أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - طابورالنكاح في تركيا..














المزيد.....

طابورالنكاح في تركيا..


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7031 - 2021 / 9 / 27 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


في زورتي الأخيرة لتركيا التي يحكمها الورعون والاتقياء ، وبالصدفة وجدت نفسي في شارع المنيكة (النكاح) المخزي بأخلاقه وإنسياته في شارع التقسيم . طابور من الشباب اليافع بين سن السابعة عشر والعشرين من الذين مرضت أعضائهم الجنسية من التعبِ والإشتياق الوحشي لولوجٍ في( فرج بغي الجوع) هذا المثير الذي له أسماء عدة في قواميس اللغة ومنها (التبّون) هو إسم رمزالإخصاب لدى المرأة في إحدى الدول العربية وهو نفسه إسم الرئيس الجزائري (التبّون) فيا للمفارقة التي تجمع رؤسانا بهكذا مسمّيات . هؤلاء الشباب بطابورهم هذا ، غرّني في بداية الأمر وكإنه طابور الدخول لمتحفٍ أو مسرحية فأصابني الفضول وسألت وإذا بي أفرّ هارباً من هول الموقف خجلاً من كبر سني وأخلاقي . الشباب هؤلاء كل منهم يأخذ دوره ماسكا بيده مبلغا من المال وبيده الأخرى ماسكاً خرطومه فيدخل لمدة خمس دقائق يفرغ ماطفح وفاض في خصيتيه ثم يخرج مزهواً برجولته فيتبعه آخر وهكذا دواليك وكإن البغي عبارة عن ماكنة فاتحة ساقيها لساعات وساعات . شعوب همجية بهوسها الجنسي وإذا ما أردت أن تنشر الوعي بين صفوف هؤلاء الشباب الجائعين المتوحشين شبقياً وتقل لأحدهم عليك ياصاحبي أن تناضل من أجل حريتك وكرامتك في المأكل والملبس وحرية الفكر ولكي تحصل على نكحة بل نكاحات لطيفة من الجنس اللطيف ، نكحة ذات كرامة قلبية وبعلاقة حميمية وقتية أو دائمية يتخللها الحب بين طرفي المعادلة كما في جميع شعوب العالم المتحضّر ، فلسوف يرد عليك بكل وقاحة ويقول : إذهب أيها الكافر فنحن شعوب لدينا ثقافتنا الإسلامية وزعيمنا أشرف الخلق . إبق أيها الغبي بما تجترّه في عقلك الباطن وما إكتسبته بالوراثة من جهلٍ ، جعلك تقف في هذا الطابور الكافر حسب تعاليم شرائعك . أو إبق تنكح كفّيك وحتى هذه حرام فناكح الكف كمن ينكح أمه مثلما جاءت في كثير من الكتب المقدسة لدى شرفاء روما عروبتك .
هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلسوف الفارابي ، مايكل جاكسن ، اللحن والموسيقى
- عراقيٌ بضيافة الأدارسة في ( فاس) المغرب...
- يحيى عبد حمزة ، الذاكرة سنّارة النسيان ..جزءٌ ثانٍ
- يحيى عبد حمزة الذاكرةٌ سنّارة النسيان جزءٌ أول
- عيدُ السماوة ،أصيل هميّم ، وخمسُ نساء
- العيدُ وأشياءٌ آخرى
- الجنسُ الغربي،وإغتصابُ إمرأة الديوانية ..
- عشيقُ الليدي تشاترلي وإنتصار الجسد ..
- بيكاسو ، موديلياني ، وحظوظ الحياة ..
- مخدرات صديقٌ عربي وبعضُ عشائر الجنوب..
- ضيفانِ على سيلين ديون ..
- جعفر حسن .. باي ..باي
- أحمد مطر فهد بلان .. أغنيةٌ وصرخة
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيع السينمي ، غرائبية الصور المستحيلة ...
- بابلو نيرودا — غابرييل غارسيا ماركيز ..الرومانسية والثورية
- عادل إمام ..كنتُ شيوعياً
- عبد الرحمن الأبنودي أمل دنقل عبدالحليم حافظ ..شيوعيون
- الممثل الشيوعي كيرك دوغلاص
- وفاء عبد الرزاق ، التقطيعُ السينمي غرائبيةُ الصِورِ المستحي ...
- المثليّة الجنسيّة لدى العبّاسيين ..


المزيد.....




- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - طابورالنكاح في تركيا..