يوسف يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6897 - 2021 / 5 / 13 - 11:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* تبقى الكثير من الأفواه صامتة ! ، وتظل معظم الأقلام جافة بلا مداد ! ، وتشوه أغلب المواقف الدينية ، وتموه بعض المواقف السياسية .. وذلك عند التعرض لموقف مرجعية النجف السلبي ، مما يجري من أحتلال أيراني للعراق ، سلطة ودورا وموقفا وأقتصادا .. وعلى كل الأصعدة . بعض الشخصيات سياسية كانت أو دينية ، تقول أن المرجعية لا تتدخل في السياسة ، ونحن نقول أن الذين تأخذون من عندهم الخمس ، يا مرجعية محتلون من قبل أيران ، أي أنتم تكيلون بمكيالين ! ، من جانب تأخذون أموال العراقيين / كخمس ، ولكن موضوع تحررهم ذلك الأمر يخصهم وحدهم ، بعيدا عنكم وعن مصالحكم مع العراق وأيران ! .
* لم يتجرأ أحد أن يكتب في نقد المرجعية ، وأني أرى أن المرجعية بعيدة كل البعد عن العراق الحر المستقل ، وعن ماهية وسبب أنكساره الأليم ! . وأرجع الى تساؤلي لم لم يتم الكتابة في نقد المرجعية ، المرجعية موقفها واضح ومعلن ، فهو أذا لم يكن متواطأ ، فهو موقف سلبي ! . لم لم تصدر فتوى من مرجعية النجف ضد دور أيران التخريبي في العراق !! .
* أعتقد أن الأمر بعد 2003 والى الأن 2021 ، أصبح لا يمكن السكوت عليه ، " فالساكت عن قول الحق شيطان أخرس " ، ف " الى متى الصمت عن كل ما يجري في العراق ! ، فالعراق شعبا وأرضا و.. " ، أصبح تحت سيطرة أيران ، وذلك لوجود ، سياسيين وأحزاب ومليشيات ورجال دين قد قدموا ولاءهم للأمام الولي الفقيه ..
* هل من ثورة في مرجعية النجف ! ، ألم يثور الحسين ضد الظلم ! ، ألم ينحر عندما قال لا للباطل ! ، فمتى يتم هكذا حراك في النجف الأشرف ضد قوى البغي والظلام .. نقطة رأس السطر ! .
#يوسف_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟