أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ليس مستغرباً؟!














المزيد.....

: ليس مستغرباً؟!


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اليوم يؤكدون ((على دعم القطاع الخاص.... )).
سؤال لكم مشروع؟
اولا..ان القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي سواء في البلدان الرأسمالية المتطورة او في البلدان النامية ورابطة الدول المستقلة ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) ودول اوروبا الشرقية قد فشل فشلاً ذريعا في معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية... لهذه الشعوب.ودفع شعوبها نحو الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة، فاي قيادة شيوعية حقيقية تدعوا الى دعم القطاع الخاص الراسمالي.......؟؟؟.

ثانياً.. ان حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية تعتمد بالدرجة الأولى على الدولة وطليعتها الطبقية. وفي هذا السياق اشار لينين ((فهي كقاعدة عامة دولة الطبقة الاقوى السائدة اقتصادياً والتي تصبح عن طريق الدولة الطبقية السائدة سياسياً...)).

ثالثاً.. يؤكد لينين ((ان الانتاج البضاعي الصغير يولد الراسمالية والبرجوازية بشكل ثابت يومياً وشهريا وبشكل عفوي..)). وهنا يقصد قائد البروليتاريا العظيم عن دور ومكانة القطاع الخاص في نشوء وتطوير العلاقات الانتاجية الراسمالية،اي بناء المجتمع الطبقي الراسمالي. في علم السياسة توجد ثوابت لا يمكن الحياد او التخلي عنها، الطبقة البرجوازية تهدف الى بناء المجتمع الراسمالي، والطبقة العاملة وحلفائها يهدفون الى بناء المجتمع اللاطبقي، المجتمع الاشتراكي كهدف ثابت لاحياد عنه.

رابعاً.. هل ان القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي اليوم، هي شيوعية حقاً ؟! اي قيادة شيوعية حقيقية تدعوا الى دعم القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي في الاقتصاد والمجتمع العراقي؟ اين نجح هذا القطاع المافيوي وفي اي دولة؟ ولماذا لم يتم التأكيد على تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية....، وفي ظروف العراق المحتل اليوم والكارثية؟.

خامساً.. اذا اردتم ان تراوسوا في السياسة وخلال هذه المرحلة الدقيقة والحرجة وان كنتم ((قيادة
شيوعية)) ان تأكدوا على الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية و
ان يكون نشاط هذه الأنماط تحت اشراف وتوجيه ورقابة الدولة والرقابة الشعبية عبر هذه المرحلة.

سادساً.. من خلال ذلك لم اكن مستغرباً من ان هذا الموقف يمثل موقف قيادة ليبرالية-اصلاحية وليس موقف قيادة شيوعية حقيقية ، وهي قد تخلت عن الثوابت المبدئية والوطنية لحزب فهد_سلام؟ وليس لها علاقة لا بالنظرية الماركسية -اللينينية ولا بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و بفكر لينين العظيم ولا بنهج مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي فهد ورفاقه الابطال والرفيق الشهيد والبطل سلام عادل ورفاقه الابطال.

سابعاً.. متى سيصحى الدراويش في الحزب الشيوعي العراقي حول نهج هذه القيادة المتنفذة التحريفية والتي اضعفت ودمرت الحزب الشيوعي العراقي وكأنما مهمتها اليوم هي انهاء دور ومكانة الحزب الشيوعي العراقي في المجتمع العراقي.؟؟؟.

***انظر..،، دراستنا الحزب الحاكم وسياسة تطوير القطاع الخاص فى الزراعة، مجلة الثقافة الجديدة،العدد،176، اب السنة 1986.ص40-60.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية.
- : وجهة نظر :: ملاحظات اولية حول الانتخابات البرلمانية الروسي ...
- دور العامل الخارجي في تقويض الانظمة الوطنية
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية والاقتصادية
- اهم المخاطر التي تواجه روسيا الاتحادية اليوم*
- اللغز المبهم؟!.
- : من يمول مايسمى بالثورات الملونة ولماذا؟!
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- :: حق الشعوب في الاختيار بين الراسمالية والاشتراكية :: الدلي ...
- : نداء :: الى حكومة الكاظمي، السلطة التشريعية، السلطة القضائ ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...
- : الانتخابات البرلمانية القادمة بين الحقيقة والوهم
- احذروا تنامي خطر انهيار ( اغتيال) العملة الوطنية، الدينار ال ...
- ضرورة الابتعاد عن القرارات الغير عادلة والغير مدروسة.
- من يقف وراء الارهاب الدولي اليوم؟
- : احذروا خطر عودة الفاشية القديمة --الجديدة
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (بمن ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي. (بم ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ليس مستغرباً؟!