أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس منعثر - مونودراما.. حديقة اوفيليا.. عباس منعثر















المزيد.....

مونودراما.. حديقة اوفيليا.. عباس منعثر


عباس منعثر
شاعر وكاتب مسرحي عراقي

(Abbas Amnathar)


الحوار المتمدن-العدد: 7028 - 2021 / 9 / 23 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


(اوفيليا جالسة تحت شجرة صفصاف، تقع على حافة نهر. بيدها باقة ورد ملونة. يبدو عليها أحياناً منتهى العقل وأحياناً أقصى الجنون)

اوفيليا:
يا وردةَ التفريط! في الحياة، أقسى ما لا يُحتمل أن يتحوّلَ المرءُ إلى شيء، شيءٍ قريبٍ إلى اليد، تستعملُهُ وتُسلّمُهُ إلى أنيابِ النسيان. ثُمَّ لا يعودُ يطرقُ اهتمامَكَ أبداً مثلَ دُميةٍ وطفل. هكذا كنتُ أنا: ابنة فلان، حبيبة فلان، وأخت فلان. لم أوجدْ إلا بالإضافة: مرّةً، حبيبة كي تذهبَ إلى الدّير، ومرّةً، إبنة كي تصبحَ مصيدة، ومرّةً، أُخت كي تنالَ نبالةُ أخيها المديح! لم أكنْ لذاتي ولا من أجلِ ذاتي، بل إكمالٌ للحبكة، وما كلماتي إلا ألفاظٌ لا تعبّرُ عنّي. قضَيّتُ سنواتٍ لا أقول سوى: نعم سيدي، حاضر مولاي، صحيح سيدتي. خضوعٌ يليهِ خضوعٌ متبوعٌ بخضوع! وحانَ زمنُ الكلام. سينطقُ فمي بالأغاني أو بالنّوح أو بالصّراخ. عُذري أنني مجنونة! هذهِ الحنجرةُ التي قُيدتْ بالأخلاقِ والحياءِ والاستكانةِ لن يُسكِتَها أحد: لا خالقٌ غائب، لا صانعٌ مغفّل، ولا أندادٌ أنانيون!
(تلقي بالورود في النّهر)
العادةُ تصبّ المرءَ في قوالب. صاحبُ المنصبِ الرّفيعِ عبدٌ لمنصبِه. كلّما خلا من المسئوليةِ؛ نبتتْ لهُ أجنحة. وما أنْ ترتفعَ المكانةُ حتى يهبطَ الاختيار. فالشّبكةُ تتفرعُ وتزدادُ تشعباً والحشرةُ الصغيرةُ عالقةٌ في بيتِ عنكبوت.
(ترمي وردة في النّهر)
بائعُ كلام! إذا كانت أقوالُهُ أطفالاً لا يُبالونَ بالنتائج؛ فمن يُحاكم الوعدَ إذا نكثَ! كيفَ نحرجُ الكلامَ بالاختبار قبلَ أن يذوبَ في الهواء ويختفي؟! النّاسُ يُنجبونَ الكلماتِ؛ ولا يكلّفونَ أنفسَهم عناءَ تربيتِها. بدافعِ مطاردةِ الإعجاب، إعجابِ الآخرين، أو دحضاً لأفكارِهم، أو دفعاً للإحراج، أو من بابِ المجاملة، يُلقي النّاسُ بأطنانٍ من الوعود، إرضاءً لنزوةٍ عابرة.. ذلكَ ما فَعَلْتَهُ أنتَ ثمّ تنصلّتَ وضميرُكَ نائم.
(ترمي بباقة من الورد في النّهر)
قالوا: الشّرفُ رهينٌ بالمرأة؛ فصارَ الرّجلُ يقترفُ ولا يعترف، وصارتِ الضحيةُ مشكوكاً فيها قبلَ أنْ تفعل.
(تجمعُ وروداً مختلفة الألوان)
تلكَ الوردةُ صادقة؛ وفي صدقِها تُخادعُ نفسَها مرّتين: مرّةً حينَ تُصدّقُ أنّها تُصدّق، ومرّةً حينَ توهمُ نفسَها أنّ الآخرَ صادقٌ فتصدّقُه.
(تلقي وردة في النهر)
هذهِ الوردةُ مسكينة. تتحكمُ فيها عواطفُها فتُصبحُ سهلةَ الانقياد، سهلةَ الإنخداع، سهلةً في إعطاءِ الرّحيق. النحلُ قراد.
(تدوس وردة بقدميها)
هذهِ الوردةُ لا تفهمُ نفسَها. ما معنى أن يفهمَ الإنسانُ نفسَهُ؟ كيف؟ هل عرفتُ هدفي، هل كانَ لي هدف، هل سعيتُ إليه؟
(تلقي وردة في النهر)
مثلما قال حبيبي ذاتَ لقاء: النّساء تجعلُ من الرّجالِ بهائم مخدوعة. أتُرانا فعلاً نتزوجُ كي نمارسَ البغاءَ تحت غطاءِ الزّوجية؟ أليسَ حبيبي أحمق غبياً متعالماً؟! على نظرةٍ ضيقةٍ يُغلِقُ رموشَه! ألا تتزوج المرأةُ هرباً من جحيمِ الأبِ وأعباءِ العائلة؟ ألا تسعى إلى تغيير هواءِ المنزلِ الخانق؟ ألا تحلمُ بعضُ النّساء ببيتٍ أكثرَ دفئاً، حيثُ الأمومةُ تنتظرُ على الباب؟ ألا تتزوجُ لأنها أنثى؟ أنثى تحنّ إلى ذَكَر؟ ألا تغالبُها الشهوةُ، ويناديها الفراش؟ ألا تتزوجُ المرأةُ تغطيةً لغشاءِ البكارةِ حينما يزول، بالخطأ أو بالرغبة؟ ألا تتزوجُ النّساء لكلّ هذهِ الأسبابِ مجتمعةً أو متفرّقة؟ كم أنتَ غبيّ يا هملت!
(تمسك وردة أخرى وترميها في النّهر)
تبدينَ أيتها الوردةُ الذّابلةُ عمياءَ عن التّمييز، لذلك أنتِ نحلةٌ تتعثرُ بالعسل. المُفلسُ من المكرِ؛ ليس أذكى من شاةٍ يسحبونَها نحو السّلخِ؛ وتخالُ أنها مدعوةٌ إلى المعلف! يا أوفيليا، يا حريراً على شحاذ: تعوزُكِ الرّيبةُ التّي وحّشتْ الفهود؛ أو التغابي الذي دجّنَ الدّجاج. الرّيبة ذاتِ الحدّين، تؤدي إلى اجتنابِ الخطر؛ أو الفتكِ بالسّلامة.
(تمسك وردة أخرى وترميها في النّهر)
أنتِ جمرٌ يلتحفُ الصقيعَ رداءً! تلوحينَ مثل سماءِ الصّيف هدوءاً وسكينةً؛ والبرقُ والرعدُ يتقارعانِ في صدرِك. أحياناً، ترينَ الأمرَ أفضلَ وأسوأَ في الوقتِ نفسِه، وهذهِ مأساتُك. حينَ تُفضلّينَ الأفضلَ لا تكونينَ على يقينٍ أنّهُ الأفضل؛ ولا حتى من كونِكِ تُفَضِلّينَه. وحين تظنّينَهُ الأسوأَ يهمسُ بكِ هاجسٌ: قد لا يكونُ الأسوأ.
(تمسك وردة أخرى، وترميها في النّهر)
علّمكِ الرّضوخُ كيفَ تستجدينَ الرّضا. فأصبحتِ تطابقينَ بينَ ما يريدونَهُ منكِ، وما تريدينَه. في داخلِكِ الهشاشةُ كلُّها، يا عدوةَ الاستنباطِ السّليم.
(تمسك وردة أخرى وتلقي بها إلى النّهر)
تستلذينَ بقناعِ البلهاء، وتترفعينَ، تترفعينَ كثيراً عن صَخبِ المسرح. هوجاءُ الحياةِ للآخرين. إنهم أبالسة. يحكي أحدُهم بالخناجرِ عن الرّجل؛ وحينَ يقابلُهُ يأخذُهُ بالأحضان. خلفَ ظهرِهِ يُعريهِ، ويُخضِّبُ وجهَهَ بالألوانِ في حضورِه. الإنسانُ يقتلُ الإنسان بالكلمةِ الحادّةِ القاسيةِ ولا يطرفُ لهُ جفن. يحكمُ على الآخر كمنْ يكنسُ ذبابةً عن وجهِه. يوجّه النّصحَ وبابُه مخلّعٌ تدخلُهُ جميعُ الرّياح!
(تمسك وردة أخرى)
أما أنتِ فقد عرفتِ خلّتَكِ، فتسامحتِ مع كلِّ خلّة! رضيتِ بما بينَ يديكِ فلم تعد الدّنيا تغريكِ، أحببتِ الجميعَ ولا صلة لكِ بخياناتِهم، ولا حيرتِهم، ولا نزواتِهم، ولا مطامحِهم. حتى أنكِ لا تنطقينَ من الكلام إلا ما قد قيلَ وما سُمِعَ منذُ الأزل. أصواتُ الناسِ عبيدٌ عندَ حناجرِهِم؛ وقلبُكِ يقولُ ما لا تسعُهُ اللّغة، وما لا ترسمُهُ الحروف. صمتُكِ، لا بسببِ العَوَزِ إلى الكلماتِ، ولا الهمّ؛ بل لأنكِ امرأة، امرأةٌ أحبّتْ فاكتفتْ بقلبِها عمّا سواه. قلبُكِ يحكي، قلبُكِ يهمسُ، قلبُكِ يرقص، قلبُكِ يغضب، قلبُكِ يرضى. كانت الدّنيا بالنّسبةِ لكِ دقّات قلب. الفكرةُ انزوت، الرّغبةُ تعطلّت، وما بقي سوى خيال، خيالٍ يمشي معكِ مثل ما تتركُهُ الشّمسُ على الأرضِ من ذكريات.
(تمسك وردة أخرى، وترمي بها إلى النّهر)
يزعمونَ أنّ الفتاةَ تُذنبُ إذ تلّبي حاجاتِ الرّجل، وأنّ المرأةَ تتحوّلُ إلى زوجةٍ ما لم تحوّلْ نفسَها بنفسِها إلى مومس، فيتركُها، ويرحلُ إلى بناتِ العفاف. لكن، ذهاب الرّجلِ إلى الفراشِ ألا يُسقطُهُ في خانةِ المومسِ الذّكر! لو زعمتَ أنّها حامل، أو ادعيّتَ أنّها أسرعتِ إلى فراشِكَ؛ ألمْ يكنِ الرّجاءُ مُغمّساً بالعهود!
(تعامل مجموعة من الورود وكأنها طفل رضيع)
المُحبّ الموّلَهُ يرغبُ بحبيبهِ بين يديه، في كلّ أوان.. جسدٌ يهبُ نفسَهُ لجسد، وروحٌ تذوبُ في روح! هذا هو الرّباطُ الوحيد، لا الدّين، ولا العرفُ ولا الأخلاق. روحٌ تذوبُ في روح! وما الزّواجُ إلا تجميلٌ للبغاء..
)تنثر الورد في النهر)
حالما يرغبون، ينقلبُ الرّجالُ إلى كلاب، ألسنتُها تلعقُ الأرض، لعابُها يسيلُ على صدرِها، تيوسٌ لا أكثر! وحينَ يطفئونَ الشّهوةَ يتحوّلونَ إلى فلاسفةٍ وأخلاقيين! لا يوجدُ رجلٌ واحدٌ لا يخون؛ وما على الأرضِ امرأةٌ واحدةٌ خائنة! يا هملت، أيها الإنسان: كنتَ صادقاً لو أنّكَ أثناءَ طوفانِ الرّغبةِ حكّمتَ عقلَك! كنتَ أميناً لو لَجَمْتَ يدَكَ عن السّرقةِ قبل أن تُصبحَ تاجراً! كنتَ عفيفاً لو ندمتَ قبلَ أن يمسكوكَ متلبساً! كنت نزيهاً لو اعترفتَ بما تطلقُهُ في الخيالِ من لعناتٍ، لا أن تُظهرَها للنّاسِ قُدّاساً وصلوات! كنتَ صادقاً لو أنّكَ وضعتَ نفسَكَ مكانَ الضّحيةِ ثُمّ أطلقتَ الحُكم! وما كانَ منّي إلا أنْ انحنيت، انحنيتُ له، وهو يولجُ الخناجرَ والعِصيّ، يولجُ ويستلذّ، يولجُ ويحتقر، يولجُ ويتهم، يولجُ ويتبرأ، يولجُ ويرميني مثلَ خرقةٍ أدّتْ ما عليها تجاهَ الجرح! هل أذهبُ إلى ديرِ الرّاهباتِ الآن؟
(تقع في نوبة هستيرية تتلعثم فيها الكلمات بينما تعمل بحمية على صنع سرير من الورد في النّهر)
حبُّهُ مجاملة، نزوة. الوهمُ في الشّبابِ يحسبُ كلَّ ابتسامةٍ إعجاباً، ويتوهمُ كلَّ نسمةٍ عطراً من حبيب. عينُ الميزان. قرد. صفصافة. التّي تتحكمُ فيها العواطف، التّي تستعِرُ فيها النّارُ، لابدّ أن تنالَ خاتمةَ الجمر. رماد. نار. غصن. ثمارُكَ برهانٌ على البذور! أسيرُ على طريقٍ مستقيمٍ؛ ومِنْ أعلى، تراني الغيمةُ تائهةً في دوائر لا تنتهي. يزدادُ الثمنُ حالما تتكبرُ البضاعةُ، وإذا نظرتْ إلى نفسِها كسلعةٍ نادرةٍ، طارَدَتْها عيونُ الزّبائن. بائع. زبون. حصان. الطّموحُ وضيع، لا يرعوي عن صناعةِ سُلّمٍ من ضلوعِ الضحايا. قف. اصمت. تكلّم. ما أكذبُ الكاذبينَ إلا بوق لأكثر الوعودِ مبالغةً وانعدامَ حياء! في الدّنيا أحابيل يخالُها السّاذجُ علامات. يصلُنا نصفُ المعنى من المعنى ونوصِلُ نصفَ المعنى حينَ لا نعني شيئاً. من يفهمُ ما ترمي إليه! سنرقدُ في الأرض الباردة، جميعاً. في تلكَ اللّحظةِ ليسَ من أسىً، فقد تمَّ الرّقادُ وانطفأَ الحسّ.
(تعود إلى هدوئها وقد أكملت سريرا من الورد على النهر)
ليرتيس، جيرترود، كلاوديوس، هملت، شكراً. شكراً أيتها الأرضُ الفانيةُ حتماً. شكراً يا مطر، يا من بللتَ شعري برذاذِك. شكراً يا ضياء يا من شهدتَ سعادتي يوماً. شكراً يا سماء، يا من نهلتُ كثيراً من عطاياكِ. شكراً يا عشب قد رطّبتَ قدمي، ويا شجر، قطفتُ ثمارَكِ. شكراً يا ورود أنتنّ أنيساتي، شكراً يا نهر، يا سريري الأخير.. سألحقُ بأبي. أيها الأحياءُ الآن، نلتقي في الفردوس غداً بلا ضغائنَ، بلا مكرٍ ولا دسائس.
(تنطرح على سرير الورد فيأخذها مجرى النّهر إلى الخارج)
..............................................................
نشر هذا النص في كتاب (مونو) (دار المتن، بغداد 2016) الذي تضمن 8 مسرحيات مونودرامية.



#عباس_منعثر (هاشتاغ)       Abbas_Amnathar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مونودراما.. الخنازير.. عباس منعثر
- مونودراما.. الإسراء والمعراج.. عباس منعثر
- مونودراما.. صولو.. عباس منعثر
- مونودراما.. الشّقشقةُ الألمعيّة في العُصبةِ النعاليّة.. عباس ...
- مونودراما.. كريستوفر مارلو.. عباس منعثر
- مونودراما.. مأدبة فرويد.. عباس منعثر
- مونودراما.. ترفكلايت.. عباس منعثر
- مونودراما.. على حافة الثقب الأسود
- موندراما.. القراد.. عباس منعثر
- مونودراما .. الضّرب في واحد
- حوار مع الكاتب المسرحي العراقي عباس منعثر
- المسابقة الوزارية الادبية للخطابة والشعر العربي بين النتائج ...
- قراءة في (سماوات النص الغائم)*
- الموجهات الفكرية في أسماء التحالفات الانتخابية في الانتخابات ...
- مساهمة سترندبرك في المسرح الحديث
- فنّ التمثيل علي خضير نموذجاً
- مهزلة الذوق الفني في مهرجان فرق التربية الثامن 2017
- خطاب دجلة الاربعة
- حارس المرمى -مونودراما
- حارس المرمى - مونودراما


المزيد.....




- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس منعثر - مونودراما.. حديقة اوفيليا.. عباس منعثر