أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على كلّ درب علامة














المزيد.....

على كلّ درب علامة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7032 - 2021 / 9 / 28 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


على كلّي درب علامة
1
تدور بنا
طواحين موت
وفي كلّ درب علامة
قبلما قد تقوم القيامة
على الأرض والشفعاء
كانوا رأس البلاء
في مدار العراق
كان كبريتهم
في القرى والمدن
وشط العرب
ك (مثلّث برمودا) كان
كان يشفط ما كان من سفن النفط
حصّة شعب العراق
ولم يبق للجائعين
غير كدس من الملح
وتلال الرماد
كان في السرّ عقدة شرح
وليلة قدح
وموجة فتح
لبعث الشرور
وقطعاً لعرف خيول الجموع
وسقوط النذور
لجيوب الملالي.. العابرينّ
وحبيبتي بغداد تسأل
بعد شمس الزوال
صار قطعاً لكلّ سؤال
2
كيف لا انشد الشعر في الذمّ ساعة يزدردون
حصّة الفقراء
في الجيوب وفي جبّة الامراء
وحاشية اللقطاء
لوضع البلاء
في الرقاب وعند المعاصم
قيوداً تهد العزائم
منذ يوم درجت
على الأرض تحت ازيز السياط
وكان الخياط
بسلك المنيّة
لجراح تفشّت
بين اضلاع شعب
فكيف تكون التقيّة
ينام على الجوع دون تململ
ولا يسألنّ التحوّل
لمن سدّدوا البندقيّة
للجموع النقيّة
وجالوا على مركبات الفناء
وهم يحملون شعار التقيّةّ



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المخاض وفي الانفجار
- نسمات العشق
- ما بين لصٍّ محترف
- نشيد موج الثلج أم نشيد موج النار
- الملعب والفنون الجميلة
- عند نعيق ذلك الغراب
- اطلقت يا حبيبتي الموّال
- نقول للجرذان هل لمستم الاوثان
- تمثالاً من العجين
- أنصت للقيثار
- كان يشرب
- رباعيّات (1)
- خطرات
- ادور هذا الاعالم الجديد
- في ظلمات الأرض يبزغون
- أحفر في لوح من الرخام
- آدم المطرود
- طواف الانسان
- التسبيح
- ملامح الانسان


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على كلّ درب علامة