أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أهمّ واجبات النّاخب:















المزيد.....

أهمّ واجبات النّاخب:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهَمّ واجبات ألنّـاخِب :

أيّهــا الناخب ألكريم: إذا كان لا بُدّ و أنْ تنتخب و أنت في حيرة من أمرك أمام جيوش من الذئاب الفاسدين ألمتلبسين بعباءة آلدّين و الصّدر و الوطن و الفقير و العدالة التي لا يعرفون حتى معاييرها ناهيك عن تطبيقاتها؛
فلا تنتخب إلّا بشـــرط قراءة كتابنا الموسـوم بـ :
[ألسياسة و الأخلاق مَنْ يحكم مَنْ؟] لتعرف أهمّ واجباتك .. و ها أنا أقدّمهُ لكَ بكلّ تواضع و محبة و أحترام و وضوح حُبّاً بك و بآلشعب بل بآلشعوب المظلومة للتّقرب إلى الله, خصوصاً و أنّها كتبت بأحدث المناهج العلمية للكتابة الحديثة من ناحية العرض و المنهجية و السلاسة, وإذا كنتُ لا ترغب في معرفة كلّ الحقيقة المجهولة في العراق و العالم للأسف؛ فعلى الأقل يُمكنك صرف دقائق معدودة من وقتك الثّمين لقراءة المقال المقتضب بهذا الشأن, و إن كان يحتاج لمقدمات .. بعنوان:
[مواصفات المسؤول العادل](1), أمّا الذي نتأمّله منك فهو [فهم الوجود و الوقوف على كامل الحقيقة] و هو الهدف المركزي للفلسفة الكونيّة العزيزية؛ و يحتاج قراءة كتابنا أعلاه والذي يأتي بعد مرتبة (كتاب القرن) الموسوم بـ:
[مستقبلنا بين الدِّين و الدّيمقراطيّة](2), حيث يبين العناوين التالية كخطوط عريضة لفهم أعمق لفلسفة الحياة و الوجود:
كتاب[ألسياسة و الأخلاق؛ مَنْ يحكم مَنْ], كتاب فريد يأتي بعد مرتبة (كتاب القرن) الموسوم بـ [مستقبلنا بين الدّين و الدّيمقراطيّة] ..
حيث يُبيّن العلاقة ألحسّاسة بين (السياسة و آلأخلاق), و يُبرهن بأنّ (ألأخلاق) عندما تتحكّم بـ (السّياسة)؛ يكون العالم بخير و تسود العدالة و المساواة بدل الظلم و الأستغلال و الفوارق الطبقية و الحقوقية و الفساد و كما هو واقع الحال في عراق اليوم و جميع بلدان العالم للأسف بنسب و مفارقات مختلفة من دولة لأخرى!

لذلك إن أردنا مستقبلاً زاهراً و آمناً و كريمأً لأطفالنا و أحفادنا؛ فلا بُدّ من (تحكّم ألأخلاق و القيم بآلنظام ألسّياسيّ و الأقتصادي و المالي و الأجتماعيّ) بشكل خاص من خلال قوانين دستورية علويّة, لأنّ صاحب ألأخلاق و آلمبادئ ألكونيّة حين يحكم و هو يمتلك المروءة و الأنصاف و الأمانة و الكفاءة و التقوى و الوضـوح في النهج و المسير و الهدف؛
فإنهُ أوّل مَنْ سيمتنع عن الظلم و النّهب والرّواتب الحرام و الأمتيازات و الواسطات و التحزّب و كما هو السائد الآن.

فآلمسؤول المتّقي الذي يؤمن بعدالة العليّ الأعلى حقاً لا لساناً و إعلاماً ؛ يحرص على تقسيم الثروة و الحقوق و الرواتب و آلأمتيازات بآلتساوي بين جميع المواطنين سواءاً كانوا مؤيدين أو مخالفين أو من مختلف الديانات و الأحزاب والعقائد لأنّ الحقوق الطبيعية هي حقوقهم الكونية المعيّنة من الخالق العظيم و يتفق معه جميع فلاسفة العالم!

والمُتّقي الذي يخاف من الغيب و يستحي من الله و العليّ الأعلى, هو وحده مَنْ يفعل ذلك بآلعدل و المساواة بين جميع المواطنين, حتى على (ضوء شمعة من بيت المال) و كما كان يفعل سيد العدالة الكونيّة و رائدها الأمام عليّ(ع) الذي إتّفق عليه جميع علماء و عقائد العالم في بيان عام 2001م برئاسة كوفي عنان الذي أوصى جميع الحكومات بآلسير على نهج عليّ بين أبي طالب(ع) في الحكم, بعكس السياسيّ و الحاكم المجرّد من الأخلاق و القيم والمادئ العملية الذي يستميت لكسب المنافع و آلغنائم بكلّ الأساليب و الوسائل الممكنة بغطاء القانون الوضعي و القوة العسكرية المسلحة لتعميق الفساد والفوارق الطبقية, و (من يغتني من وراء السياسة فهو فاسد) بحسب تعاليم (الفلسفة الكونيّة ألعزيزية), بينما العكس في آلدّين هو الواقع تماماً .. لأنهُ يأمرنا بآلعدل و الأنصاف و الزهد و التقوى و المساواة بين الجميع, بلا تفرقة بين حزب و آخر أو قومية و أخرى أو مذهب و آخر خصوصاً في تقسيم الأموال و الإمكانات و الحقوق و الرواتب.

أيها الناخب؛
أيها المثقف؛
أيها الكاتب؛
أيها المفكر؛ إن وجد في العراق : أنها الفرصة الأخيرة لك ؛ كي تقرأ ذلك آلكتاب ألذي يبحث أيضاً بآلأضافة لما أشرت - في سبب تحكم السياسة بآلأخلاق و القيم و المبادئ في عالم اليوم - حيث يسعى الحاكمون و بدعم مباشر من الإستكبار لتذويبهما لتأمين مصالح الأحزاب و الطبقات الحاكمة لمنافع (المنظمة الأقتصاديّة العالميّة) التي تسيطر بآلخداع و الكذب و النفاق و القوة و آلأحلاف العسكرية والقوانين الظالمة على مصادر الطاقة و الزراعة و آلجّو و البحار في العالم لسرقة حقوق الشعوب و الفقراء الذين يمثلون 99% في معظم شعوب بلدان العالم بما فيها الدّول النفطيّة في آسيا و كذا الدّول ألزراعيّة في أمريكا الجنوبية و غيرها!

لقد إستطاعوا شيئاً فشيئاً بمعيّة وتسخير الأحزاب الفاقدة للبصيرة و للفكر الكونيّ والموجودة في بلاد العالم من محو الأخلاق والمبادئ التي تبني الأنسان والمجتمعات وتحفظ كرامتها, والتي بفقدها – أي الكرامة - يسهل تسلط الظالمين على الناس و بآلتالي التحكم بهم و كما هو واقع الحال اليوم.

لهذا أتمنى .. بل و يجب على كلّ ناخب (مواطن) في العالم و قبل أن ينتخب (النائب أو المسؤول) عليه أن يقرأ ذلك الكتاب العظيم الموسوم بـ : [ألسّياسة و آلأخلاق مَنْ يحكم مَنْ؟](3), لأنه يبيّن لك بوضوح و سلاسة نهج الحياة و سبب خلقنا .. بجانب كيفيّة النّجاة و الخلاص من آلظلم الذي سبّبه و تسببه الحكومات و الأحزاب و السياسيين و من ورائهم المستكبرين .. و التي حكمت و أفسدت الحاضر و المستقبل و كلّ شيئ لمنافعهم الشخصية و الحزبية و الفئوية.
ألعارف الحكيم : عزيز حميد مجيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2020/12/08/535951.html(1)
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-(2) %D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%86-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A-%D9%87-pdf
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-(3) %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%87-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%9B-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-pdf.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألجّولة آلجّديدة لحُكم العراق!؟
- ردّ على دعوة السيد علّاوي لدعوته إلى مؤتمر وطني للأنقاذ:
- أيّها المفكرون و الفلاسفة؛ كونوا (كونيّيون) فآلظلم خيّم على ...
- ألجذور التأريخية للفساد في العالم
- ألفساد في آلعراق و العالم له جذور تأريخيّة
- ألإسلام يؤمن بآلدّيمقراطية بشرط الولاية:
- صدور الجزء 6 من الأضواء الكونيّة لتنوير العقل الباطن:
- دور الفكر في تقويم الحياة
- الأرض تواجه خطر الفناء
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد في بلادنا !
- ما زال الفكر هو الشهيد الوحيد:
- فروقات تدلل على جمال اللغة العربية:
- فتاوى متناقضة من الجذور!
- بصيرة صدّام
- حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟
- مَنْ يستحق الرئاسة في آلعراق؟
- الأقتراض قصم ظهر العراق
- ألأقتراض قصم ظهر العراق!
- قرن كامل من التعاون على الظلم:
- حقيقة مشهودة أثناء الموتة الصغرى:


المزيد.....




- خوف في الفاشر، وقوات الدعم السريع تستعد لاجتياح المدينة
- مصرع شخص وإصابة 23 في تدهور حافلة بشمال ولاية ميريلاند الأمر ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مركز قيادة لحماس داخل موقع للأونر ...
- وسط اتهامه بتعطيل الصفقة مع حماس.. نتنياهو يتعهد بمواجهة الض ...
- قناة -14- العبرية: إطلاق عدد من الصواريخ من سوريا باتجاه جنو ...
- أكثر من تهديد.. جنرال أمريكي سابق يحدد سببا لوقف دول الناتو ...
- كيف ينظر الداخل الفلسطيني لقرار إغلاق مكاتب الجزيرة؟
- في بيانها الختامي.. قمة التعاون الإسلامي تدعو لمعاقبة إسرائي ...
- الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة ويقصف مدرسة تؤوي نازحين
- خبير عسكري: المقاومة حولت محور نتساريم إلى منطقة استنزاف لجي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أهمّ واجبات النّاخب: