أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر ::حول كيفية احتساب الأصوات المشاركة في عملية الانتخابات، الاستفتاء.














المزيد.....

: وجهة نظر ::حول كيفية احتساب الأصوات المشاركة في عملية الانتخابات، الاستفتاء.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الرفيق ستالين ان العبرة ليس في الانتخابات، بل العبرة في احتساب عد الاصوات.

نعتقد من اجل اظهار النتيجة السليمة والصحية والموضوعية لاي انتخابات برلمانية او رئاسية، او استفتاء يتطلب الاتي::

اولا..وجود تعداد سكاني حديث لعدد سكان البلد ويتم الاعلان عنه بشكل رسمي.

ثانياً.. تبيان عدد المواطنين الذين لهم حق المشاركة القانونية في الانتخابات.

ثالثاً.. تبيان عدد المواطنين الذين شاركوا في الانتخابات، وما هي نسبتهم من عدد المواطنين الذين لهم حق المشاركة في الانتخابات.

رابعاً.. تبيان عددالمقاطعين للانتخابات ونسبتهم من اجمالي عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت.

خامساً.. من غير المعقول ان يتم احتساب نتيجة الانتخابات، الاستفتاء، من عدد المشاركين في عملية الانتخابات، بل يجب أن تتم عملية احتساب النتيجة النهائية من عدد المواطنين الذين لهم حق المشاركة في الانتخابات، وهذا يعطي نتيجة موضوعية وصحيحة.

سادساً.. في الانظمة البرجوازية الحاكمة يتم احتساب النتيجة النهائية للتصويت على اساس عدد المشاركين وليس على اساس عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت وفق الدستور، القانون،وهنا تكمن الجريمة الواعية في الانتخابات البرلمانية، الرئاسية ، الاستفتاء، بهدف التغطية على عملية الانتخابات من حيث التلاعب بالأصوات لصالح النظام البرجوازي الحاكم واستمراره في الحكم.

سابعاً.. ان ما تم ذكره اعلاه وغيره يمكن ان تكون صورة الانتخابات ونتائجها واضحة وبشرط وجود النزاهة والشفافية والمصداقية وباشراف دولي محايد ومستقل،وبرقابة شعبية حقيقة وموضوعية، وعليها الاساس يمكن الاعتراف بنتيجة الانتخابات.

ثامناً.. في الانظمة البرجوازية الحاكمة سواء في دول المركز او غالبية دول الاطراف لاتوجد انتخابات نزيهة وديمقراطية، لان من يملك المال والاعلام والسلطة هو الحزب الحاكم الممثل لمصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة والمهيمنة على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية، او وجود عدة احزاب وتحت لافتات متعددة كما في تجربة العراق المحتل بشكل مزدوج من قبل قوي اقليمية ودولية، وان جميع هذه الاحزاب وبغض النظر عن اسماء الاحزاب السياسية فهي جميعها تعبر عن مصالح قياداتها السياسية والتي تعبر بنفس الوقت عن مصالح القوى الدولية والاقليمية وليس مصالح الشعب العراقي. بدليل الانتخابات البرلمانية الاخيرة في عام 2018تم مقاطعة الانتخابات البرلمانية من قبل الشعب العراقي بنسبة 80بالمئة، اما نسبة ال20بالمئة فهي15بالمئة من الاصوات تمت بين التزوير وشراء الذمم والتهديد.......اما ال5بالمئة يمكن القول عنها تمثل احزاب الاسلام السياسي، الشيعة والسنة والاكراد.... وأميركا وحلفائها المتوحشين اعترفوا بنتيجة الانتخابات البرلمانية في العراق، ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان......،

تاسعا.. ان من يراهن على الانتخابات البرلمانية من قبل جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية....، بان الانتخابات البرلمانية ستكون نافعة وسوف يتم تغيير اللوحة السياسية فهو على خطا وخاصة من خلال هيمنة احزاب الاسلام السياسي،على السلطة و التزوير وشراء الذمم والتهديد والمال والاعلام والسلطة في ايدهم ولن يسلموا السلطة اصلا، حتى لو قاطع الشعب العراقي بنسبة 90بالمئة، فال10بالمئةمنها 5بالمئة تزوير، شراء ذمم،تهديد.... والبقية تنتخب احزاب الاسلام السياسي على اساس الطائفية، المصلحة الخاصة....، فالنتيجة ستحسم مسبقا لصالح احزاب الاسلام السياسي ويتم خداع الشعب العراقي مرة اخرى، لان المعارضة السياسية العراقية غير موحدة اصلا،وان قادةالمظاهرات السلمية يرفضون تشكيل حزب،كيان، سياسي لهم يعبر عن مصالح الشعب العراقي ومن هنا يكمن الخطر على ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية. فهل سيدرك المعنيين هذا الخطر الجدي على مستقبل الشعب العراقي.

بدون وحدة القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية وفق برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وطني واضح الاهداف والمعالم للشعب العراقي، وبدون تشكيل كيان سياسي لثورة اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية، لن يتم اي تغيير في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : اميركا والانتخابات الديمقراطية ::الدليل والبرهان.
- : ليس مستغرباً؟!
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية.
- : وجهة نظر :: ملاحظات اولية حول الانتخابات البرلمانية الروسي ...
- دور العامل الخارجي في تقويض الانظمة الوطنية
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية والاقتصادية
- اهم المخاطر التي تواجه روسيا الاتحادية اليوم*
- اللغز المبهم؟!.
- : من يمول مايسمى بالثورات الملونة ولماذا؟!
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- :: حق الشعوب في الاختيار بين الراسمالية والاشتراكية :: الدلي ...
- : نداء :: الى حكومة الكاظمي، السلطة التشريعية، السلطة القضائ ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...
- : الانتخابات البرلمانية القادمة بين الحقيقة والوهم
- احذروا تنامي خطر انهيار ( اغتيال) العملة الوطنية، الدينار ال ...
- ضرورة الابتعاد عن القرارات الغير عادلة والغير مدروسة.
- من يقف وراء الارهاب الدولي اليوم؟
- : احذروا خطر عودة الفاشية القديمة --الجديدة


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر ::حول كيفية احتساب الأصوات المشاركة في عملية الانتخابات، الاستفتاء.