أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف يوسف - بغداد ... هل الشعب مخصي !!!!














المزيد.....

بغداد ... هل الشعب مخصي !!!!


يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


بغداد
يا نبع الثقافة
وعبق الحضارة
يا عروس الرافدين
والنخيل ...
بغداد
كيف صمت الشعب
أن يجعلك
الأنذال
بين ليلة و ضحاها
محضية
و فتاة ليل ...
و كيف
مارسوا السمسرة
على جسدك
الجميل ...
بغداد
الأنذال
لم يكتفوا
بفض بكارتك تعاقبا
بل وزعوا
دم عذريتك
في قارورة عطر
تقدم كالهدايا
كدليل أغتصاب
و أقسموا على
موت أجيالك القادمة
وقالوا أنت عاقر
و لا أمل لك بالأنجاب ...

---------------------------
بغداد
كان أعتياديا
أن يتركوا جسدك
بورقتي التوت
و يرحلوا ...
ولكن الأنذال
بلا دين
وبلا رب
قاموا ينادون عليك
بكل درب
و يدعون
كل من هب و دب
أن يدخل عليك
وأنت
عارية الصدرين
أسمعتم عن أنذال
يدورون بضحيتهم
على المنازل
وهي مكممة العينين
مقيدة اليدين
هكذا هم
أنذال العراق
الجدد ...

-------------------------------------

بغداد
رفع الستار
وبان المخفي و المستور
في نظام الحرية المقبور
النساء تبكي بغداد
و الأنذال
المدعين للشرف
يحملون
المناشف البيضاء
الملطخة بدماء
بغداد العذراء
هاتفين
نحن أولادك الأوفياء
نحن الذين
حررناك
من الفسق و الرياء
و أشدنا صروح الديمقراطية
و أضفنا على البناء بناء ...


------------------------------


أين رجالكم يا عرااااااق
ماذا حل بهم
أفقدوا رجولتهم ...
أما أنتم دعاة :
" وطن حر و شعب سعيد "1
أما أنتم الذين
سحلتم الباشا
نوري السعيد
الذي ( قوندرته)
أفضل من
العهد الجديد
أما انتم الذين هتفتم :
" نوري القندرة وصالح جبر الكيطان "2
و لكن الباشا
لم يبيع
الشعب والارض
و الأوطان ...
أما أنتم الذين
قتلتم الملك
و مثلتم بالوصي
و الأن
هل الشعب خصي !!!!
يا شعبا لا يخاف الله
أما هولاء
أحفاد النبي
أم نسيتم
أئمة علي ...

---------------------------------------


أين أنت ياعراااااق
الذي قتلت
قاسم
و بكيت عليه
ثم رأيت صورته
في القمر ...
ياشعبا بلا مبدأ
صفق و هتف
لكل الرؤساء
ثم بصق عليهم
ونكل بهم
و أقام الأنذال
مقام الزعماء ...


-------------------------------------------


أين أنت يا عراااااق
الذي عدمت صدام
و الأن تبكي على
أيام حكم صدام
و تترحم عليه
و على أزلام النظام
و تتمنى رجوعه
ولو لأسبوع
ليعيد الأمن و النظام
لوطن منكوب
وطن مغلوب
وطن مجزأ
مقطوع الأيدي
وليرحموه
الأنذال
بتروا رجليه
و جعلوه مقعد
لايمشي
ولا يحبو
فقط على
الألم و الأوجاع
يصحو و ينام ...


-------------------------------------


أين أنت ياعرااااق
من الميلاد
الى الأن
كم مسيحا
صلبت
ومن
واقعة الحسين
الى الأن
كم حسينا
ذبحت
وكم ملكا
بايعت
وكم مناضلا
غدرت
ولكم رئيسا
صفقت و هتفت
ثم به
فتكت
وكم بريئا
ظلمت
يا شعبا
خسر نفسه
و نسى الله
ودفن رأسه
في التراب
و رفع شعار
تأييد الظالم
و ظلم المظلوم
وتأييد الغاصب
و التنكيل بالمغصوب
ورفع الواطئ
وسحق المنكوب ...

-------------------------------

يا عرااااق
يا شعب
القتل
والسحل
و اللطم
و الدجل
ونهب العباد
أصحوا
جاء وقت الحساب
فكفروا عن
ذنوبكم
بثورة
تعلو نيرانها
للسحاب ...

--------------------------------------


كفا صمتا
ياعراااق
قم الأن
وأسحلهم
في شوارع بغداد
من أكبر عميل
الى أصغر قوا..!!!!
أغسل العار
ولا ترحم الفجار
فمن المخاض
الدامي
سيولد العراق
من جديد
على أيدي
الأحرار...



#يوسف_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في أسماء رسول الأسلام
- 11 سيبتمبر .. بعد عقدين
- السلفيون وعودة نظام الخلافة الأسلامية .. قراءة أولية
- حول النهج الأسلامي للمنظمات الأرهابية
- تساؤلات في كتاب القرآن
- غاية وطرق أنتشار الأسلام بين الماضي والحاضر
- ( القندرة ) ... في المفهوم العراقي
- قراءة للجماعة السلفية
- الأسلام .. أغتصاب حياة
- رجال الأسلام السياسي وتدمير الأمة
- العنف المقدس
- أضاءة في خلق خط مواز للقرآن
- تطبيق الشريعة الأسلامية .. بين الهلوسة والواقع
- أضاءة .. حي الشيخ جراح والموقف الأسلامي والعربي
- قراءة لحديث .. رهن الرسول لدرعه عند يهودي
- أضاءة .. المرجعية وتحرير العراق
- التغيير المرحلي للمسيحية في الموروث الأسلامي
- أضاءة حول القرآنيون والسلفية
- الأسلام والعلم
- قصة الغرانيق والرسول والشيطان


المزيد.....




- إسبانيا: اعتقال الراهبة لورا غارسيا بتهمة تهريب الأعمال الفن ...
- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف يوسف - بغداد ... هل الشعب مخصي !!!!