيتنا اليسارية من تطوير التعليم والتعليم الجامعي ؟! هل يمكنهم بلورة رؤيتنا اليسارية من قضية البحث العلمي فى مصر؟ما هو موقفنا من التعليم الجامعي الخاص؟! !كيف يمكن أن نستفيد من وجودهم فى الاتحاد ؟! وماذا يمكن أن يقدم الاتحاد لحركتهم دون أن يضع عليها لافتة الاتحاد ومع الحفاظ على استقلاليتها ؟! هذه بعض الأسئلة التي أري ضرورة الإجابة عليها.

المرأة المصرية
تعاني المرأة المصرية العديد من المشاكل الذي يضاعف من الاضطهاد الاقتصادي والاجتماعي الواقع علي كاهلها، ولقد لعبت منظمات المجتمع المدني دور هام في الدفاع عن قضايا المرأة خلال السنوات الماضية. ويتميز اتحاد اليسار بكونه يجمع بين مناضلات من أجيال مختلفة وانتماءات مهنية مختلفة، لذلك أتمنى أن ينجح إتحاد اليسار في تقديم وابتداع أشكال جديدة للدفاع عن حقوق المرأة المصرية. وكذلك إعداد الدراسات الخاصة بمشاكل النساء في مصر والبرنامج الكفاحي المناسب للحركة وسط النساء من أجل بلورة حركة نسائية حقيقية. فهل ينجح الاتحاد في ذلك؟!



الشباب في مصر
الشباب هم المستقبل والأمل الذي يضمن الاستمرارية ولقد كان الشباب دائماً في طليعة التغيير منذ الأربعينات وحتى الآن، وللشباب احتياجات مختلفة عن باقي الفئات الاجتماعية بحكم السن وبحكم المشاكل التي تشغلهم، لذلك يجب أن يجلس شباب الاتحاد ليحددون مشاكلهم ويطرحون علينا رؤيتهم لما يريدونه والمستقبل الذي يحلمون به. وعلينا جميعاً أن نستمع إليهم ولآرائهم وان يمثلوا بعدد كاف في مختلف المستويات التنظيمية بما يضمن لهم وجود مناسب ويجدد شباب القيادات اليسارية.

لقد بدأت تجربة قيام اتحاد طلاب موازي وتكونت جماعة شباب من اجل التغيير فكيف يمكن لأعضاء الاتحاد وضع تصور مشترك للتعامل مع هذه الأشكال وتكامل جهودهم .

إننا بحاجة لتجميع شباب الاتحاد والتعرف على رؤيتهم للحركة الطلابية ودورها؟ ورؤيتهم لبرنامج الشباب خلال المرحلة القادمة؟وما هي الأشكال التنظيمية التي يمكن أن تجمعهم وما هي القضايا التي تشغلهم وكيف يبحثونها؟ علينا أن نعاونهم في عمل برامج تثقيفية في مختلف قضايا الوطن ؟ علينا أن نساعد العاطلين عن العمل في تأسيس اتحاد الشباب العاطلين وعمل فروع له في الأحياء والمدن وإصدار نشرة دورية عن الاتحاد. علينا أن ندرس تجارب دول المغرب العربي في اتحاد العاطلين ونستفيد منها. علينا ألا ننتظر دور الحكومة وأن نسعى لبناء مشروعات صغيرة وتعاونية وتدبير التمويل اللازم لها. علينا أن نساهم في خروج العاطلين من سلبية الانتظار إلي الفعل الايجابي وذلك هو الدور المنوط بنا وبهم بدلاً من استنزاف طاقتهم في وقفات احتجاجية من اجل مليون قضية !!!! إننا بحاجة لتقييم الأشكال القائمة وتطوير مشاركتنا بها وابتداع أشكال جديدة، محتاجين لبلورة رؤية حقيقية لمشاكل الشباب وكيفية التصدي للبطالة بعيداً عن سب الحكومة أو الجلوس على المقاهي في انتظار الفرج.هذا هو الدور المطلوب من اتحاد اليسار.
أشكال تنظيمية وقضايا تريد تفعيلها
توجد عدة قضايا مطروحة على الحركة السياسية والعمالية خلال الشهور الأخيرة منها قضية التأمينات الاجتماعية وقضية التأمين الصحي وقضية خصخصة التعليم والصحة ومرافق المياه والكهرباء والسكك الحديدية والنقل العام ومشروع تطوير قانون العاملين المدنيين في الدولة.هذه هي أهم القضايا الساخنة بجانب قضايا مستمرة مثل الغلاء والفقر والبطالة والطائفية.
كيف يمكن أن نتصدى لمواجهة هذه القضايا وكيف نحولها من قضايا النخبة إلي قضايا الجماهير ؟! كيف نبدع في التنظيم والبرامج لنفجر إضرابات واعتصامات وتظاهرات مستمرة من اجل هذه القضايا ؟! كيف نحدد الخريطة الاجتماعية التي نتحرك خلالها لكل قضية من هذه القضايا؟!وما هو برنامجنا تجاه هذه القضايا؟!

لقد تبلورت بعض الأشكال التنظيمية الجنينية مثل " لجنة الدفاع عن أموال التأمينات الاجتماعية وتحصين الحقوق التأمينية و"حركة مصريون ضد التمييز الديني " وهي أشكال جديدة للمواجهة.

لقد شرفت بالعمل في لجنة التأمينات مع الراحل العظيم الأستاذ أحمد نبيل الهلالي والدكتور شكري عازر والاستاذة سعاد الطويل والأستاذ عبدالخالق الشهاوي متعهم الله بالصحة والعافية من جيل الأساتذة والزملاء صابر بركات واحمد سيف وعبد المحسن شاشة والمهندس محمد إبراهيم من جيل السبعينات والزملاء خالد علي عمر وأحمد راغب من جيل الشباب وكلنا موقعين على اتحاد اليسار. لقد قامت اللجنة بعقد مؤتمر للدفاع عن أموال التأمينات وأقامت دعوات قضائية لتحصين أموال التأمينات وأصدرت كتابين عن أموال التأمينات، وقبل وفاة الأستاذ الهلالي كان يناقش معنا رفع قضية ضد ضم أموال التأمينات لوزارة المالية. كما تم عمل ملصق للجنة وجولة شملت عدة محافظات منها الغربية والإسماعيلية والإسكندرية والفيوم.فماذا يمكن أن تقدم اللجنة لاتحاد اليسار وماذا يمكن أن يقدم الاتحاد للجنة؟!

كما أن الأستاذ الدكتور عبد المنعم عبيد والدكتور محمد حسن خليل والدكتور علاء شكر الله قاموا من خلال " جمعية الرعاية الصحية والبيئية " بحملة واسعة للدفاع عن التأمين الصحي ورفض خصخصته وقاموا بجولة على المحافظات وهم موقعين على اتحاد اليسار فهل يمكن للاتحاد تنسيق الجهود من اجل قضيتي التأمينات الاجتماعية والتأمين الصحي ؟! وهل يمكن أن يجمع الاتحاد الحركة من أجل رؤية أفضل وتكامل في العمل وحركة أوسع؟!

هل يمكن أن يدعم الاتحاد حركة مصريون ضد التمييز الديني ونحولها من حركة نخبة إلي حركة جماهيرية ؟! ذلك تحدي علينا أن نواجهه. كما أن الدكتور شريف حتاته والزميل جمال صدقي والزملاء في أجيج بذلوا جهود في موضوع خصخصة الخدمات وهم موقعين على بيان اتحاد اليسار فهل يمكن أن يستكملوا هذا الجهد من خلال الاتحاد؟!

إن مشكلة بعض القضايا أنها قضايا عامة قد لا تخص فئة طبقية بعينها باستثناء قانون موظفي الحكومة، لذلك نحن بحاجة لبلورة رؤية طبقية وبرنامجية واضحة تجاه هذه القضايا وتحويلها إلي شعارات يمكن أن تقود الحركة الجماهيرية مع ابتداع الأشكال التنظيمية المناسبة لذلك.

الحركة في المحافظات
عندما تعمقت الأزمة تحولت الحركة اليسارية إلي حركة أفنديات القاهرة رغم عمق الأزمة في المحليات ورغم العناء الذي يتحمله بعض الأشاوس القادمين من الاسكنرية والبحيرة وشمال سيناء وأسوان والمنوفية للمشاركة في فعاليات قاهرية. لذلك لا يمكن الحديث عن بناء جديد دون إعطاء اهتمام خاص بالعمل في المحافظات.

لقد تحدث الزميل أحمد زكي أمام مؤتمر 4 أغسطس عن أهمية النزول للمحافظات وعن الزخم الموجود بها، ورغم تقديري لأهمية هذه الدعوة وحرصي على إعطائها الاهتمام اللائق والخروج من دائرة العمل المركزي، إلا اننى وبحكم انتمائي العائلي اعرف أن الأوضاع في المحافظات أكثر سوء بما لا يقاس بالقاهرة. لقد فعلت الأزمة فعلها في الناس وتركت أثارها العميقة وجرت في النهر مياه كثيرة.

لذلك يجب وضع خطة لكل محافظة تستدعي أن يعمل فريق من اتحاد اليسار علي هذه المهمة وقد يحتاج الأمر إلي عدة زيارات إلي كل محافظة وليست زيارة واحدة.علينا تنويع أدوات الحوار والتفاعل فبجانب المجموعة البريدية والانترنت علينا أن نوفر مجلة مطبوعة للحوار وان نحرص على مشاركة الرموز المحلية بها.علينا أن نتعرف عن قرب علي هموم المحليات وخصوصية العمل المحلي وان نساعد القادة المحليين ونوفر لهم الأدوات التي تدعم حركتهم. ونساهم معهم في صياغة برامج العمل المحلي من اجل أن نستفيد ونفيد.

إن وتيرة الحركة في المحليات بطيئة ودوامات العمل صعبة ومصادر الرزق محدودة، لذلك علينا أن نساهم في ابتداع أشكال جديدة للدفاع الاجتماعي تتلاءم وخصوصية العمل المحلي وتبرز دور القادة الميدانيين المزروعين في هذه المواقع منذ عقود يعملون في صمت ويخوضون معاركهم ولا يدري عنهم احد ولا تصل لهم الفضائيات. إن واجب اتحاد اليسار هو الوصول لهذه التجمعات وضمها لصفوف الاتحاد والتخديم على حركتهم ودعمها لأنها تصب في المجري العام الذي سنبنيه بالمزيد من العرق والجهد.فبدون نشاط سياسي في المحليات سنظل حرك قاهرية معزولة .

لنستفيد من تجربة الأخوان المسلمين وانتشارهم الجغرافي في بناء حزب من نوع جديد.



الرموز الجماهيرية والعمل في الأحياء
ظل محمد عبد العزيز شعبان يعمل في مصانع الضاهر والوايلي منذ منتصف الأربعينات ويقود الحركة النقابية بها ولكنه دخل أول معركة للبرلمان عام 1979 أي بعد نصف قرن من العمل العام في الحي السكني واخفق لثلاث مرات حتى دخل مجلس الشعب وأصبح أحد أهم رموز المعارضة اليسارية.نفس الوضع ينطبق على الزميل أبو العز الحريري والزميل البدري فرغلي عشرات السنوات من العمل الدؤوب قبل الدخول لمعركة البرلمان.هكذا تصنع الرموز عبر الحركة المستمرة والنفس الطويل.

بينما يهبط بعض الزملاء على بعض المواقع بالبراشوتات من اجل معارك سياسية وحصد أصوات لا تتناسب ومكانة هؤلاء الزملاء الكفاحية ولا تعكس انفضاض الجماهير من حول برامج اليسار ولكنها تعكس أن منطق الطليعة الطائرة منطق فاشل ولا مستقبل له.

إننا بحاجة لصنع رموز جماهيرية حقيقية في مختلف الأحياء والمواقع نحتاج لأن يبدأ خالد علي وزياد العليمي وعمرو عبد الرحمن في بناء مرتكزات جماهيرية إذا كانوا يفكرون في معارك المحليات أو البرلمان منذ الآن لكي ينجحوا بعد عشر سنوات في تحقيق ذلك. وعندما نستطيع إنجاح مائة نائب على مستوي الجمهورية عندها سنكون قد أصبحنا حركة سياسية ذات وزن وثقل ومصداقية لدي الجماهير.عندها يمكن ترشيح بعض الرموز في دوائر لاستثمار رصيد العمل الذي قدمه زملاء آخرين على مدي سنوات يعتمدوا على مرتكزات جماهيرية ( جمعيات وشركات ومستوصفات وروابط ) صنعت واختبرت عندها سنجد لدينا رموز حقيقية مثل عطية الصيرفي ومحمد شعبان وغيرهم من الرموز الجماهيرية التي صنعت عبر معارك نضالية استمرت لسنوات طويلة.
حركة الترجمة
يصمم البعض على أن يبدأ بالعجلة الحربية والمرجل البخاري رغم أننا نعيش عصر الانترنت والأقمار الصناعية. ويتصور البعض أن علينا حل كل معضلات الكون وان هذا همنا وحدنا بينما العالم يموج بالعديد من الأفكار والتيارات الهامة من حولنا التي تناقش نفس الأفكار وتواجه نفس المعضلات. لقد استطاع اليسار علي مدي عدة عقود أن ينقل لنا أفضل وأهم إنجازات الفكر الإنساني والأدب العالمي ولكن تراجعت خلال العقود الأخيرة حركة الترجمة وحدث انكفاء علي الذات مما ضاعف من تأثير الأزمة علينا.

وقع علي وثيقة الاتحاد مترجمين مهمين مثل الدكتور فخري لبيب والدكتور شريف حتاته والدكتور شكري عازر والأستاذة سعاد الطويل من جيل الرواد والزملاء أحمد زكي وبهاء عواض وخالد الفيشاوي من جيل السبعينات. ولعل الجهد المتميز الذي قدمه أحمد وبهاء وخالد من خلال موقع كفاية زي نت استطاع أن يربط الكثير مما يحدث في العالم بما يحدث لدينا وتحقيق تواصل مفتقد ونجاحات لا باس بها.
لذلك فإن الاهتمام بالترجمة والانفتاح على الفكر اليساري العالمي يمثل ضرورة هامة لمساعدتنا في بناء وبلورة رؤيتنا وأفكارنا.وتبادل تكل الكتابات بما يساهم في إثراء مناقشاتنا وتقييم واستكمال جهود الآخرين.
النشاط الأممي
عرفنا خلال السنوات الأخيرة حركات مناهضة الحرب والحركات الاجتماعية التي اجتمعت في دافوس ونيودلهي وبورتو اليجري والتي شارك فيها العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والموقعين على وثيقة اتحاد اليسار. هل يمكن أن نضع خطة للتواصل مع الفعاليات الدولية الاجتماعية والحركات الاجتماعية في العالم لنتبادل معها الخبرات والتحركات لمواجهة العولمة الرأسمالية المتوحشة. وهل يمكن أن يكون لاتحاد اليسار دوراً في ذلك؟!
الزملاء الأعزاء
إنني أدرك ضخامة المهام التي تنتظرنا ولكنني اخشي أن تأخذنا المناقشات النظرية بعيداً ، فالحركة لها محورين عمل نظري و سياسي وتحركات جماهيرية ومشاركة في أشكال قائمة وابتداع أشكال جديدة. إن عناصر بناء الحزب موجودة في الواقع مبعثرة ويعلوا بعضها الغبار ولكنها موجودة وتحتاج لتكاتف جهودنا من اجل أن يصبح لنا حزب يليق بتاريخ اليسار المصري ونضالاته المستمرة على امتداد العقود الماضية حزب يبني من جميع الجهات ويأخذ وقته في اكتمال مقوماته وصنع مرتكزاته ورموزه. علينا تجميع هذه العناصر ورصها بقيادة وفهم جديد. لقد كانت البداية في 4 أغسطس وكما قال الشاعر الجميل سيد حجاب لازم نعمل لنا منظر.هذه بعض الأفكار التي رأيت أن أناقشها بصوت مرتفع من أجل أن نخرج من النفق المظلم باتجاه مستقبل مصر.

فيه في قلب الظلم
حتة نجم بيضا
العمل مش حاجة ضايعة في الهوا
برد أسبانيا استوي
إلهامي الميرغني
19/8/2006
[email protected]



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القديس يصعد إلي السماء
- نيران الغلاء تحرق أصحاب المعاشات
- يوم ترجل فارس جيل السبعينات
- أمثال يوسف درويش لا يموتون
- تأملات في أوضاع الطبقة العاملة المصرية 2006
- الفقراء يدفعون الضرائب والأغنياء يتحايلون
- المعاش المبكر والتخبط الحكومي
- كل عام والحوار المتمدن بخير كل عام واليسار العربي بخير
- تمزيق وتدمير الوطن ولى وطن آليت ألا أبيعه ولا أرى غيري له ال ...
- تمزيق وتدمير الوطن
- إعادة صياغة الوعي في زمن العولمة المتوحشة
- اللحم الرخيص
- ملاحظات حول ورقة من أجل حزب اشتراكي جديد
- لماذا وأين نتظاهر؟
- تحرير الأسواق كطريق للتنمية
- كلام أبو لبدة
- الإصلاح الاقتصادي في مصر
- الفقر في بر مصر
- ديون القطاع العام وديون القطاع الخاص
- مفاهيم ديمقراطية مغلوطة


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - يريد الشعب حزباً من نوع جديد