امرأة يغطيها البرد قصة قصيرة

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 11:11
المحور: الادب والفن
    

فيروز وقهوتي وانت ... اجمل الاشياء لدي ،
- سيدتي انت تحتاجين الحياة ؟
- هل انا ميته .
- كلا .......... لكنك لم تعتادي الحياة .
- انا امراءة على هامش الحياة
- تدرين احبك جدا ، احترمك ، اتمنى قربك ، انت الوحيدة التي ممكن ان تضيف لي ، كل ماوصلت اليه بجهدي ، تعبي ، قلقي ، ارادتي ، سهري .
- انت تستحق كل الخير .
- الان حلت فترة السلام والهدوء والحياة . لكن مع من امضي .
- كيف عرفت انني ممكن ان اضيف لك ؟ انت ؟ نحن لم نتحدث معا سوى مرات قليلة جدا ... جدا ؟ كالفرح في حياتي ؟
- الصمت لغة لايعرفها الكثيرون ، ولايجيد فهمه العامة .
سيدتي ............
دليني الطريق طريقك ، كيف الوصول اليك ، لااظن بالاماني ولا بالدعاء ابتهل الى الله ان نلتقي ساعة
- متى ولد هذا الشعور .
- منذ الازل ، منذ رايتك ؟
- كلامك مؤثر ...
- بالمناسبة ست الكل .. انا اعاني من ذاكرة هشه ، عذراء لا احفظ .
- هذا امر ايجابي حتى تنسى الالم .
- وانسى الحياة والجمال ، الحب ، الناس ؟
- انت لاتستطيع ان تعيش دون جمال ، دون احلام .
- نوعا ما .
- ابتسم ياصديقي للحياة ، لاتفكر في شيئ ، انت من تنصحني لكنك بحاجة الى ان تعيش بسلام .
- سنا ... انا حي ، عشت كل حياتي
- وانا ميته ؟
- لاتتوهمي الاشياء .
- اعتذر ربما حكمت على نفسي .
- صغيرتي .. انت بحاجة للحياة .
- كم اتمنى ان اكون قريبة من دجلة .
- ولم الامنيات وانت تسطيعين ان تري دجلة ، الحياة . لم الخوف الرعب من الاخريين ، العيب ، الحرام ، السمعة ، الشرف . دعيني اساعدك .
- انت انطلق كن سعيدا . دخن اشرب قهوتك .
- سيدي اجمل شئ فيك انك تقول انت عشت حياة كاملةوفعلت كل ماتحب .... ولم تدعي الالم والتعب رغم كل الصعوبات ؟
- مع كل الاشياء والاماني والدعاء والوعود ...... لكنها رفضت الحياة ... رفضتني ...

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل